بكين - وكالات
هبط سهم شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات قرابة 7% الجمعة بعد أن شب حريق بطائرة 787 دريملاينر تابعة للخطوط الإثيوبية في مطار هيثرو بلندن، ويعد هذا الهبوط الأكبر في يوم واحد لسهم بوينغ منذ أغسطس/آب 2011.
وتراجع السهم إلى 98.99 دولارا عقب أنباء الحريق قبل أن يصعد إلى 102.98 دولار بحلول الساعة الخامسة وعشرين دقيقة بتوقيت غرينتش. وكانت كل طائرات 787 دريملاينر قد أوقفت عن الخدمة في أرجاء العالم لمدة ثلاثة أشهر منذ منتصف يناير/كانون الثاني الماضي بفعل احتراق في البطاريات.
وفي أبريل/نيسان الماضي تم السماح باستئناف رحلات هذه الطائرة الجديدة بعدما عالجت الشركة الأميركية مشكلة البطاريات ومصادقة السلطات الرقابية على قطاع الطيران على هذه المعالجة.
وقالت بوينغ إنها مصرة على معرفة سبب نشوب حريق في الطائرة التابعة للخطوط الإثيوبية اليوم، وأوضح مارك بيرتل المتحدث باسم بوينغ أنه يوجد موظفون تابعون للشركة في مطار هيثرو، وهم يعملون لمعرفة ماذا وقع ومعالجته.
وكانت إدارة المطار -وهو من أكثر مطارات العالم من حيث رواج الرحلات- قد قررت إغلاق مدرجي المطار عقب الحادث، وأشار متحدث باسم المطار إلى أنه لم يكن هناك ركاب على متن الطائرة وأن الحريق شب داخل الطائرة، كما تم تعليق حركة إقلاع وهبوط الطائرات في المطار.
وعقب هذه الحادثة بساعة تقريباً اضطرت طائرة أخرى من الطراز نفسه للعودة إلى مطار مانشستر البريطاني لدواعي فنية بعد إقلاعها اليوم، وقد أكدت إدارة المطار أن الطائرة هبطت بسلام
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر