ستاندرد بورز تحمل أخبارا سارة للحكومة المقبلة وتنتقد التعليم
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

"ستاندرد بورز" تحمل أخبارا سارة للحكومة المقبلة وتنتقد التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز"
الرباط – المغرب اليوم

حملت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" أخبارا اقتصادية "سارة" للحكومة المقبلة؛ وذلك بالتزامن مع إعلان نتائج الانتخابات، التي بوأت حزب العدالة والتنمية الصدارة، ليضطلع بمهمة تشكيل الأغلبية الحكومية المقبلة؛ بالإضافة إلى دقها ناقوس الخطر حول جودة النظام التعليمي المغربي، الذي ترى أنه من أسباب ارتفاع نسبة البطالة وعدم حركية سوق الشغل بالمملكة.

وفي تقييمها للوضع الاقتصادي للمغرب، حافظت الوكالة الأمريكية ذاتها على تصنيف المملكة المالي في حدود "BBB-/A-3"، مع توقعات باستقرار وضعها المالي والاقتصادي في الأشهر الثلاثة المقبلة.
وبررت الوكالة ذاتها إبقاءها المغرب في التصنيف الائتماني نفسه بوضعيته السياسية "المستقرة"، وأيضا تحسن مؤشراته الاقتصادية، مع تحسن عجز ميزانيته؛ كما توقعت أن يحقق نسبة نمو في حدود 1.6% مع نهاية العام الحالي؛ بينما أكدت أن الوضعية الاقتصادية للبلد تبقى هشة ورهينة بالقطاع الفلاحي، وحجم التساقطات المطرية، محذرة في الوقت ذاته من انعكاسات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الذي من المتوقع أن يتسبب في تراجع الطلب الأوروبي.

وواصلت الوكالة ذاتها توقعاتها "المتفائلة" بخصوص السنة المقبلة، مع مراهنتها على تحسن القطاع السياحي، الذي شهد تراجعا لأنشطته في العام الحالي والذي سبقه، بالإضافة إلى تحسن في تدفق الاستثمارات الأجنبية، ومواصلة الصادرات المغربية لارتفاعها، خصوصا المتعلقة بصناعة السيارات؛ بالإضافة إلى تراجع الفاتورة الطاقية، واستمرار تدني أسعار النفط.
في المقابل، وجهت الوكالة الأمريكية ذاتها انتقادات للنظام التعليمي المغربي، واعتبرت أن واحدا من أهم الأسباب التي تجعل من حصة الفرد في الناتج الوطني الخام تتراجع هي عدم جودة النظام التعليمي المغربي، مشددة على أنه لا يمكّن من تخريج كفاءات تتماشى مع حاجيات سوق الشغل وما تحتاجه المقاولة المغربية.

وشددت الوكالة ذاتها على أن ارتفاع البطالة في صفوف الشباب إلى ما يفوق 20 في المائة مرده إلى طبيعة التكوين في المغرب، غير القادر على توفير كفاءات تراعي متطلبات سوق الشغل، لافتة إلى أن ارتفاع اليد العاملة في قطاع الفلاحة يبقى هو الآخر دليلا على هشاشة الاقتصاد المغربي، لاعتماده الكبير على هذا القطاع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستاندرد بورز تحمل أخبارا سارة للحكومة المقبلة وتنتقد التعليم ستاندرد بورز تحمل أخبارا سارة للحكومة المقبلة وتنتقد التعليم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib