جدوى دعم روسيا والصين لكوبا مرهون بتعزيز الإصلاحات الإقتصادية
آخر تحديث GMT 21:31:01
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

جدوى دعم روسيا والصين لكوبا مرهون بتعزيز الإصلاحات الإقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدوى دعم روسيا والصين لكوبا مرهون بتعزيز الإصلاحات الإقتصادية

الرئيس راوول كاسترو مستقبلا نظيره الصيني تشي جينبينغ
هافانا ـ أ ف ب

قال خبراء انه على كوبا تعميق الاصلاحات الاقتصادية اذا كانت تريد الاستفادة من الدعم القوي الذي تلقته مؤخرا من الصين وروسيا وخفض اعتمادها على فنزويلا.
وقال الاستاذ الجامعي الكوبي والدبلوماسي السابق كارلوس الثوغاراي انه "على كوبا تعميق اصلاحاتها لان ثقة هذين الحليفين اللذين لن يدعما عملية +تحديث+ للنموذج الاقتصادي الذي لم يعد يجدي، مرتبطة بذلك".
وعلى هامش قمة بريكس في منتصف تموز/يوليو في البرازيل، زار كل من الرئيس الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين هافانا لابرام مجموعة من الاتفاقات الثنائية التي تتعلق خصوصا باستثمارات كبيرة يمكن ان توظف في قطاعات النفط والصناعة والزراعة.
وبعد ست سنوات من اصلاحات بدأها الرئيس راوول كاسترو الذي تولى السلطة خلفا لاخيه فيدل، ما زالت كوبا بحاجة ماسة الى استثمارات وتواجه ركودا في النمو.
وعمليات التنقيب عن النفط التي سيشارك فيها الروس والصينيون اساسية. فكوبا تعتمد لتأمين نصف احتياجاتها النفطية بشروط تفضيلية، على فنزويلا التي بات استقرارها السياسي غير مضمون.
وقال الاستاذ الكوبي في جامعة دنفر في الولايات المتحدة ارتورو لوبيز ليفي ان عدد الاتفاقات - 29 مع الصين وعشرة مع روسيا - ومجالاتها "تعبر بشكل واضح عن دعم هاتين القوتين للاصلاحات التي اطلقها راوول كاسترو".
لكنه رأى ان "هذه الرسالة حول الاستمرارية والاستقرار لن تتجسد الا اذا استمرت الاصلاحات".
وتابع لوبيز ان دعم موسكو وبكين "ليس في حد ذاته الحل للمشاكل التي تواجهها البلاد لكنه يؤمن افضل الشروط لتسريع التغييرات الملحة في المجالين الاقتصادي والسياسي".
اما الخبير السياسي ايستيبان موراليس فاكد انه "على كوبا ان تظهر قدرتها السياسية والاقتصادية على استيعاب المساعدة (الصينية والروسية) لانها الطريقة الوحيدة التي تؤمن بقاءها".
وعبر الخبير في مجال النفط خورغي بينيون من جامعة تكساس في اوستن عن الراي نفسه، معتبرا في الوقت نفسه ان المساعدة الصينية والروسية سياسية اساسا.
وقال "ماذا يمكن ان تقدم كوبا للصين؟ مواد اولية؟ ربما القليل من السكر والنيكل لكن هذا قليل. وكوبا ليست سوقا لمنتجات السلع الاستهلاكية الصينية".
ورأى موراليس "لكن كوبا مدخل الى اميركا الجنوبية، جغرافيا لكن خصوصا سياسيا"، مشيرا خصوصا الى الدعم الذي تلقته كوبا في مواجهتها مع الولايات المتحدة من قبل معظم دول اميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
ولخص دبلوماسي غربي يعمل منذ سنوات في هافانا الوضع بالقول ان "علاقة جيدة مع اميركا اللاتينية تمر اولا بعلاقة جيدة مع كوبا".
واشار الثوغاراي الى ان هافانا المعزولة منذ سنوات تسعى الى "تنويع" علاقاتها.
وقال ان "الاتفاقات الموقعة مع روسيا والصين مثال على ذلك مثل الاتفاقات المبرمة مع البرازيل والتقارب مع الاتحاد الاوروبي".
وبدأ الاتحاد الاوروبي وكوبا في الربيع عملية تطبيع في العلاقات بعد فتور استمر عقدا كاملا.
وقال ارتورو لوبيز ليفي "اذا اقيمت علاقات مستقرة وودية مع الاتحاد الاوروبي، بعد الاتفاقات مع بكين وموسكو فان ذلك سيشكل ضغطا اقوى على الولايات المتحدة ويمكن التفكير بان واشنطن قد تغير سياستها حيال كوبا".
وتفرض الولايات المتحدة على الجزيرة حظرا تجاريا وماليا قاسيا منذ نصف قرن.
واضاف الخبير نفسه ان التحالفين مع الصين وروسيا "لا يشكلان تهديدا لمصالح الولايات المتحدة"، لكنهما "في نظر هافانا يمكن ان يسمحا بالالتفاف على اي محاولة من قبل واشنطن لعزل الجزيرة او خنقها". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدوى دعم روسيا والصين لكوبا مرهون بتعزيز الإصلاحات الإقتصادية جدوى دعم روسيا والصين لكوبا مرهون بتعزيز الإصلاحات الإقتصادية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib