خبير يُعدّد الرهانات المغربية المُرتبطة بمستقبل إنتاج الطاقات المتجدّدة
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

خبير يُعدّد الرهانات المغربية المُرتبطة بمستقبل إنتاج الطاقات المتجدّدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير يُعدّد الرهانات المغربية المُرتبطة بمستقبل إنتاج الطاقات المتجدّدة

محطات الطاقة الشمسية
الرباط - المغرب اليوم

مؤشرات عديدة تؤكد الرغبة الملحة للمغرب في التحول السريع نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة خلال السنوات القليلة المقبلة؛ كان آخر هذه المؤشرات تخصيص الملك محمد السادس، الثلاثاء الماضي بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل لتطوير الطاقات المتجددة والآفاق الجديدة في هذا المجال.وقال خبراء في الطاقة إن هذه الدعوات إلى تسريع وتيرة إنجاز هذا الورش تُعزى، إلى جانب توجه المغرب نحو رفع حصة هذه الطاقات إلى أزيد من 52 بالمائة من المزيج الكهربائي الوطني في أفق 2030، إلى تحديات طاقية دولية ورهانات استثمارية لدى المملكة المغربية.

سجل محمد بوحامدي، الخبير في مجال الطاقات المتجددة، أن “الملك ظل مقتنعا وينادي بالاعتماد على الطاقات المتجددة منذ سنة 2007، باعتباره توجها دوليا تفرضه الحاجة إلى بدائل طاقية غير مضرة بالبيئة وغير مكلفة ماديا”.وأضاف بوحامدي، أنه “عبر الطاقات المتجددة سنخفض التلوث والفاتورة الطاقية للبلاد”، مشيرا إلى أن المغرب “كانت له نظرة مستقبلية حول هذا المجال منذ بدأ الغرب في وقف العمل بالمحطات النووية، حيث فكر في الاستثمار في تزويد أوروبا بالكهرباء بالنظر إلى توفره على ثروة من الطاقة الشمسية”.

وأوضح الخبير في مجال الطاقات المتجددة أنه “لو توفر بالفعل ربط كهربائي في الوقت الحالي بين المغرب وأوروبا لتمكنا من الاستثمار في تدفئة القارة الأوروبية عبر ألواح يمكن وضعها في مراكش، خاصة بعد أزمة الغاز التي تعيش على وقعها”.كما أن هذا التوجه يفرضه كذلك، وفق بوحامدي، ضعف حجم الطاقة التي يتم إنتاجها من السدود، حيث لا تتعدى 300 ميغاوات، إلى جانب زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية في المغرب باعتباره مقبلا على مشاريع كبرى مستهلكة لهذه المادة، في الوقت الذي لا يعد فيه بلدا منتجا للبترول أو الغاز.

وبالنسبة للخبير الطاقي، فإن المشكل الذي يواجهه المغرب حاليا في إنتاج الطاقات المتجددة “هو التخزين، ووقت ذروة الاستهلاك والاحتياج والتي هي الفترة الليلية بالنسبة للمغرب”؛ لكن هذا الإشكال، وفق الخبير ذاته، “يمكن تجاوزها عبر تقنية جديدة تسمح بتخزين الحرارة التي تنتجها الألواح الكهروضوئية، حيث يمكن عن طريقها إنتاج الكهرباء في أوقات الليل”.

كما اقترح بوحامدي، لتجاوز هذا الإشكال، تخزين الطاقة التي سيتم إنتاجها في محطات الطاقة الشمسية نور ميدلت -والتي أمر الملك محمد السادس بتسريع وتيرة إنجازها- في مناطق حارة مثل ورزازات وزاكورة في جنوب المغرب.

قد يهمك ايضاً

تطوير الطاقات المتجددة والنظيفة في المغرب

مؤتمر دولي حول الطاقات المتجددة يجمع الوزير رباح بنظيره الإسرائيلي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يُعدّد الرهانات المغربية المُرتبطة بمستقبل إنتاج الطاقات المتجدّدة خبير يُعدّد الرهانات المغربية المُرتبطة بمستقبل إنتاج الطاقات المتجدّدة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib