جهود إضافية تنتظر تفعيل الاتفاق التاريخي على ضريبة الشركات متعددة الجنسيات
آخر تحديث GMT 14:06:19
المغرب اليوم -
شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية البيت الأبيض يُقرر تنكيس الأعلام بعد وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان
أخر الأخبار

جهود إضافية تنتظر تفعيل الاتفاق التاريخي على ضريبة الشركات متعددة الجنسيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جهود إضافية تنتظر تفعيل الاتفاق التاريخي على ضريبة الشركات متعددة الجنسيات

الرباط - المغرب اليوم

توصلت 130 دولة إلى اتفاق تاريخي يفرض على الشركات متعددة الجنسية الكبرى دفع حصتها العادلة من الضرائب؛ إلا أن الاتفاق لن ينجز قبل أكتوبر.ويرجع هذا التأخير المنتظر في التفعيل إلى استمرار الحاجة لبذل جهود إضافية من أجل الإقناع حكومات البلدان المترددة أو تلك المتحفظة على تفاصيله.

كيف تم التوصل إلى الاتفاق؟
من أجل إقناع الدول المتطورة التي اضمحلت عائداتها الضريبية، فضلا عن الدول الناشئة المشككة والدول التي استفادت من معدلات ضريبية منخفضة جدا، كان لا بد من حلول وسطى.
وفيما ينص الاتفاق على ضريبة فعلية لا تقل عن 15 في المائة، أي أن المبلغ في الواقع يتم تحصيله ودفعه، ستبقى بعض الثغر التي تسمح بخفضها.وستتمكن الدول مع ذلك من تقديم حوافز لتشجيع الشركات على إنشاء مصانع إنتاج. وستتمكن الدول الناشئة من الاستفادة من إعفاءات منصوص عليها في معاهدات ثنائية.والبند الضريبي المتعلق بإعادة توزيع العائدات على بلدان تزاول الشركات على أراضيها معظم أنشطتها، سيطبق فقط على نحو أكبر مائة شركة متعددة الجنسية.ولإرضاء دول ناشئة، تم الاتفاق على رفع عدد الشركات المشمولة بالبند بعد سبع سنوات. ويعني ذلك أن دولا ناشئة ستتوقع الحصول على مزيد من العائدات الضريبية، مما ساعد في إقناع الهند وتركيا والأرجنتين بالانضمام؛ لكن تلك الترتيبات تعد غير كافية من جانب منظمة "أوكسفام" غير الحكومية لمحاربة الفقر، إذ اعتبرت أن الاتفاق منحاز إلى صالح الدول الغنية.باسكال سانت امان، مسؤول سياسات الضرائب في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، وهو أحد المفاوضين الرئيسيين في الاتفاق، قال إن "الاتفاق جيد جدا للدول الناشئة، ويعود بفوائد مهمة عليها".

ما هي الخطوات التالية؟

الخطوة التالية ستكون اجتماع مجموعة الدول العشرين في 9 و10 يوليوز الجاري.وفيما يخفف الاتفاق الذي ساهمت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي في التوصل إليه بعض الترقب، إذ إن جميع دول مجموعة العشرين وقعته؛ فإن الاجتماع يمكن أن يساهم في الحفاظ على الزخم السياسي.وفيما حدد المشاركون في المفاوضات مهلة حتى أكتوبر المقبل "لاستكمال الجوانب التقنية" وتحضير "خطة تطبيق تصبح نافذة في 2023′′، فإنهم يريدون أيضا إقناع مشككين بالانضمام اليه.ويمثل الكونغرس الأمريكي عقبة محتملة أخرى، إذ يعارض الجمهوريون الاتفاق ويمكن أن يُفشلوه في مجلس الشيوخ.

من هم المشككون؟
شاركت 139 دولة في المفاوضات؛ لكن تسعا من الدول لم توقعه هي: إيرلندا والمجر وإستونيا والبيرو ونيجيريا وكينيا وسريلانكا وباربادوس وسان فنسنت وغرينادين.وباستثناء البيرو التي امتنعت عن التوقيع بسبب أزمة سياسية داخلية، فإن الدول الأخرى تستخدم معدلات الفائدة المنخفضة لجذب الشركات متعددة الجنسية.وتعتقد نيجيريا وكينيا إن الضمانات المقدمة للدول الناشئة غير كافية، وفق مصدر قريب من المحادثات.وقالت إيرلندا إنها تؤيد إجراءات إعادة توزيع الضرائب التي تدفعها شركات متعددة الجنسية على الدول التي تضم مقار تلك الشركات؛ لكنها تعارض الحد الأدنى للضريبة البالغ 15 في المائة.وقالت المجر إن معدل ضريبة من 15 في المائة عال جدا، ويمكن أن يضر بالنشاط الاقتصادي.أما فرنسا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في يناير، فإنها تأمل في إقناع الدولتين إضافة إلى إستونيا بالانضمام إلى الاتفاق؛ ما يسمح للكتلة بتبني قانون بشأن ضريبة بحد أدنى.

ما هي النقاط العالقة؟
إذا كان اتفاق منظمة التعاون والتنمية في المجال الاقتصادي يتضمن تفاصيل أكثر مما كان يؤمل، فإن هناك كثيرا من المسائل التي ينبغي العمل عليها.وإحدى أكثر تلك المسائل الشائكة قد تكون معدل الضرائب بالتحديد؛ فنص الاتفاق يقول إنها "لا تقل عن 15 في المائة"، لكن العديد من الدول لا تريد نسبة أعلى.واحتساب مبالغ الضرائب التي يمكن إعادة توزيعها بحاجة إلى تفصيل، وكذلك بعض النقاط المتعلقة بالإعفاءات من معدلات ضريبة دنيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إدارة الجمارك المغربية تطلق نسخة جديدة من المنصة الرقمية "ديوانتي"

تفاصيل آخر موعد للأستفادة من الإعفاء الضريبي المحلي في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود إضافية تنتظر تفعيل الاتفاق التاريخي على ضريبة الشركات متعددة الجنسيات جهود إضافية تنتظر تفعيل الاتفاق التاريخي على ضريبة الشركات متعددة الجنسيات



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
المغرب اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 08:44 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
المغرب اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 01:48 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

أرني سلوت يُؤكد أنه لن يتحدث عن مفاوضات صلاح

GMT 12:40 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

بقلم : بسام فرج

GMT 04:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الرئيس الأميركي يطالب بتعزيز الأمن الحدودي في قانون الهجرة

GMT 18:28 2016 الأحد ,08 أيار / مايو

الفوائد المختلفة لنبات الخروع Ricinus Communis

GMT 08:51 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي تتعرى لليلة واحدة لسرقة الأضواء من أختها كيلي جينر

GMT 10:31 2014 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

مؤسستان مدرسيتان للحي الجديد 1430 مسكنًا في هراوة

GMT 03:31 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"هنا العاصمة" يقدم تغطية للانتخابات الأميركية على "CBC"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib