افتتاح مهرجان التسوق الرابع في مدينة البيرة
آخر تحديث GMT 03:57:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

افتتاح مهرجان التسوق الرابع في مدينة البيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - افتتاح مهرجان التسوق الرابع في مدينة البيرة

مهرجان التسوق
دبي - وام

افتتح نائب رئيس الوزراء، وزير الاقتصاد محمد مصطفى ، مهرجان التسوق الرابع في منتزه بلدية البيرة، بمشاركة أكثر من 40 شركة ومؤسسة فلسطينية.

ويستمر المهرجان حتى 21 آذار/ مارس الجاري، بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة ومؤسسة الناشر، بالتعاون مع جمعية حماية المستهلك الفلسطيني.

وقال مصطفى 'إن المهرجان يعطي المنتج الوطني المساحة الكافية ليقوم بدوره في الاقتصاد من خلال منتجات بجودة عالية وسعر مقبول'، معربا عن أمله في أن يستمر التعاون بين القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية.

وأشار مصطفى إلى قرار مجلس الوزراء بإعادة تنظيم العلاقة الاقتصادية مع إسرائيل، وقال إن إسرائيل تستخدم الاقتصاد كنقطة ضعف من أجل الحصول على تنازلات سياسية، وتستغل الموارد الفلسطينية والإجراءات عل المعابر وتجميد تحويل أموال المقاصة لتركيع الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن فريقا بدأ العمل لتطوير بدائل لاتفاقية باريس تضمن علاقة متوازنة مع إسرائيل واقتصاد مفتوح مع دول العالم، وأن العمل جار لانضمام فلسطين لمنظمة التجارة الدولية، التي تضمن لنا حماية اقتصادية وانفتاحا على الأسواق العالمية.

وأشار مصطفى إلى ضرورة تنظيم الأسواق الداخلية وتطبيق المعايير المسموح بها دوليا، والحد من إغراق السوق بالبضائع الإسرائيلية، والتأكد من التزامها بالمواصفات والمقاييس الفلسطينية، معتبرا أن هذه الإجراءات من شأنها أن تحد من وجود البضائع الإسرائيلية في السوق.

واعتبر مصطفى أن إغراق أسواقنا بالبضائع الإسرائيلية جاء نتيجة سوء تطبيق الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه يجب العمل بطريقة مختلقة لمحاصرة المنتج الإسرائيلي ضمن إجراءات وطنية.

وأوضح أن هناك آليات تسعى الحكومة من خلالها للنهوض بالاقتصاد الوطني والتخفيف من الأعباء الاقتصادية، تتمثل في زيادة مساهمة قطاع الصناعة بالناتج المحلي من خلال توفير بنية تحتية للصناعة ومدن صناعية، بالإضافة إلى إطلاق برنامج لدعم الصادرات، لافتا إلى أن هناك برنامج لتطوير البنية التحتية اللازمة في مجال الطاقة، خاصة وأن حجم استيراد الطاقة من إسرائيل يصل 2.5 مليار دولار سنويا، 750 مليون دولار منها للكهرباء، مؤكدا على ضرورة خلق بدائل لمصادر الطاقة والمياه.

وشدد على أهمية أن يكون هناك تطبيق أمين للقوانين ومنع تهريب البضائع التي تستغل عدم سيطرة السلطة الوطنية على المعابر، مشيرا إلى دور التهريب في إضعاف المنتج الوطني وخزينة الدولة من خلال ضعف عائدات الضرائب.

وأكد مصطفى أنه يجب التعامل مع الاقتصاد الوطني كمحور هام ضمن برنامج اقتصادي وطني بعيد عن التبعية لإسرائيل والدول المانحة، داعيا إلى ضرورة دعم الاستيراد المباشر، لأن الاستيراد غير المباشر يفشل عمل التجار القانونيين ويلحق خسائر بالمواطن والحكومة.

من جانبه، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله خليل رزق، إن المهرجان ومن خلال استمراره، بات يساهم في تقوية العديد من الشركات الفلسطينية ويروج لمنتجاتها.

وأشار إلى ضرورة أن تستمر حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وتوقع أن يلاقي المهرجان إقبالا كبيرا من المواطنين، معتبرا أن توقيت مهرجان التسوق من شانه أن يحرك الحالة الاقتصادية، خاصة في ظل حالة الركود والأزمة المالية التي تمر بها السلطة الوطنية والتي تتطلب من التجار والمواطنين جهدا لمواصلة العمل على تطوير الاقتصاد الوطني.

وأكد ضرورة مساندة الأنشطة الاقتصادية ودعم القطاعات ذات العلاقة والترويج للتجارة، داعيا المشاركين إلى تقديم عروض وخصومات فعلية، والوقوف إلى جانب المواطن في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الحكومة وعدم انتظام صرف رواتب الموظفين.

وقال مدير عام مؤسسة الناشر سعد عبد الهادي، إن عقد مهرجانات التسوق يهدف إبراز التعاون الشامل وتعزيز المنتج المحلي وزيادة حصته في الأسواق الفلسطينية، التي زادت بحسب وزارة الاقتصاد الوطني من 21% إلى 25%، وتفعيل الحركة التجارية بالتزامن مع الأزمة المالية التي تمر بها السلطة، مشيرا إلى أهمية المهرجان في التشبيك بين المستهلكين والتجار في كافة المناطق.  

من جهته، قال رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية 'إن الصناعات الفلسطينية متنوعة ويجب أن تكون هناك حملة لتشجيع المصنوعات تشمل كافة القطاعات، مؤكدا على أهمية المهرجان في الترويج للمنتجات الفلسطينية وإتاحة المجال للمواطنين لمعرفتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح مهرجان التسوق الرابع في مدينة البيرة افتتاح مهرجان التسوق الرابع في مدينة البيرة



GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib