الركود الاقتصادي يخيم على استقبال الفلسطينيين لشهر رمضان
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

الركود الاقتصادي يخيم على استقبال الفلسطينيين لشهر رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الركود الاقتصادي يخيم على استقبال الفلسطينيين لشهر رمضان

الركود الاقتصادي يخيم على استقبال الفلسطينيين لشهر رمضان
غزة - شينخوا

 اكتفى صخر ابو زيد الذي يدير متجرا للبقالة في حي الزيتون شرقي مدينة غزة بتوفير قوائم أساسية من بضائع شهر رمضان الكريم على غير عادته السنوية في المناسبة. وابو زيد ليس وحده من أصحاب محال البقالة في قطاع غزة والضفة الغربية من قلل كميات السلع المعروضة للبيع عشية شهر رمضان لهذا العام، فالكثير منهم حذوا حذوه بسبب الركود الاقتصادي والتوتر الأمني الذي يشهده الفلسطينيون مع إسرائيل. ويقول ابو زيد لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه قلص شراء البضائع الخاصة بالشهر الفضيل لهذا العام إلى الحد الأدنى نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة. ويعرض الرجل الأربعيني في متجره أنواعا محدودة من التمور والأجبان والألبان، ولا تبدو البضائع مكدسة فيه كما اعتاد الزبائن رؤيتها في هذا الموسم من كل عام، ويعزو ذلك إلى الضعف الحاد في المردود المادي لمتجره على مدار الأشهر الثلاثة الأخيرة وهو ما ألقى بظلال سلبية حادة على استعداداته لاستقبال شهر رمضان. ويضيف بنبرات ساخطة " أغلبية ما نبيعه لا يتم بالدفع الفوري بل بالاستدانة، وأزمتا الرواتب والبطالة العالية منعتنا من مجرد طلب ديوننا من أجل التحضير الجيد لشهر رمضان ". ويفرض على قطاع غزة منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليه منتصف العام 2007 حصارا إسرائيليا مشددا لم ينته حتى بعد تشكيل حكومة وفاق فلسطينية في 2 يونيو الجاري بموجب اتفاق لتنفيذ آليات المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين وفد يمثل منظمة التحرير الفلسطينية وحماس في 23 أبريل الماضي. وتسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة بمعدلات قياسية من الفقر والبطالة وصلت إلى أكثر من 40 في المائة من مليون و800 ألف نسمة هم سكان القطاع يعتمد ثلثهم تقريبا على المساعدات. وتطغى أجواء الركود على المشهد في سوق الزاوية القديم في غزة الذي عمد التجار فيه إلى الإعلان عن حملات لتخفيض الأسعار أملا في جذب المتسوقين. ويصف أحد كبار التجار في السوق ويدعى عبد القادر ابو شعبان، الحركة التجارية قبل يوم من حلول شهر رمضان بأنها صعبة جدا بشكل غير مسبوق، لافتا إلى أن ما يوفره من بضاعة للعرض أكثر منها للطلب. واعتبر ابو شعبان أنه من دون صرف رواتب الموظفين الحكوميين فإن الوضع الاقتصادي في غزة يبقى مشلولا بالنظر إلى معدلات البطالة العالية والتدهور الاقتصادي العام. ولم يتلق 40 موظفا من حكومة حماس السابقة في قطاع غزة الشهر الجاري رواتبهم من حكومة الوفاق الفلسطينية بحسب ما كانوا يتوقعون أسوة بنظرائهم في السلطة الفلسطينية ما دفعهم إلى تنظيم احتجاجات أسفرت عن إغلاق البنوك بأمر من شرطة غزة لستة أيام. وأعلنت حكومة الوفاق أنها شكلت لجنة لدراسة أوضاع موظفي حكومة حماس السابقة، مشيرة إلى أن الأمر سيستغرق نحو أربعة أشهر. ويخشى موظفو السلطة من تكرار ذات السيناريو مطلع الشهر القادم في ظل استمرار الخلاف بين حكومة الوفاق وحركة حماس حول رواتب موظفي حكومتها السابقة، وكذلك آلية صرف مساعدات تعهدت بها دولة قطر لدفع الرواتب محل الخلاف بقيمة 20 مليون دولار لمدة ثلاثة أشهر. وفي هذا الصدد، يقول الخبير الاقتصادي من غزة رامي عبده، ل(شينخوا) إن أزمة رواتب موظفي حكومة غزة السابقة تضر بـ 40 ألف عائلة مكونة في المتوسط من ربع مليون نسمة ومصالح اقتصادية مرتبطة بالرواتب الحكومية. لكن الأخطر بالنسبة لعبده هو زيادة حالة اليأس الشعبي من خيبة الأمل في تحقيق تطلعاتهم عند إعلان المصالحة الفلسطينية واستمرار الأزمة الاقتصادية والمعيشية القائمة. وإلى جانب صعوبة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية يؤثر التوتر المتقطع بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على استعدادات سكان غزة لشهر رمضان وأجوائه في ظل المخاوف من المزيد من التصعيد. ولا يبدو الوضع أفضل حالا في الضفة الغربية في ظل حركة تسوق يقول التجار إنها محدودة من قبل المتسوقين مقارنة بالسنوات السابقة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الركود الاقتصادي يخيم على استقبال الفلسطينيين لشهر رمضان الركود الاقتصادي يخيم على استقبال الفلسطينيين لشهر رمضان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib