لندن - المغرب اليوم
تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، وتتجه صوب تكبد خسائر أسبوعية، متأثرة بانخفاض أسعار السلع الأولية وضغط هبوط أسهم التكنولوجيا العالمية، بالتزامن مع الأزمة العالمية التي ضربت شركات الطيران والإعلام والبنوك وشركات الاتصالات في جميع أنحاء العالم حيث أدت انقطاعات التقنية في الأنظمة إلى تعطل عملياتها.
وبحلول الساعة 08:34 بتوقيت جرينتش، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة، متراجعا إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين، وسط عمليات بيع أوسع نطاقا في مختلف القطاعات، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.
تفتح أسهم السفر والترفيه خسائر جديدة بقيادة انخفاض بنسبة 2.6٪ وكانت في طريقها لتسجيل أسوأ يوم لها منذ أكثر من شهر، مدفوعًا بانخفاض بنسبة 9.3٪ في التطوير ، وتفتح أسهم جديدة علامة التبويب بعد أن حافظت على توجيهاتها للعام بأكمله.
وانخفضت أسهم شركات التعدين بنسبة 2.1%، مما أثر على المؤشر القياسي، وذلك بسبب انخفاض أسعار السلع الأساسية بسبب عدم وجود إجراءات التحفيز الصينية.
وخسرت الأسهم الألمانية 0.9% بعد أن انخفضت أسعار المنتجين في أكبر اقتصاد بالمنطقة بنسبة 1.6% على أساس سنوي في يونيو، وذلك تمشيا مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز.
وكان المؤشر القياسي في طريقه لتسجيل خسائره للجلسة الخامسة على التوالي وانخفاض أسبوعي حيث يواجه المستثمرون التطورات السياسية في الولايات المتحدة وقواعد التجارة الأكثر صرامة التي أدت إلى تراجع أسهم التكنولوجيا.
انخفضت أسهم التكنولوجيا بنسبة 0.7% خلال اليوم وهي في طريقها لتسجيل خسارة تزيد عن 7% خلال الأسبوع.
وقال بن ليدلر، رئيس استراتيجية الأسهم في براديسكو بي بي آي: "إنها عاصفة كاملة إلى حد ما من تأثير هذا التحول الكبير خارج التكنولوجيا في الولايات المتحدة على أوروبا، إلى جانب بعض خيبات الأمل في الأرباح في أوروبا هذا الربع".
كما أدى الافتقار إلى التوجيه السياسي من البنك المركزي الأوروبي إلى زيادة حالة عدم اليقين لدى المستثمرين.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر