الرباط - المغرب اليوم
أكد رئيس قسم دعم ومواكبة الصادرات في الوزارة المنتدبة المكلفة بالتجارة الخارجية، محمد الصبار، إنه تم دعم ومواكبة نحو 174 مقاولة في المغرب خلال عامي 2013 و2014 في اطار برنامج "عقود تنمية التصدير"
وأوضح المسؤول متحدثًا خلال لقاء تحسيسي حول "برامج المساعدات ودعم التصدير" أن 20 % من المقاولات المستفيدة من برنامج "عقود تنمية التصدير" خلال عامي 2013 و2014 تنشط في جهة طنجة تطوان، وعزى هذه النسبة إلى الدينامية المهمة التي تعرفها منطقة طنجة، التي استقطبت في السنوات الأخيرة العديد من المقاولات العالمية، نظرًا لموقعها الجغرافي المتميز والاستراتيجي ولاحتضانها لمشاريع رائدة.
وأشار أنه "لا يمكن لأحد أن يجادل في أن مدينة طنجة أصبحت أرضية ومنصة هامة في مجال الصادرات وخلق القيمة المضافة على المستويين الإقليمي والوطني"، داعيًا المقاولات المصدرة التي تتواجد بجهة طنجة تطوان إلى الانخراط في هذا البرنامج لتتمكن من تقوية وتعزيز حضورها في الأسواق التقليدية والتوسع في أسواق جديدة، بما في ذلك الأسواق الأفريقية والعربية.
وأفاد المسؤول في الوزراة المنتدبة المكلفة بالتجارة الخارجية بخصوص نسخة 2015 من عقود تنمية التصدير، التي اطلقت في 4 شباط/فبراير الماضي وتنتهي يوم 15 من نيسان/أبريل المقبل، أن هذه الأخيرة تتوقع مواكبة ومرافقة نحو 100 مقاولة مصدرة، من ضمنها 90 % مقاولة ناشئة والتي لا يتجاوز رقم معاملاتها 50 مليون درهم سنويًا، و 10 % منها معتمدة.
وأبرز الصابر في المناسبة أهمية هذه الآلية المالية لتشجيع المقاولات والتعاونيات المصدرة على تطوير أعمالها وأنشطتها الإقتصادية ودعم موقعها بشكل أفضل على الصعيدين الوطني والدولي، وذلك عبر تولي بعض النفقات المتعلقة بالأنشطة التجارية الخاصة ومختلف الأنشطة المرتبطة بتنمية الصادرات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر