لندن - المغرب اليوم
تراجعت الأسهم الآسيوية وكذلك العقود الآجلة اليوم الاثنين في بداية أسبوع محوري للأسواق وسط ترقب لقرارات أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي ومجموعة من أقرانهم.
وانخفض مؤشر الأسهم الآسيوية، منهياً سلسلة مكاسب استمرت يومين، وتزامن أداء الأسهم مع زيادة القلق بشأن الانتشار السريع لحالات كوفيد في الصين، بينما انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنحو 2%. وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأمريكية، وفقاً لبلومبيرغ.
بينما ارتفع الدولار مقابل جميع نظرائه في مجموعة العشرة، في حين تراجعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بعد ارتفاع يوم الجمعة التي جعلتها تقل قليلاً عن 3.6%. وارتفعت عائدات السندات الحكومية في أستراليا ونيوزيلندا.
وعادت مخاوف الركود إلى الظهور قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي المرتقب يوم الأربعاء المقبل، حيث من المتوقع أن يتحول صانعو السياسة إلى ارتفاع بمقدار 50 نقطة أساس. ومع ذلك، شدد مسؤولون بمن فيهم الرئيس جيروم باول على أن كلف الاقتراض يجب أن تظل مقيدة لبعض الوقت، ما يضعها على خلاف مع بعض المستثمرين الذين يبحثون عن تخفيضات في أسعار الفائدة في وقت لاحق في عام 2023.
ويتبع الفيدرالي البنك المركزي الأوروبي الذي يعقد اجتماعه يوم الخميس، مع إجماع التقديرات على زيادة 50 نقطة أساس. كما تترقب الأسواق هذا الأسبوع قرارات الفائدة من بنك إنجلترا والسلطات النقدية في المكسيك والنرويج والفلبين وسويسرا وتايوان.
وعلى صعيد السلع، وسعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة مكاسبها للجلسة الرابعة بسبب الارتفاع المتوقع في الطلب على التدفئة وسط عاصفة قوية في المحيط الهادئ. بينما ارتفع النفط، منتعشاً بعد أكبر خسارة أسبوعية منذ أبريل، فيما تراجع الذهب.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر