لندن ـ وكالات
في النصف الثاني من عام 2012، شهدت الأسهم والسندات ذات العوائد المرتفعة في أوروبا والأسواق الناشئة موجة صعود، بعد إقرار الجولة الثالثة من برنامج التيسير الكمي التي أعلن عنها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
واليوم يرفض المجلس مجدداً الحل الذي اقترحه مسبقاً بتخفيف برنامج التيسير الكمي هذا العام، تماماً كما حدث في أواخر عام 2012، حيث شكلت المخاوف المتعلقة بتقليص الميزانية الأميركية، وتحديد سقف الاقتراض الحكومي، ورفع ضرائب المستهلكين، عبئاً كبيراً أثقل كاهل أسواق الأسهم الأميركيّة.
وشهدت الأسواق الناشئة صعوداً خلال الفترة بين سبتمبر 2012 ومايو 2013 متأثرة بالاعتقاد الخاطئ بأن الدولار الأميركي سيواصل تدفقه نحو الأسواق الناشئة. وبعد ذلك جاء الحديث السلبي لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي حول خطط تقليص برنامج التيسير الكمي، وشهدت أسهم وسندات الأسواق الناشئة على إثره انخفاضاً حاداً طوال صيف العام 2013.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر