عجمان-وام
أشادت الدكتورة ياسمين قاسم جودي مدير إدارة الإحصاء والبحوث في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في عجمان بتعاون أصحاب المنشآت الاقتصادية والمسؤولين فيها وتجاوبهم مع الباحثين وإعطائهم البيانات الصحيحة والمطلوبة واللازمة للمسوح الميدانية الستة التي تجريها الإدارة.
وأكدت أن جميع البيانات التي أدلوا بها سرية بموجب القانون ولا تستخدم إلا للأغراض الإحصائية ولا يتم نشر البيانات والمعلومات بشكل منفرد ولكن يتم نشرها ضمن مجموعة البيانات التي تمثل القطاع الاقتصادي على مستوى الإمارة.
وذكرت أن إدارة الإحصاء والبحوث تسعى دائما إلى ترسيخ الثقة بالعمل الإحصائي على أنه عمل مهني بحت يخدم أغراض التنمية الاقتصادية .
جاء ذلك خلال الترتيبات النهائية لجمع المعلومات والبيانات من المسوح الميدانية الستة التي أجريت على عينة من قطاعات اقتصادية متنوعة حيث شمل برنامج المسوح ستة أنشطة استثمارية في الإمارة منها أنشطة الصناعة والإنشاء والنقل والتخزين والاتصال والتجارة الداخلية والمالية والتأمين والخدمات العامة.
واختيرت عينة المسح بمنهجية علمية وحسب ما ورد في المرحلة التحضيرية التي أسفرت عن اختيار ألف و/500/ منشأة استثمارية تقع تحت المسوح.
وقال أيمن أبو فرحة المنسق العام ان المسوح الستة التي أجرتها إدارة الاحصاء والبحوث على مدار الشهور الماضية شهدت طفرة نوعية في تثقيف المجتمع الاقتصادي بأهمية المسوح للمجتمع ..مؤكدا ضرورة توفير البيانات لرجال الأعمال والمستثمرين حيث تعد من أهم المرئيات التي يرسم عليها خططه الاستراتيجية .
وأضاف أن تقديم البيانات والمعلومات الموثقة بأسلوب علمي تكون مصدرا مؤكدا للباحثين والمهتمين بالدراسات الاقتصادية فضلا عن معالجة معوقات القطاع الاقتصادي بالإمارة والوقوف على المشكلات وحلها لجذب رؤوس الأموال وزيادة معدلات النمو الاقتصادي وتحريك الدخل المحلي ووضع أطر منهجية لدعم السياسات واتخاذ القرارات الاقتصادية وتذليل المعوقات عند سن القوانين والتشريعات الخاصة بالاستثمار في القطاعات التى شملتها المسوح وفي ذات الوقت تهدف المسوح إلى اكتشاف فرص استثمارية جديدة.
من جهته أوضح فاخر أديب المشرف الميداني أن الباحثين المخولين بالعمل الميداني تلقوا التدريبات المناسبة على مدار فترة خاضوا فيها امتحانات واختبارات حسب المعايير المناسبة للمنهج العملي للعمل البحثي خاصة وأن العمل الميداني يحتاج إلى قدرات ومهارات شخصية تكون جنبا إلى جنب للمعرفة وصقل المهارات الشخصية بالعلم والنواحي الأكاديمية فضلا عن المؤسسات والشركات المستهدفة في المسوح وقدرة الباحث على استخراج المعلومات من الأشخاص الذين يماطلون أحيانا في الإدلاء بالمعلومة وقدرة الباحث على التأكد من صحة البيانات التي يتلقاها وتتماشى مع حجم الواقع الذي يشاهده الباحث أثناء تواجده في مكان المسوح.
من ناحيتهم أعرب الباحثون عن امتنانهم بالعمل مع إدارة البحوث ولما وجدوه من تقدير ومساندة فورية أثناء المسوح وطلب المساعدة ..وأجمعوا على أهمية المسوح للمجتمع وأن الدورات التدريبية التي شملتهم ساهمت في نجاح العمل وأوصوا بضرورة نشر مفهوم المسوح بين أفراد المجتمع وتثبيت الصورة الذهنية لهذا العمل المهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر