أسبانيا تواجه ازدياد في مستويات الفقر بسبب الازمة الاقتصادية
آخر تحديث GMT 05:57:25
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

أسبانيا تواجه ازدياد في مستويات الفقر بسبب الازمة الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسبانيا تواجه ازدياد في مستويات الفقر بسبب الازمة الاقتصادية

اطفال يأكلون في مدرسة في بورغوس
مدريد - أ ف ب

حتى قبل الازمة، كانت باتريسيا مارتن تواجه صعوبة في اعالة عائلتها المؤلفة من ثلاثة اطفال بالاعتماد على الراتب المتواضع لزوجها الذي يعمل كناسا للشوارع، لكن العاصفة الاقتصادية التي ضربت اسبانيا شكلت ما يشبه الضربة القاضية لهذه الاسرة. فمع تقليص ساعات العمل وراتب يبلغ 900 يورو (1228 دولارا) يقسم على اثنين: باتت الحياة صعبة جدا في الشقة الصغيرة التي تعيش فيها هذه العائلة في حي فاليكاس الشعبي في جنوب مدريد. والثنائي مهدد بالطرد من المنزل مع اطفالهما بسبب تخلفهما عن تسديد مستحقات الايجار لفترة تتجاوز السنة. وهما يعتمدان على البنوك الغذائية لاطعام اطفالهما الذين يجتازون يوميا خمسة كيلومترات سيرا على الاقدام للوصول الى المدرسة لأن العائلة لم تعد تملك ماليا كافيا لدفع ثمن التنقل بحافلات النقل المشترك. وتقول هذه المرأة البالغة ثلاثين عاما "اذا لم يكن هناك شيء لاعطيهم اياه كي يأكلوه في المدرسة، ادعي انني نسيت تحضير الطعام"، فيما يلعب ابنها البالغ سبع سنوات وابنتاها في سن الثامنة والعاشرة في حديقة قريبة من المنزل. وتضيف باتريسيا والدموع في عينيها "هم لا يتذمرون لكن الوضع صعب جدا. ابذل قصارى جهدي كي اخفف هذا العبء عنهم". وبعد ست سنوات على انفجار الفقاعة العقارية الذي تسبب بخسارة ملايين الاشخاص لوظائفهم، تواجه اسبانيا ازديادا كبيرا في معدلات الفقر لدى الاطفال. اذ ان نصف مليون طفل انضموا منذ 2007 الى فئة الصغار المهددين بالفقر، ما يرفع العدد الاجمالي للاطفال الفقراء الى 2,5 مليون بحسب دراسة لمنظمة "ايدوكو" الاسبانية غير الحكومية المتخصصة في شؤون الاطفال. ويمكن ملاحظة خطورة هذه الظاهرة في ملاعب المدارس خلال فترات الاستراحة. ويوضح الكاهن موديستو دييز مدير مدرسة سان بدرو اي سان فيليثس الكاثوليكية شبه الرسمية في بورغوس شمال اسبانيا ان الاطفال الفقراء "يأتون الى المدرسة بملابس رثة ومن دون طعام". ويروي دييز "ليس لديهم في منازلهم لا ماء ولا كهرباء، هم يعيشون في بيوت متداعية، حتى ابسط حاجاتهم لا تلبى". ويأتي عدد متزايد من الاطفال الى المدرسة صباحا من دون استحمام بسبب انقطاع المياه في منازلهم نتيجة عدم دفع اهاليهم للفواتير المستحقة عليهم. وبالنسبة للكثير من الاهالي، بات من المستحيل دفع ثمن الكتب الدراسية، من دون التطرق الى مبلغ 102 يورو شهريا للمقاصف المدرسية. وبعدما تناول اكثر من مئة طفل طعام الغداء في هذه المقاصف العام الماضي، باتت عددهم هذا العام 25 طفلا فقط بينهم 10 تساعدهم "ايدوكو". ويشير موديستو دييز الى ان الكثير من الاطفال باتوا يعودون الى منازلهم عند الظهر "ويأكلون ما يجدونه". وحوله اكثر من نصف طاولات حجرة الطعام فارغة خلال فترة الغداء. وقد كان لمستوى البطالة في اسبانيا القريب من 26 % يضاف اليه تدني الرواتب والتدابير التقشفية الصارمة، اثر كبير في التدهور السريع لمستوى حياة التلامذة بحسب المدير. ويشبه دييز الوضع الحالي "بما كانت عليه الاحوال في الخمسينيات والستينيات عندما كان على العائلات التكيف مع رواتبهم المتواضعة اذ كانوا يعملون لساعات طويلة يوميا مقابل مردود مادي ضعيف". ويضيف "نتحدث عن اناس متواضعين، عن عائلات من الطبقة المتوسطة يعمل فيها الوالدان لان قطاع البناء كان ينشئ الكثير من الوظائف. كانت لديهم رواتب من 1000 و1200 يورو. بالنسبة لكثيرين انعدمت هذه الارقام ليصبحوا من دون اي راتب". وبعد التركيز على برامج منفذة في الخارج في بلدان مثل سلفادور والهند، اطلقت "ايدوكو" في ايلول/سبتمبر الماضي برنامجها لمساعدة الاطفال الاسبان في دفع تكاليف المقاصف المدرسية، بعد ملاحظتها ان عددا متزايدا من الاطفال باتوا يقتاتون فقط من الارز والبطاطا والخبز. وتوضح مديرة البرامج الاجتماعية في المنظمة بيغا دومينغو ان عمل "ايدوكو" بات يتركز على "الفقراء الجدد. هم اشخاص لم يكونوا بحاجة الى مساعدة لكنهم باتوا يعتمدون عليها اليوم. انه امر مقلق جدا". وكنتيجة لهذا التدهور، تسجل المنظمات غير الحكومية ايضا زيادة في عدد الاطفال الذين يتعرضون لسوء معاملة. فقد ابدت "مؤسسة مساعدة الطفولة" (انار) قلقها ازاء ارتفاع عدد الاتصالات التي تتلقاها على خطها الهاتفي للمساعدة في 2013، مصدرها اطفال يعانون من سوء معاملة جسدية او نفسية. ويلفت المسؤول في المؤسسة بينجامين باليستيروس الى ان "هذه الزيادة مردها جزئيا الى الازمة، الى البطالة وبشكل اكثر عموما الى المصاعب الاقتصادية التي تواجهها العائلات والتي تزيد التوتر والعدائية لدى الاسر".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبانيا تواجه ازدياد في مستويات الفقر بسبب الازمة الاقتصادية أسبانيا تواجه ازدياد في مستويات الفقر بسبب الازمة الاقتصادية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib