أقصبي لا يد للحكومة في العوامل المتحكمة في الاقتصاد المغربي
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

"أقصبي" لا يد للحكومة في العوامل المتحكمة في الاقتصاد المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"أقصبي" لا يد للحكومة في العوامل المتحكمة في الاقتصاد المغربي
الرباط_ المغرب اليوم

تأسف نجيب أقصبي، الخبير الاقتصادي المغربي، للوضعية الاقتصادية التي يعيشها المغرب، قائلا إن “وضعية البلاد بلُغة الأرقام لم تتحسن”، ومستدلا بالناتج الداخلي الفردي الذي لا يتعدى 3000 دولار، ووتيرة النمو في السنوات الخمس الأخيرة التي لم تتجاوز 3.5 %، مضيفا: “الدراسات الدولية تظهر أنه إذا ما أرادت أي بلاد أن تقدم شيئا ما فيجب أن تتراوح نسبة نموها ما بين 7 و8 %”.

وعدد أقصبي مجموعة من العوامل المتحكمة في الاقتصاد المغربي، من قبيل السياسات القطاعية، واتفاقيات التبادل الحر، ثم المشاريع الكبرى ومبادرة التنمية البشرية، مشيرا إلى أن “القاسم المشترك بينها أن الحكومات المتعاقبة لا يد لها فيها”.

وأردف المتحدث ذاته: “دستور 2011 لم يعط صلاحيات أكبر للحكومة، ولم يغير المعادلة السياسية بالمغرب، فالفصل 49 منه ينص على أن أي قرار أو سياسة أو تعيين إستراتيجي لا يتخذ إلا في إطار المجلس الوزاري الذي يترأسه الملك”.

وزاد المتحدث ذاته: “أضعنا عدة فرص للإصلاح.. المشكل في المغرب أنه ليس هناك ربط بين المسؤولية والمحاسبة، ولا يمكن أن نتباهى بهذا الوضع”، مشددا على ضرورة الانتقال إلى نظرة شمولية وإستراتيجية موحدة للنهوض بالاقتصاد من أجل إيقاف ما أسماه “النزيف”، لـ”تلبية حاجيات المواطنين”

وتحدث أقصبي عن مشاكل اقتصادية قائمة منذ عشرات السنين، من قبيل مشكل صندوق المقاصة، الذي قال إنه مطروح منذ 40 عاما، إضافة إلى مشكل صناديق التقاعد المطروح منذ 2005، مضيفا: “الحكومة لم تقم بأي شيء، وهو حال الحكومات التي كانت من قبل”.
وكشف أقصبي أن “المغرب تأثر بالأزمة الاقتصادية عامي 2007 و2008، إلا أن تأثره كان محدودا، لكون اقتصاد البلاد محميا إلى حد ما، بسبب السياسة المالية للبلاد، ولكون حركات رؤوس الأموال مازالت محمية إلى حد الآن”، موضحا أن التأثر كان ناتجا عن كون “ارتباط الاقتصاد المغربي مع الاقتصاد الدولي وطيد من ناحية المبادلات التجارية الخارجية والخدمات”.

وأشار الخبير الاقتصادي ذاته إلى أن “من علامات تسرب الأزمة المالية إلى البلاد عجز التجارة الخارجية، إضافة إلى تأثر السياحة” مضيفا: “إذا استثنينا مغاربة الخارج لا يزور سوى خمسة ملايين سائح المغرب، وهو ما لم يتغير منذ عشر سنوات؛ ناهيك عن أن عائدات وتحويلات مغاربة العالم ظلت ثابتة في السنوات الأخيرة”.

ونبه أقصبي إلى أن “المحرك الأول للاقتصاد المغربي هو المطر، الذي يرتبط به معدل نمو البلاد، وهي قاعدة مستمرة منذ أربعين سنة؛ فيما المحرك الثاني هو العلاقات مع الخارج”، على حد قوله.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقصبي لا يد للحكومة في العوامل المتحكمة في الاقتصاد المغربي أقصبي لا يد للحكومة في العوامل المتحكمة في الاقتصاد المغربي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib