شركة بي أم دبليو تحتفل بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها
آخر تحديث GMT 06:48:45
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

شركة "بي أم دبليو" تحتفل بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركة

بى ام دابليو
برلين - د ب أ

تحتفل "بي أم دبليو"، إحدى أهم الشركات في مجال تصنيع السيارات، الإثنين بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها في مناسبة للتذكير بانطلاقتها كشركة مصنعة لمحركات الطائرات وبارتباطها الوثيق بالتاريخ الألماني الحديث.

وقد نشأت هذه الشركة التي أصبحت من أبرز الأسماء في عالم الصناعة الألمانية، في السابع من آذار/مارس 1916 خلال الحرب العالمية الأولى كـ"شركة تصنيع طائرات في إقليم بافاريا" (بايرشه فلوغتسويكفوركه).

إلا أن معاهدة فرساي الموقعة سنة 1919 منعت ألمانيا المهزومة بعد الحرب العالمية الأولى من تصنيع الطائرات ما دفع بالشركة إلى تغيير وجهة عملها. وغيرت هذه الشركة اسمها سنة 1922 إلى "بايرشه موتورن فيركه" ("المصنع البافاري للمحركات") واعتمدت شعارا بالأزرق والأبيض على شكل مروحة في تحية إلى إقليم بافاريا الذي يعتمد هذين اللونين شعارا له كذلك إلى خطواتها الأولى في عالم الطيران.

ويروي المؤرخ المتخصص في شؤون "بي إم دبليو" مانفرد غرونرت لوكالة فرانس برس "أكثر ما تعرف به (بي إم دبليو) حاليا أي السيارات هو آخر الأنشطة التي خاضتها الشركة".

وتصنع شركة "بي إم دبليو" حاليا سيارات ودراجات نارية تحمل علامتها التجارية إضافة إلى سيارات "رولز رويس" الفاخرة ومركبات "ميني" الأنيقة. وتملك الشركة 30 مصنعا في 14 بلدا ويعمل فيها نحو 116 ألف موظف كما أنها حققت سنة 2014 إيرادات قدرها 80 مليار يورو.

بعد إنتاجها أول نماذجها من الدراجات النارية سنة 1923، انطلقت "بي إم دبليو" في إنتاج السيارات سنة 1928 مع شراء مصنع في ايزناخ (وسط) حيث تصنع دراجات "ديكسي".

وفي ثلاثينات القرن الماضي، بدأت الشركة تصنيع سيارات من ابتكارها مثل "326" و"328" مع بروز الأسلوب الخاص بمركباتها التي تتميز بطابع رياضي أنيق مع حاجز أمامي على شكل فتحات عمودية.

وشاركت "بي إم دبليو" في جهود تسليح ألمانيا النازية عبر العودة إلى مجالها الأساسي أي تصنيع محركات الطائرات.

واعتبارا من سنة 1939، استعانت الشركة بآلاف أسرى الحرب والسجناء في معسكرات الاعتقال للعمل في مصانعها، في صفحة سوداء من تاريخها لم تعد الشركة فتحها سوى مرغمة اعتبارا من ثمانينات القرن الماضي.

وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، باتت "بي إم دبليو" على شفير الانهيار وقد انطلقت في مجال تصنيع الأدوات المنزلية من أجل البقاء. واستأنفت صناعة الدراجات النارية سنة 1948 من ثم السيارات في 1952 من دون أن يكون النجاح حليفها.

ويوضح غرونير أن "بي إم دبليو واجهت مشكلات مالية في الخمسينات لأن مروحة منتجاتها كانت محصورة، فمن جهة كان هناك مركبات (ايزيتا) الصغيرة ومن جهة أخرى سيارات (501) الكبيرة الفارهة لكن لم يكن هناك أي منتجات بين هذين النموذجين، خصوصا لكون "بي إم دبليو" لم تشارك في المعجزة الاقتصادية" الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية.

وفي سنة 1959، كانت ملكية الشركة على مشارف الانتقال إلى منافستها الكبيرة "ديملر - بنز" غير أن هذا الاتجاه أثار سخط مجموعة من المساهمين. وقام أحد هؤلاء وهو هربرت كوانت نجل أحد الصناعيين المعروفين، بنجدة "بي إم دبليو" عبر استثمار مبالغ طائلة فيها.

 عائلة كوانت

ويوضح غرونرت "من دون التزامه، كانت "بي إم دبليو" لتصبح مصنعا تابعا لـ(ديملر)". ولا تزال عائلة كوانت أكبر جهة مساهمة في "بي إم دبليو" إذ تستحوذ على 47 % من حصصها.

ويلفت خبير السيارات في شركة "إي واي" الاستشارية بيتر فاس إلى أن هذا "المساهم القوي" الذي يسمح بـ"الجرأة والمخاطرة" عامل أساسي للنجاح.

وفي ستينات القرن الماضي، حققت "بي إم دبليو" سلسلة نجاحات مع سياراتها من "الفئة الجديدة" ("نويه كلاسه"). كذلك ظهر شعار الشركة "المتعة في القيادة" في سنة 1965.

وفرض إيبرهارد فون كوينهايم الذي تولى رئاسة الشركة بين 1970 و1993، تدويل الشركة حتى على صعيد التصنيع.

وكما حصل في وقت لاحق مع شركة "كرايسلر" الأمريكية، ارتكبت "بي إم دبليو" خطأ استراتيجيا عبر شرائها شركة "روفر" البريطانية سنة 1994، وهو ما أدى إلى استنزاف المجموعة ماليا ودفعها إلى إعادة بيعها سنة 2000. ولم تبق الشركة الألمانية سوى على علامة "ميني" التجارية.

وانطلقت "بي إم دبليو" سنة 2000 في تصنيع السيارات الرباعية الدفع المخصصة للقيادة في المدن كما أنتجت نماذج متعددة من السيارات الصغيرة. كذلك كانت "بي إم دبليو" رائدة بين الشركات الألمانية في تصنيع سيارات كهربائية مع طرازها "بي إم دبليو أي 3" للمركبات العاملة حصرا على الطاقة الكهربائية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة بي أم دبليو تحتفل بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها شركة بي أم دبليو تحتفل بالذكرى المئوية الأولى لتأسيسها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib