اس ان سي لافالان متهمة بافساد مسؤولين في نظام القذافي
آخر تحديث GMT 21:52:38
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

"اس ان سي لافالان" متهمة بافساد مسؤولين في نظام القذافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مقر شركة "اس ان سي لافالان"
مونتريال ـ أ.ف.ب

بعد عدد من كبار مسؤوليها، يلاحق القضاء الكندي حاليا المجموعة الهندسية الكندية العملاقة "اس ان سي لافالان" بتهمة افساد النظام الليبي السابق بقيادة معمر القذافي مما يؤدي الى اضعافها اكثر فاكثر بعد سلسلة فضائح مرتبطة بعمليات اختلاس في الخارج.

واعلن الدرك الملكي مؤخرا ان الشركة الام للمجموعة وفرعيها للبناء والاشغال العامة وللتنمية الدولية ملاحقة بتهمة "افساد موظفين حكوميين اجانب" و"الاحتيال".

وحتى الآن، كان القضاء الكندي يركز على المسؤولين السابقين في الشركة فقط في هذا الملف. وقالت المجموعة انها تنوي الدفع ببراءتها مؤكدة قناعتها بان "الاتهامات لا اساس لها".

وتعود وقائع القضية الى الاعوام بين 2001 و2011 اي حتى سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي وتتناول رشاوى مفترضة دفعت من اجل عقود تبلغ قيمتها الاجمالية خمسة مليارات دولار. اما المشاريع المتعلقة بهذه العقود فهي مطار بنغازي وسجن في طرابلس وقناة عملاقة تمتد على طول ثلاثة آلاف كيلومتر تحت الصحراء.

وتتهم الشرطة الفدرالية الكندية المجموعة بانها سلمت موظفين ومسؤولين ليبيين 48 مليون دولار كندي (35 مليون يورو) "لاقناعهم باستخدام مناصبهم من اجل التأثير على افعال او قرارات" الحكومة الليبية.

والمجموعة التي تأسست قبل اكثر من مئة عام ويعمل فيها حوالى اربعين الف شخص في العالم، متهمة ايضا ب"الغش والتدليس واللجوء الى وسائل احتيال اخرى" ضد الوكالات الحكومية الليبية في عهد القذافي.

وتحدث جهاز الدرك الملكي عن اختلاس 130 مليون دولار كندي، بدون تحديد طبيعة هذه المسألة.

وتأتي هذه الاتهامات بعد اربعة اشهر على تسليم كندا رياض بن عيسى الرئيس السابق لعمليات البناء الدولية في المجموعة الذي اوقف في سويسرا في نيسان/ابريل 2012.

وبعدما اعترف بالفساد امام القضاء السويسري سلم الى السلطات الكندية التي افرجت عنه بكفالة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي

وافادت وثائق قضائية كشفت العام الماضي ان التحقيق كشف دور الوساطة الذي كان يقوم به بن عيسى بين "اس ان سي لافالان" ونظام القذافي.

ويبدو ان نائب رئيس المجموعة سلم حوالى 160 مليون دولار الى الساعدي القذافي نجل معمر القذافي لمساهمته في حصول الشركة على عقود مربحة. ويبدو انه حاول مساعدته في الدخول بطريقة غير مشروعة الى المكسيك بعد سقوط نظام القذافي في نهاية 2011.

وقالت المجموعة الهندسية الخميس ان "الاتهامات مبررة (...) لكن يجب ان توجه الى الاشخاص المعنيين وليس ضد الشركة"، مؤكدا "تعاونه الكامل مع السلطات الكندية".

وكان رئيس مجلس ادارة المجموعة روبرت كارد صرح في تشرين الاول/اكتوبر ان توجيه الاتهامات بالفساد الى المجموعة يمكن ان يؤدي الى نتائج كارثية وحتى ان يفضي الى حل المجموعة.

وقالت المجموعة ان الاتهامات الموجهة من قبل الدرك "لا تمس لا بحقوق ولا بقدرات المجموعة على التقدم بعروض والعمل في مشاريع في القطاعين العام والخاص".

ويجري تحقيق ضد "اس ان سي لافالان" في الجزائر ايضا لرشاوى دفعت الى مسؤولين خلال توزيع عقود نفطية. اما نشاطاتها في بنغلادش فيتابعها جهاز الدرك بدقة بعدما اتهم في 2013 اثنين من موظفيها السابقين بافساد موظفين من اجل الحصول على عقد لبناء جسر.

وحتى في مونتريال يشتبه بان الشركة قامت بعمليات اختلاس. ففي 2012 اوقف رئيس مجلس ادارتها حينذاك بيار دوهيم. وهم متهم مع بن عيسى بافساد مسؤولي مستشفى جامعي في مونتريال للحصول على عقد بناء.

وفي مواجهة كل هذه القضايا، منع البنك الدولي في 2013 ولعشر سنوات المجموعة من المشاركة في طلبات استدراج العروض. ومع هذا التراجع اعلنت "اس ان سي لافالان" تسريح حوالى اربعة آلاف موظف في العالم اي نحو عشرة بالمئة من العاملين فيها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اس ان سي لافالان متهمة بافساد مسؤولين في نظام القذافي اس ان سي لافالان متهمة بافساد مسؤولين في نظام القذافي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 22:52 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أنشيلوتي يؤكد أن فينيسيوس جونيور سيفوز بالكرة الذهبية

GMT 00:11 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مودرن سبورت يتعاقد مع النيجيري إبراهيم أجاسا

GMT 00:56 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يعلن قائمة المباراة وغياب 4 النجوم

GMT 03:18 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأعراض الشائعة لمرض جورجينا رودريجيز صديقة كريستيانو

GMT 03:11 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بشأن ميسي شبانة يفجر مفاجاة لجماهير النادي الأهلي

GMT 23:07 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المصري مرموش يتفوق على هاري كين ويحصد جائزة جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib