دراسة تؤكد جهود المغرب تفشل في محاربة الفقر وخفض التفاوت الاجتماعي
آخر تحديث GMT 01:39:28
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دراسة تؤكد جهود المغرب تفشل في محاربة الفقر وخفض التفاوت الاجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد جهود المغرب تفشل في محاربة الفقر وخفض التفاوت الاجتماعي

الفقر
الرباط -المغرب اليوم

قالت ورقة بحثية أصدرتها الوكالة الفرنسية للتنمية، الأسبوع الجاري، إنه رغم الجهود الميزاناتية التي يبذلها المغرب من أجل محاربة الفقر وخفض التفاوت الاجتماعي، إلا أن الآثار على أرض الواقع تبقى دون المستوى المطلوب.وساهمت في هذه الورقة البحثية، التي تحمل عنوان: “آثار السياسة الميزانياتية على الفقر وعدم المساواة في المغرب”، كل من الوكالة الفرنسية للتنمية، ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والمرصد الوطني للتنمية البشرية بالمغرب.

وشارك في إعداد الدراسة الخبراء الاقتصاديون المغاربة حسين إحناش، وعبد النبي الأنصاري، من وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، وعبد الفتاح حمادي وحسن باكريم، من المرصد الوطني للتنمية البشرية، إضافة إلى الخبيرة هيلين إهرهات، من الوكالة الفرنسية للتنمية، والخبير ستيفان يونكر، من مؤسسة “CEQ Institute”.

وقام الخبراء في هذه الوثيقة البحثية بتقديم معُطيات علمية بناءً على شبكة تحليل شاملة مُنتجة من طرف مؤسسة “CEQ Institute”، وتُتيح مقارنة أداء كل بلد مقارنة بالدول الأخرى التي توجد في نفس المرحلة من التنمية.

وسعت الدراسة إلى الوقوف عما إذا كانت السياسة الميزانياتية للدولة المغربية تسمح بلعب دورها في إعادة توزيع الثروة، لاسيما من خلال العمل على الحد من معدل الفقر وعدم المساواة الاجتماعية.

وكانت خلاصة الخبراء الاقتصاديين أنه رغم الجهود الميزانياتية للدولة بفضل الزيادة الكبيرة في الإيرادات الضريبية منذ سنة 2001، والرفع من ميزانية القطاعات والبرامج الاجتماعية، فإن الآثار على مستوى محاربة الفقر وخفض التفاوت الاجتماعي دون المستوى الذي حققته البلدان المماثلة.

وعلى سبيل المثال، تُقدم الورقة مؤشر الفقر المحسوس “pauvreté subjective”، الذي يعتمد على التصريح بخُصوص مقياس الرفاهية. ويتبين أن هذا المؤشر سجل ارتفاعاً خلال الفترة الممتدة من 2012 إلى 2017، إذ يتجلى أن 50.1 في المائة الأسرة المغربية تعتبر نفسها فقيرة سنة 2017 مُقارنةً بـ46.6 في المائة سنة 2012.

ويأتي هذا التصريح بالفقر في وقت عرفت الجهود المبذولة من طرف الدولة ارتفاعاً ملحوظاً بفضل الارتفاع المسجل في الإيرادات الضريبية بانتقالها من 84.2 مليار درهم سنة 2001 إلى 225.5 مليار درهم سنة 2017. وتتأتى هذه الإيرادات بالأساس من الضرائب المباشرة التي انتقلت نسبتها من 33.4 في المائة إلى 41.4 في المائة، على رأسها الضريبة على الشركات والضريبة على الدخل.

وحسب الورقة البحثية فقد تم وضع القطاعات الاجتماعية في قلب عمل السلطات العمومية، إذ بلغ نصيبها في الميزانية العامة للدولة 52.8 في المائة في المتوسط خلال الفترة 2007 -2017.

وخلال مقارنة الأداء الذي سجله المغرب في مجال محاربة الفقر وخفض التفاوت الاجتماعي وتحسين مستوى عيش الساكنة مع البلدان المماثلة، نجد أن نتائج المملكة كانت أقل من المتوسط مقارنة بدول أخرى مماثلة.

وكان أداء دول مثل الأرجنتين وجنوب إفريقيا والبرازيل والمكسيك وتونس والشيلي أفضل من المغرب، وهو ما يعكس فعالية سياساتها، لاسيما استهداف النفقات الميزانياتية، التي نجحت في تعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية، حسب تفاصيل الدراسة.

وقد يهمك ايضا:

محاولة سرقة محلات في سوق الجملة للحبوب والقطاني في الدار البيضاء

أزمة "كورونا" تُلقي بظلالها على سوق القطاني في الدار البيضاء

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد جهود المغرب تفشل في محاربة الفقر وخفض التفاوت الاجتماعي دراسة تؤكد جهود المغرب تفشل في محاربة الفقر وخفض التفاوت الاجتماعي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib