ويلنغتون - المغرب اليوم
ارتفع الدولار النيوزيلندي واحدا بالمئة اليوم الأربعاء، بعد أن أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير خلافا للتوقعات، بينما لم تسجل معظم العملات الرئيسية الأخرى تغيرا يُذكر.
وتوقع معظم المحللين خفضا في أسعار الفائدة القياسية بنسبة واحد بالمئة إلى مستوى منخفض قياسي عند 0.75 بالمئة.
لكن بعد خفضين لأسعار الفائدة هذا العام، قال بنك الاحتياطي النيوزيلندي إنه لا يرى حاجة محلة لتيسير السياسة النقدية مجددا. وارتفع الدولار النيوزيلندي نحو سنت بعد القرار قبل أن يسجل ارتفاعا بواقع نقطة مئوية خلال الجلسة عند 0.6303 دولار أمريكي.
كانت العملة النيوزيلندية إحدى أسوأ العملات الرئيسية أداء هذا العام، إذ انخفضت 4.7 بالمئة. ووضع ارتفاع اليوم، في الوقت الذي استقرت فيه معظم العملات الأخرى، العملة النيوزيلندية على مسار تسجيل أكبر قفزة في يوم واحد منذ يناير.
من ناحية أخرى، تباين أداء العملة الأمريكية وكانت تحركاتها طفيفة في الوقت الذي يتطلع فيه المستثمرون لأنباء بشأن المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ويترقبون شهادة يدلى بها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أمام لجنة في الكونجرس.
ودفعت آمال التوصل إلى اتفاق وشيك لإلغاء الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها أكبر اقتصادين في العالم على أحدهما الآخر الدولار واحدا بالمئة هذا الأسبوع ليسجل أعلى مستوى في شهر أثناء الليل عند 98.423 مقابل سلة من العملات.
ومقابل العملة اليابانية، جرى تداول الدولار عند 109.06 ين غير بعيد عن مستوى يقل عن أعلى مستوى في خمسة أشهر ونصف الشهر عند 109.48 والذي بلغه الأسبوع الماضي. وزاد الفرنك السويسري 0.2 بالمئة إلى 0.9908 للدولار وهو أقوى مستوياته في أسبوع.
وبلغ الدولار أعلى مستوى في شهر مقابل اليورو أثناء الليل، وجرى تداوله دون ذلك المستوى البالغ 1.013 دولار بقليل اليوم.
وقبع الدولار الأسترالي عند 0.6842 دولار أمريكي بفعل بيانات ضعيفة لكن متوقعة إلى حد كبير للأجور.
قد يهمك ايضا
ترامب يُجدد انتقاداته لـ"الاحتياطي الاتحادي" بشأن الفائدة
الفضلي يكشف التأثير الإيجابي لـ"اتفاق الرياض"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر