اكثر من 80 في المئة من سكان سورية تحت خط الفقر
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

اكثر من 80 في المئة من سكان سورية تحت خط الفقر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكثر من 80 في المئة من سكان سورية تحت خط الفقر

تلامذة في طريقهم الى المدرسة في جوبر
بيروت ـ أ.ف.ب

اظهرت دراسة للامم المتحدة ان اكثر من 80 في المئة من سكان سوريا يعيشون حاليا تحت خط الفقر جراء النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ اكثر من خمس سنوات.

والقت الدراسة بعنوان "سوريا: خمس سنوات في خضم الحرب" والتي اعدتها لجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) مع جامعة سانت ادروز البريطانية، الضوء على الوضع المأسوي في سوريا جراء الحرب التي اسفرت عن مقتل اكثر من 270 الف شخص.

وافادت ان 83,4 في المئة من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر مقابل 28 في المئة في العام 2010.

واوردت الدراسة انه نهاية العام 2015، كان هناك 13,5 مليون شخص (بينهم ستة ملايين طفل) بحاجة الى مساعدة انسانية في سوريا مقابل مليون في حزيران/يونيو 2012، بينهم اكثر من اربعة ملايين يعيشون في دمشق وريفها ومحافظة حلب.

وانعكس النزاع ايضا على المستويين التعليمي والصحي، اذ ان "توقُّف الكثير من المدارس والمستشفيات عن العمل أدى إلى تدهور مستوى قطاعي التعليم والصحة".

وتراجعت نسبة الاشخاص الذين لديهم امكانية للتعلم من 95 في المئة قبل الحرب الى اقل من 75 في المئة في العام 2015.

اما على الصعيد الصحي فمن اصل 493 مستشفى في العام 2010 باتت 170 (اي 34 في المئة) خارج الخدمة فيما تعمل 69 مستشفى (14 في المئة) بشكل جزئي.

ودمرت نحو 165 مستشفى بحلول العام 2015.

ودفعت الهجمات التي طاولت المنشآت الصحية عددا كبيرا من الاطباء والعاملين في القطاع الصحي الى الفرار خارج البلاد. وبلغ عدد السكان للطبيب الواحد 1442 في العام 2015 مقابل 661 في العام 2010.

وانعكس التراجع في الخدمات الصحية على مؤشرات الصحة في البلاد، اذ بلغ معدل الوفيات 10,9 للالف شخص في العام 2015 مقابل 3,7 في العام 2010. 

الى ذلك، تراجعت نسبة السكان المستفيدين من محطات معالجة المياه من 52 في المئة الى تسعة في المئة في 2015.

ولم تكن سوريا قبل الحرب تعتمد على الواردات من المواد الغذائية، الا ان الناتج المحلي الاجمالي للزراعة تراجع بنسبة 60 في المئة بين العامين 2010 و2015.

وبالنتيجة، ارتفع سعر المواد الغذائية بشكل كبير خلال سنوات النزاع وخصوصا منذ العام 2014، وبلغ سعر طن الطحين في دمشق 444 دولارا في العام 2015 اي اكثر ثلاث مرات من المعدل العالمي المتمثل بـ157,70 دولارا.

وارتفع سعر الطحين والارز بنسبة 723 في المئة تباعا منذ اذار/مارس العام 2011.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكثر من 80 في المئة من سكان سورية تحت خط الفقر اكثر من 80 في المئة من سكان سورية تحت خط الفقر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib