الرياض - وكالات
أظهر تحليل أجرته وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، ارتفاع أرباح شركات البتروكيماويات المدرجة في سوق الأسهم السعودية بنسبة 10 في المائة، أي ما يعادل 730 مليون ريال في الربع الثاني من العام الجاري، لتصل إلى نحو ثمانية مليارات ريال (تحديدا 7.95 مليار ريال)، مقارنة بـ 7.2 مليار ريال في الفترة نفسها في العام الماضي.
وجاءت مساهمة القطاع كأكبر مساهمة بين الـ 15 قطاعا في السوق، في نمو أرباح سوق الأسهم السعودية، بنسبة 61 في المائة، حيث بلغت أرباح السوق 25.5 مليار ريال في الربع الثاني، وبلغت مساهمة القطاع في أرباح السوق بشكل عام بنسبة 31 في المائة، أي أن أرباح القطاع شكلت ثلث أرباح شركات السوق مجتمعة.
وجاء الارتفاع في أرباح القطاع بشكل رئيس، نتيجة نمو أرباح شركة سابك بنسبة 14 في المائة، لتصل إلى ستة مليارات ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ 5.3 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، مضيفة 733 مليون ريال إلى أرباحها، لتسهم بنسبة 101 في المائة في نمو أرباح القطاع، بينما ساهمت بمفردها بنسبة 24 في المائة من الأرباح المحققة في السوق في الربع الثاني، و76 في المائة من أرباح القطاع.
وأرجعت "سابك" ارتفاع صافي الربح خلال الربع الثاني، إلى انخفاض تكاليف المبيعات والأعباء المالية على الرغم من انخفاض قيمة المبيعات نتيجة انخفاض أسعار بعض المنتجات.
وذكر المهندس محمد الماضي، الرئيس التنفيذي للشركة، أن مبيعاتها بلغت 45 مليار ريال في الربع الثاني من العام الجاري، مقابل 46.5 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، كما سددت ديونا منذ العام الماضي حتى الآن بلغت 25 مليار ريال، ويتبقى على الشركة 81 مليار ريال.
تلت "سابك" من حيث المساهمة الإيجابية في نمو الأرباح، شركة المجموعة السعودية، بنسبة 18 في المائة، بعد أن نمت أرباحها بنسبة 128 في المائة، لتسجل 230 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقابل 101 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، لتضيف 129 مليون ريال إلى أرباحها.
وأرجعت "التصنيع" النمو في أرباحها خلال الربع الثاني إلى تحسن عام في مستوى الأسعار وزيادة كمية الإنتاج المبيعة، إضافة إلى عدم تحمل المجموعة أي خسائر ناتجة عن مساهمتها في شركة "بتروكيم".
وتملك "المجموعة السعودية" 50 في المائة من شركة بتروكيم. وكانت المجموعة قد تحملت حصتها من الخسائر المتحققة في "بتروكيم"، وبلغ نصيبها من تلك الخسائر خلال الأشهر الستة الأولى من العام الماضي، نحو 29 مليون ريال.
على الجانب الآخر، تصدرت شركة التصنيع الوطنية المساهمة السلبية في أرباح القطاع، بنسبة 38 في المائة، بعد تراجع أرباحها بنسبة 48 في المائة، لتتراجع بقيمة 277 مليون ريال، من 580 مليون ريال في الربع الثاني 2012، إلى 303 ملايين ريال في الربع الثاني من العام الجاري.
وأرجعت الشركة تراجع الأرباح في الربع الثاني، إلى انخفاض هامش الربح في قطاع "ثاني أكسيد التيتانيوم"، بسبب انخفاض أسعار البيع وارتفاع تكلفة الإنتاج، إضافة إلى انخفاض الكميات المنتجة والمبيعة في بعض قطاعات البتروكيماويات.
وجاءت المساهمة الثانية بشكل سلبي، من شركة بترورابغ، بنسبة 18 في المائة، بعد خسائرها التي بلغت 237 مليون ريال في الربع الثاني من العام الجاري، مقابل خسائر 104 ملايين ريال في الفترة نفسها من العام الماضي، لترتفع خسائرها بنسبة 127 في المائة، وقيمة 132 مليون ريال.
وعزت "بترورابغ" خسائرها بشكل رئيسي إلى انخفاض الكميات المبيعة من المنتجات البتروكيماوية نتيجة لأعمال الصيانة لوحدة "تكسير الايثان" في الفترة من أواخر نيسان (أبريل) إلى بداية أيار (مايو)، إضافة إلى تأخر عمليات الشحن بسبب تكدس الشاحنات في مداخل المدن.
يشار إلى أن أرباح الربع الثاني من العام الجاري أقل من أرباح الربع السابق (الربع الأول 2013م) بنسبة 1 في المائة، حيث كان القطاع قد حقق خلاله ثمانية مليارات ريال.
ويتكون قطاع البتروكيماويات من 14 شركة، حققت 12 شركة أرباحا خلال الربع الثاني فيما حققت شركتان خسائر.
والشركات الرابحة هي، شركة كيمانول محققة 40 ألف ريال، مقابل 26 مليون ريال، بنسبة تراجع 100 في المائة، وبلغت أرباح شركة بتروكيم 11 مليون ريال، مقابل خسائر 36 مليون ريال، كما حققت شركة سابك ستة مليارات ريال، مقابل 5.3 مليار ريال بنسبة نمو 14 في المائة.
وحققت شركة سافكو 693 مليون ريال، مقابل 784 مليونا، بنسبة تراجع 12 في المائة، ثم شركة التصنيع بأرباح قدرها 303 ملايين ريال، مقابل 580 مليون ريال، بتراجع نسبته 48 في المائة.
وبلغت أرباح شركة اللجين 35 مليون ريال، مقابل 14 مليون ريال، بنسبة ارتفاع 143 في المائة، وشركة نماء للكيماويات التي حققت أرباحا بنحو عشرة ملايين ريال، مقابل خسائر تسعة ملايين ريال، ثم المجموعة السعودية التي بلغت أرباحها 230 مليون ريال، مقابل 101 مليون ريال، بنسبة نمو 128 في المائة.
ثم شركة الصحراء 127 مليون ريال، مقابل 54 مليون ريال، بنسبة نمو 133 في المائة، وشركة ينساب بـ 671 مليون ريال، مقابل 650 مليون ريال بنسبة نمو 3 في المائة، وشركة سبكيم بـ 174 مليون ريال، مقابل 136 مليون ريال، بنسبة نمو 28 في المائة، وأخيرا شركة المتقدمة بـ 137 مليون ريال، مقابل 54 مليون ريال، بنسبة نمو 154 في المائة.
أما الشركتان الخاسرتان فهما، شركة كيان بخسائر قدرها 237 مليون ريال، مقابل خسائر 328 مليون ريال، لتقلص خسائرها بنسبة 27 في المائة، ثم شركة بترورابغ بخسائر قدرها 237 مليون ريال، مقابل خسائر 104 ملايين ريال، لترفع خسائرها بنسبة 127 في المائة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر