جهود إضافية تنتظر تفعيل الاتفاق التاريخي على ضريبة الشركات متعددة الجنسيات
آخر تحديث GMT 16:56:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

جهود إضافية تنتظر تفعيل الاتفاق التاريخي على ضريبة الشركات متعددة الجنسيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جهود إضافية تنتظر تفعيل الاتفاق التاريخي على ضريبة الشركات متعددة الجنسيات

الرباط - المغرب اليوم

توصلت 130 دولة إلى اتفاق تاريخي يفرض على الشركات متعددة الجنسية الكبرى دفع حصتها العادلة من الضرائب؛ إلا أن الاتفاق لن ينجز قبل أكتوبر.ويرجع هذا التأخير المنتظر في التفعيل إلى استمرار الحاجة لبذل جهود إضافية من أجل الإقناع حكومات البلدان المترددة أو تلك المتحفظة على تفاصيله.

كيف تم التوصل إلى الاتفاق؟
من أجل إقناع الدول المتطورة التي اضمحلت عائداتها الضريبية، فضلا عن الدول الناشئة المشككة والدول التي استفادت من معدلات ضريبية منخفضة جدا، كان لا بد من حلول وسطى.
وفيما ينص الاتفاق على ضريبة فعلية لا تقل عن 15 في المائة، أي أن المبلغ في الواقع يتم تحصيله ودفعه، ستبقى بعض الثغر التي تسمح بخفضها.وستتمكن الدول مع ذلك من تقديم حوافز لتشجيع الشركات على إنشاء مصانع إنتاج. وستتمكن الدول الناشئة من الاستفادة من إعفاءات منصوص عليها في معاهدات ثنائية.والبند الضريبي المتعلق بإعادة توزيع العائدات على بلدان تزاول الشركات على أراضيها معظم أنشطتها، سيطبق فقط على نحو أكبر مائة شركة متعددة الجنسية.ولإرضاء دول ناشئة، تم الاتفاق على رفع عدد الشركات المشمولة بالبند بعد سبع سنوات. ويعني ذلك أن دولا ناشئة ستتوقع الحصول على مزيد من العائدات الضريبية، مما ساعد في إقناع الهند وتركيا والأرجنتين بالانضمام؛ لكن تلك الترتيبات تعد غير كافية من جانب منظمة "أوكسفام" غير الحكومية لمحاربة الفقر، إذ اعتبرت أن الاتفاق منحاز إلى صالح الدول الغنية.باسكال سانت امان، مسؤول سياسات الضرائب في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، وهو أحد المفاوضين الرئيسيين في الاتفاق، قال إن "الاتفاق جيد جدا للدول الناشئة، ويعود بفوائد مهمة عليها".

ما هي الخطوات التالية؟

الخطوة التالية ستكون اجتماع مجموعة الدول العشرين في 9 و10 يوليوز الجاري.وفيما يخفف الاتفاق الذي ساهمت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي في التوصل إليه بعض الترقب، إذ إن جميع دول مجموعة العشرين وقعته؛ فإن الاجتماع يمكن أن يساهم في الحفاظ على الزخم السياسي.وفيما حدد المشاركون في المفاوضات مهلة حتى أكتوبر المقبل "لاستكمال الجوانب التقنية" وتحضير "خطة تطبيق تصبح نافذة في 2023′′، فإنهم يريدون أيضا إقناع مشككين بالانضمام اليه.ويمثل الكونغرس الأمريكي عقبة محتملة أخرى، إذ يعارض الجمهوريون الاتفاق ويمكن أن يُفشلوه في مجلس الشيوخ.

من هم المشككون؟
شاركت 139 دولة في المفاوضات؛ لكن تسعا من الدول لم توقعه هي: إيرلندا والمجر وإستونيا والبيرو ونيجيريا وكينيا وسريلانكا وباربادوس وسان فنسنت وغرينادين.وباستثناء البيرو التي امتنعت عن التوقيع بسبب أزمة سياسية داخلية، فإن الدول الأخرى تستخدم معدلات الفائدة المنخفضة لجذب الشركات متعددة الجنسية.وتعتقد نيجيريا وكينيا إن الضمانات المقدمة للدول الناشئة غير كافية، وفق مصدر قريب من المحادثات.وقالت إيرلندا إنها تؤيد إجراءات إعادة توزيع الضرائب التي تدفعها شركات متعددة الجنسية على الدول التي تضم مقار تلك الشركات؛ لكنها تعارض الحد الأدنى للضريبة البالغ 15 في المائة.وقالت المجر إن معدل ضريبة من 15 في المائة عال جدا، ويمكن أن يضر بالنشاط الاقتصادي.أما فرنسا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في يناير، فإنها تأمل في إقناع الدولتين إضافة إلى إستونيا بالانضمام إلى الاتفاق؛ ما يسمح للكتلة بتبني قانون بشأن ضريبة بحد أدنى.

ما هي النقاط العالقة؟
إذا كان اتفاق منظمة التعاون والتنمية في المجال الاقتصادي يتضمن تفاصيل أكثر مما كان يؤمل، فإن هناك كثيرا من المسائل التي ينبغي العمل عليها.وإحدى أكثر تلك المسائل الشائكة قد تكون معدل الضرائب بالتحديد؛ فنص الاتفاق يقول إنها "لا تقل عن 15 في المائة"، لكن العديد من الدول لا تريد نسبة أعلى.واحتساب مبالغ الضرائب التي يمكن إعادة توزيعها بحاجة إلى تفصيل، وكذلك بعض النقاط المتعلقة بالإعفاءات من معدلات ضريبة دنيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إدارة الجمارك المغربية تطلق نسخة جديدة من المنصة الرقمية "ديوانتي"

تفاصيل آخر موعد للأستفادة من الإعفاء الضريبي المحلي في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود إضافية تنتظر تفعيل الاتفاق التاريخي على ضريبة الشركات متعددة الجنسيات جهود إضافية تنتظر تفعيل الاتفاق التاريخي على ضريبة الشركات متعددة الجنسيات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib