مصر تعتزم تقليص الدعم على المحروقات بشكل كبير جدًا
آخر تحديث GMT 06:42:43
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

مصر تعتزم تقليص الدعم على المحروقات بشكل كبير جدًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تعتزم تقليص الدعم على المحروقات بشكل كبير جدًا

سيارات تنتظر للتزود بالوقود في احدى محطات القاهرة
القاهرة - أ ف ب

اعلن وزير المالية المصري عمرو الجارحي الاحد، ان الحكومة تخطط لتقليص جديد للدعم على المحروقات والكهرباء "بشكل كبير جدا"، على ان يكون بشكل تدريجي ضمن فترة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات.

وقال الجارحي في مؤتمر صحافي عقده في القاهرة، انه من المقرر "خلال ثلاث الى خمس سنوات ان نقلل بشكل كبير جدا من الدعم المستهدف على المواد البترولية"، مشيرا إلى أن هذا التقليص يأتي في اطار برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تحتاج اليه البلاد بشكل عاجل للخروج من أزمتها الاقتصادية.

ووافق صندوق النقد الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت على منح قرض لمصر بقيمة 12 مليار دولار، بعد ان قلصت القاهرة ميزانية دعم الطاقة وحررت سعر صرف الجنيه.

وكشف الجارحي أن نسبة الفائدة على قرض صندوق النقد تراوح بين 1.5 و1.75% من قيمته.

وتواجه مصر أزمة اقتصادية متنامية منذ 2011، تاريخ إسقاط الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك، وذلك اثر تراجع عائدات السياحة والاستثمار الأجنبي. وادى ذلك الى انخفاض حاد في احتياطات العملة الاجنبية الى نحو 19 مليار دولار، وهو مبلغ بالكاد يغطي واردات السلع الاساسية لمدة ثلاثة اشهر.

لكن هذا الاحتياطي ارتفع إلى 24.2 مليار دولار بفعل حصول مصر على شرائح من قروض مع مؤسسات دولية، بحسب ما أعلن البنك المركزي في الخامس من كانون الثاني/يناير.

وقررت مصر في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر تقليص دعم المحروقات بنسبة تراوح بين 25% و50%، لكن قرارا سابقا في اليوم نفسه بتحرير سعر صرف الجنيه، أدى الى زيادة كبيرة في قيمة الدعم بالجنيه المصري، بحسب الجارحي.

وقال الجارحي إن تكلفة الدعم ارتفعت "نتيجة لسعر الصرف الحالي .. ونتيجة أن الدولة تستورد جزءا كبيرا من احتياجاتنا البترولية".

وأوضح أن هذا "يعد أكبر تحد" تواجهه الحكومة في ملف الاقتصاد حاليا. 

وبفعل قرارات تشرين الثاني/نوفمبر، انخفضت قيمة الجنيه المصري أمام الدولار من 8.88 جنيهات إلى 18.5 جنيها في تداول الأحد.

وكشف الجارحي أن الحكومة تخطط أيضا لزيادة ضريبة القيمة المضافة إلى 14% بدلا من 13% وهي ضريبة استحدثت في أيلول/سبتمبر الفائت بدلا من ضريبة المبيعات التي كانت نسبتها 10%.

كما أعلنت الحكومة في كانون الأول/ديسمبر الفائت زيادة التعرفة الجمركية المفروضة على 320 سلعة.

وادت هذه الاجراءات الى ارتفاع كبير في اسعار السلع والخدمات في البلاد.

إلا أن الجارحي أشار إلى أن هذه الإجراءات زادت من ثقة المستثمرين بالسوق المصرية وخصوصا مع مراجعة صندوق النقد الدولي بشكل دوري لتنفيذ برنامج الإصلاح.

واوضح أن مراجعة الصندوق للبرنامج مرتين سنويا "يسمح للمستثمرين .. بالاطمئنان الى مستوى جدية البرنامج".

وتتطلع مصر لجمع مزيد من الأموال في الأسواق العالمية إذ بدأت حملة ترويجية لبيع سندات خزانة في الإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا. 

وقال الجارحي "نستهدف (جمع) بين 2 مليار دولار و2.5 مليار دولار".

وأشار الجارحي إلى أنه يتوقع أن يصل الاستثمار الأجنبي في سندات الخزانة المصرية الى ما بين 10 و11 مليار دولار، اي نفس مستوى الاستثمار قبل ثورة 2011. واعرب عن الامل بتحقيق ذلك "خلال سنة".

وكشف الجارحي أن الحكومة نجحت في تقليل عجز الموازنة وزيادة عائدات الدولة في النصف الأول من العام المالي في مصر، الذي يبدأ من تموز/يوليو وينتهي في حزيران/يونيو.

وبلغ العجز 5.1% من الناتج المحلي الإجمالي في النصف الأول من العام المالي، في حين كان 6.2% في نفس الفترة من العام الفائت.

ومن المتوقع أن يصل العجز إلى 10.1% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية العام المالي، بحسب الجارحي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تعتزم تقليص الدعم على المحروقات بشكل كبير جدًا مصر تعتزم تقليص الدعم على المحروقات بشكل كبير جدًا



GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib