غياب الحوافز فى بورصة الكويت يتركها فريسة للمضاربين
آخر تحديث GMT 22:31:03
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

غياب الحوافز فى بورصة الكويت يتركها فريسة للمضاربين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب الحوافز فى بورصة الكويت يتركها فريسة للمضاربين

الكويت - وكالات

قال محللون إن غياب المحفزات فى الوقت الحالى، وخلو الساحة من المشروعات الكبرى رغم توافر عوامل الاستقرار السياسى وارتفاع أسعار النفط، من شأنه أن يجعل سوق الكويت للأوراق المالية فريسة للمضاربين. وتعتمد بورصة الكويت حاليًا وبنسبة كبيرة على المضاربات السريعة اليومية التى تحقق أرباحًا طائلة لكبار المضاربين ويتضرر منها صغار المستثمرين الذين لا يملكون الخبرة الكافية ولا الأموال اللازمة للتعامل مع مضاربين محترفين. وقال مسئول تنفيذى فى إحدى الشركات الاستثمارية الكبرى لـ"رويترز" طالبًا عدم الكشف عن هويته إن 80% من نشاطه فى البورصة حاليًا يعتمد على المضاربات، وإن هذا الأمر يتم عادة بالاتفاق بين المضاربين فى إطار ما وصفه "بعمليات البيع والشراء التى لا غبار عليها". وأكد أن كثيرًا من الشركات التى تعتمد فى أرباحها الفصلية على نشاط المضاربة فى البورصة تعمد فى ظل غياب المشروعات الحقيقية إلى تقليص محافظها الاستثمارية، وتخصيص مبالغ محدودة نسبيًا للمضاربة اليومية لا تتسبب فى "كوارث" للشركة حال تضررت أوضاع البورصة بشكل كبير. وخلال اليومين الماضيين ارتفعت الأسهم القيادية فى بورصة الكويت بشكل واضح وغير معهود مع اقتراب نهاية الربع الثالث من العام، وهو ما أدى لارتفاع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 17.4 نقطة تمثل 1.6% ليصل إلى 1104.27 نقطة أمس الخميس مقارنة بما كان عليه قبل أسبوع. وقال ناصر النفيسى مدير مركز الجمان للاستشارات لـ"رويترز" إن عمل المضاربين مستمر طوال العام وهم ينتقلون من مجموعة استثمارية إلى أخرى لكن الآن أثرهم أوضح فى ظل غياب المحفزات. وأضاف أنهم "استفادوا من هذه المضاربة وتمكنوا من تعويض 75% على الأقل مما خسروه من الهبوط الحاد الذى منى به السوق الكويتى نتيجة تهديدات الولايات المتحدة بضرب سوريا فى مطلع هذا الشهر. وتوقع النفيسى أن يستمر نشاط المضاربين بشكل قوى حتى نهاية العام لأن "الجو مهيأ للعمل المضاربى". وقال نايف العنزى المحلل المالى إن المضاربات القوية "أفقدت السوق مصداقيته.. بعد جلسة اليوم فقدنا أية بارقة للأمل". واشتدت حدة المضاربة اليوم وهو ما أدى لارتفاع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادة 0.88% فى وقت هبط فيه المؤشر الرئيسى 1.51% خلال نفس الجلسة. وانتقد العنزى استمرار اعتماد الكويت على مصدر وحيد هو النفط دون سعى حقيقى لتنويع الاقتصاد رغم خطة التنمية التى أقرت فى 2010 والتى تتضمن انفاق 30 مليار دينار "106.3 مليار دولار" على مشاريع تنموية خلال أربع سنوات حتى 2014. وأكد محمد نصار المحلل المالى، أن هناك من يتعمد خفض الأسهم المضاربية والصغيرة فى الوقت الحالى بهدف تجميع هذه الأسهم بأسعار رخيصة ثم إعادة بيعها من جديد فى الربع الرابع بأسعار أعلى. وتوقع نصار أن تبدأ المحفزات فى الظهور فى منتصف شهر أكتوبر المقبل مع ظهور بوادر نتائج الربع الثالث والتى يتوقع أن تكون أفضل من السنة الماضية كما أن مجلس الأمة "البرلمان" من المقرر أن يبدأ دورته الجديدة بعد العطلة الصيفية فى 29 من أكتوبر وهو ما يحمل فى طياته إمكانية إقرار قوانين وتشريعات اقتصادية جديدة قد تمثل فى حد ذاتها محفزًا للسوق والشركات المدرجة فيه. وأكد النفيسى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة لا تزال تحمل فى طياتها فرصًا أكبر للنمو مقارنة مع نظيرتها الكبيرة التى لا يكون لديها عادة تغييرات جذرية أو خطوات "ملفتة". وأكد النفيسى أن التسويات التى يتم الإعلان عنها بين فترة وأخرى بين بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة مع البنوك يمكن أن تشكل حافزًا إضافيًا للإقبال على هذه الأسهم لاسيما بعد إعلان نتائج الربع الثالث. وتضررت كثير من الشركات الكويتية فى أعقاب الأزمة المالية العالمية فى 2008 وتراكمت عليها الديون وخرج بعضها من البورصة لكن البعض الآخر تشبث بالبقاء رغم المعاناة التى يرى مراقبون أنها فى طريقها للانحسار مع توصل بعض هذه الشركات لتسويات مع البنوك الدائنة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب الحوافز فى بورصة الكويت يتركها فريسة للمضاربين غياب الحوافز فى بورصة الكويت يتركها فريسة للمضاربين



GMT 19:50 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع سعر الدولار في البنوك لأول مرة منذ 14 يومًا

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib