باريس ـ أ.ش.أ
تلقى إتحاد المصارف العربية رسالة من الرئاسة الفرنسية – قصر الإليزيه، تؤكّد موافقة رئيس الجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند على دعم ورعاية القمّة المصرفية العربية الدولية الذي يعتزم إتحاد المصارف العربية عقدها يومي 20 – 21 حزيران الحالي في العاصمة الفرنسية – باريس في فندق "George V"؛ والتي ستشهد أكبر تجمّع مصرفي ومالي عربي دولي لهذا العام بمشاركة غير مسبوقة للجهات الرقابية والتشريعية الدولية.
وسوف تناقش القمّة لهذا العام القضايا المعاصرة للتحولات الحاصلة في النظام الإقتصادي العالمي، وأولويات الإصلاحات الإقتصادية والمالية وإنعكاساتها على منطقتنا العربية إستنادا" إلى التقرير الصادر عن مجلس الإستقرار المالي في نيسان الماضي، والموجّه إلى أعضاء G20، كما ستتطرق القمّة إلى الإنفتاح العربي على الأسواق الدولية ولا سيما أوروبا و أفريقيا وبعض دول مجموعة البريكس.
ومن المواضيع المصرفية الهامة التي سوف تتناولها أعمال القمة موضوع الرقابة المصرفية والتشريعات الجديدة بالإضافة إلى موضوع هام ألا وهو البنوك المراسلة للمصارف العربية، والذي أصبح اليوم موضوع بحث ونقاش مع السلطات المختصة لما لها من أهمية للتبادل التجاري وتنشيط الإستثمارات، ولا سيما أيضا" تجنّب العقوبات المصرفية في ظلّ كثرة القوانين الدولية الصادرة والملزمة للقطاع المصرفي.
وفي هذا المجال، صرّح الأمين العام لإتحاد المصارف العربية بأن القمّة المصرفية الدولية لهذا العام في باريس تأتي وللمرّة الرابعة تحت الرعاية السامية للرئيس الفرنسي، مما يؤكّد متانة العلاقة التي تربطنا بفرنسا كجسر تواصل وتبادل المصالح بين منطقتي أوروبا والشرق الأوسط وكافة الدول العربية.
وتكتسب هذه القمة أهمية خاصة من حيث الشخصيات المشاركة والقضايا المطروحة، حيث تأكد حتى الآن مشاركة قيادات مصرفية عربية كبيرة ووزراء المال والمحافظين العرب، ووزير المالية الفرنسي ممثلآ رئيس الجمهورية الفرنسي فرانسوا هولاند، ووزير المالية الأردني، بالإضافة الى مشاركة غير مسبوقة من قبل المؤسسات الرقابية والتشريعية الدولية بينهم رئيس مجموعة العمل المالي "FATF"، وكبار المسؤولين في مجلس الإستقرار المالي- FSB، ونائب الأمين العام للرقابة المالية في البنك المركزي الفرنسي، هذا وبالإضافة الى مشاركة رئيس صندوق النقد الدولي – السيدة كريستين لاغارد عبر الاقمار الإصطناعية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر