الجوع سلاح في الحرب في سورية واليمن ونيجيريا والقطاع الزراعي مدمر
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الجوع سلاح في الحرب في سورية واليمن ونيجيريا والقطاع الزراعي مدمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجوع سلاح في الحرب في سورية واليمن ونيجيريا والقطاع الزراعي مدمر

ايصال مساعدات غذائية الى تلبيسة
باريس - أ ف ب

يمكن ان تفيض بعض مخازن القمح الغربية هذا الشتاء بينما بات الجوع يستخدم اكثر فاكثر سلاحا في الحرب من سهول سورية الى بعض مناطق نيجيريا حيث دمر النشاط الزراعي.

ويعاني اكثر من خمسين مليون شخص في 17 بلدا متضررا من الصراعات التي طال امدها من "انعدام خطير في  الامن الغذائي"، كما قالت وكالتان تابعتان للامم المتحدة اطلقتا ناقوس الخطر.

ويأتي اليمن وسورية في رأس اللائحة التي نشرتها في اواخر تموز/يوليو منظمة الاغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الاغذية العالمي.

وافادت الوكالتان ان 14 مليون شخص في اليمن يشكلون اكثر من نصف السكان، و8,7 ملايين في سوريا (37 بالمئة من السكان) "هم بحاجة ملحة الى الغذاء وتعزيز سبل عيشهم" عبر مساعدات في مجال الزراعة خصوصا.

والامر نفسه ينطبق على مناطق في نيجيريا تشهد اعمال عنف ترتكبها جماعة بوكو حرام الاسلامية منذ 2009. وتقدر منظمة اطباء بلا حدود عدد الذين يعانون من "وضع صحي كارثي" في تلك المنطقة بأكثر من 500 الف شخص.

واضطر الاف النازحين الجائعين والذين اقتلعوا من اراضيهم للانتظار حتى اواخر تموز/يوليو للحصول على اولى المساعدات الغذائية.

توقع خبراء زراعيون ان تكون محاصيل القمح استثنائية في العام 2016 في العديد من البلدان المنتجة، وهو ما يدفع الى خفض اسعار المواد الزراعية الاولية في الاسواق العالمية ويتيح لبلدان مثل مصر، اكبر مستورد للقمح في العالم، ملء مستودعاتها باسعار جيدة.

لكن في البلدان التي تشهد حروبا، يعتبر استيراد القمح احد اوجه الكماليات البعيدة المنال.

وقال دومينيك بورجون مدير الطوارئ في منظمة الاغذية والزراعة في روما، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان حماية الزراعة في البلدان التي تشهد حروبا، بما في ذلك الزراعة التقليدية، تلعب دورا مصيريا من اجل ابقاء المزارعين في حقولهم وتجنب انضمامهم الى صفوف المهاجرين.

واضاف "من الواضح ان الزراعة تلعب دورا مهما في صمود السكان في مواجهة صدمة الحرب".

وخلال الصيف الحالي، تكفل نازحون طردوا من مناطق سورية تشهد اعمال عنف، بالقيام بجزء من الاعمال الزراعية وجمع المحاصيل في مناطق اخرى.  لكن هذه المقاومة لا تمنع الانهيار المتواصل للقطاع الزراعي في سوريا التي كانت تشكل خزانا للقمح في الشرق الاوسط، وحيث يعتمد 80 بالمئة من سكان الارياف على الزراعة.

وقال بورجون "في سوريا، دمرت جميع مزارع الدواجن مما يؤثر على الاكثر فقرا، لان الدجاج هو مصدر للحصول على البروتين".

وهذا العام قدرت منظمة الاغذية والزراعة بأقل من 1,9 مليون طن محصول القمح المتوقع في سوريا، مقابل اكثر من اربعة ملايين طن قبل الحرب.

وتجهد المنظمة الدولية لاقناع الدول المانحة في اطار الامم المتحدة بأن تتكفل بهذه القضية لشراء البذور والاسمدة والادوات للمزارعين السوريين.

قال بورجون "نريد ان نظهر تأثير الامن الغذائي على استقرار السكان "، معبرا عن اسفه لان "النداء الذي تم اطلاقه للحصول على 86 مليون دولار" لم يؤمن حتى الان سوى عشرة بالمئة من الاموال المطلوبة.

وفي اواخر حزيران/يونيو، عبر البابا فرنسيس خلال زيارة له الى المقر الرئيسي لبرنامج الاغذية العالمي في روما، عن غضبه بسبب استخدام الجوع كـ"سلاح حرب". وأعرب عن اسفه لان المعدات العسكرية تتدفق بسهولة اكبر من الغذاء.

لكن الغذاء والمساعدات الزراعية يجب ان توزع بشكل صحيح اثناء الكارثة او بعد حصولها، خشية التسبب بأضرار اخرى.

وفي هذا السياق حذر بورجون بعض المنظمات غير الحكومية التي تسعى الى توزيع البذور في سوريا. وقال "لا جدوى من ارسال بذور لا تتوافق مع خصائص هذا البلد (المناخ والتربة والماء..)". وقال ان ذلك قد يفسد كل البحوث الزراعية ويعيد البلاد سنوات الى الوراء.

ولم يعد بإمكان المزارعين السوريين الحصول على اي من البذور التي طورها مهندسون زراعيون محليون، بسبب الحرب واغلاق مركز استراتيجي لتخزين البذور في حلب.

لذا كان من الضروري طلب مساعدة المعهد العالمي الذي يتخذ من النروج من اجل الحصول على المادة الزراعية الوراثية السورية المخزنة لديه، من اجل اعادة تكاثر النبات. وهي المرة الاولى التي تتأكد فيها فائدة هذا المركز الذي يقع في منطقة جليدية ويضم نماذج من بذور زراعية عديدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجوع سلاح في الحرب في سورية واليمن ونيجيريا والقطاع الزراعي مدمر الجوع سلاح في الحرب في سورية واليمن ونيجيريا والقطاع الزراعي مدمر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib