النمو والمناخ معضلتان يواجههما الاقتصاد العالمي في ليما
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

النمو والمناخ معضلتان يواجههما الاقتصاد العالمي في ليما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النمو والمناخ معضلتان يواجههما الاقتصاد العالمي في ليما

كريستين لاغارد و جيم يونغ كيم في ليما
ليما ـ "أ ف ب"

يواجه كبار المسؤولين الماليين في العالم خلال اجتماعهم الخميس في ليما معادلة صعبة تكمن في تعزيز النمو الاقتصادي مع الاستجابة للضرورات المناخية الملحة، على خلفية الشكوك المستمرة حول افاق الاقتصاد العالمي.

وفي اجواء من التوقعات الاقتصادية القاتمة يتوافد وزراء المالية وحكام المصارف المركزية منذ بضعة ايام الى عاصمة البيرو للمشاركة في الجمعية العامة المشتركة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي فيما تبقى الانظار متجهة الى الصين.

ومن المتوقع ان يسجل الاقتصاد الثاني في العالم هذه السنة اضعف نمو يشهده منذ 25 عاما ما يثير مخاوف الدول الناشئة التي يرتبط اقتصادها بشكل وثيق بطلب العملاق الاسيوي على المواد الاولية، وفي طليعتها البرازيل وجنوب افريقيا.

وحذر صندوق النقد الدولي الثلاثاء بان "ما يجري في الصين له انعكاسات على العالم باسره" ما يجعل مسالة الاقتصاد الصيني تتقدم على ازمة اليونان والمخاوف المحدقة بمنطقة اليورو.

والمصدرون الكبار للمعادن والنفط من دول اميركا اللاتينية وافريقيا واسيا يراهنون كثيرا على الصين لا سيما وان التغيير المتوقع في السياسة النقدية الاميركية يهدد بحرمانهم من اموال جديدة من خلال سلسلة انعكاسات ستترتب عنه.

وازاء هذا الترقب حاولت الصين تهدئة المخاوف.

 واعلن يي غانغ نائب حاكم المصرف المركزي الصيني الاربعاء خلال احدى الندوات التي تنظم في هذه المناسبة في البيرو "لا تخافوا، فالصين ستستمر في تسجيل نمو متوسط الى مرتفع في المستقبل القريب".

واضاف ان "العديدين يتحدثون عن تباطؤ الاقتصاد الصيني لكن الواردات الصينية من المواد الاولية تستمر في تسجيل نمو منتظم على صعيد الحجم".

لكن يبقى السؤال مطروحا عما اذا كانت التطمينات الصينية كافية.

وسيتم بحث هذه المسالة بين وزراء مالية الدول الصناعية والناشئة من مجموعة العشرين الذين يجتمعون مساء الخميس على ان يعلنوا حصيلة اعمالهم الجمعة في احد احياء ليما تم اغلاقه بالكامل واقيمت مراكز تفتيش من حوله.

وابقيت التظاهرات التي جرت الاربعاء في ليما احتجاجا على طريقة تصنيف البنك العالمي لمختلف الدول بعيدا عن انظار كبار المسؤولين الماليين من العالم.

ولن يكون تباطؤ الاقتصاد الصيني المسالة الوحيدة المطروحة عليهم بل سيبحثون ايضا مكافحة الاحتباس الحراري وسبل تمويله وذلك قبل شهرين من مؤتمر باريس حول المناخ.

وكشفت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية انه تم جمع حوالى 62 مليار دولار في نهاية 2014 لصندوق بقيمة مئة مليار دولار سنويا تعهدت الاسرة الدولية بانشائه بحلول 2020.

وقال وزير المال الفرنسي ميشال سابان لوكالة فرانس برس "نلاحظ ديناميكية نحو الارتفاع وهذا يعتبر من ناحية موضوعية مثيرا للارتياح" مذكرا بان التمويل يشكل "عنصر العرقلة" في هذا الملف.

ولبلوغ الهدف في وقت تواجه مالية مختلف الدول ضغوطا، دعت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد الى تحفيز جمع الاموال.

وقالت لاغارد الاربعاء "ان الوقت مناسب لاقرار ضريبة على الكربون" مؤكدة ان ذلك سيسمح من جهة اخرى للدول بتشكيل "شبكات امان لمكافحة الازمة المقبلة".

كما اشار سابان الى الدور "الاساسي" الذي يفترض ان تلعبه المصارف المتعددة الاطراف مثل بنك الاستثمار الاوروبي والبنك الافريقي للتنمية.

وقال رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم "سنحتاج الى الاف مليارات الدولارات".

ويعقد رئيسا صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الخميس مؤتمرين صحافيين يطلقان رسميا فيهما جمعيتهما العامة المشتركة وهي الاولى التي تعقد في اميركا الجنوبية خلال حوالى نصف قرن.

وستكون توقعاتهما موضع تدقيق في منطقة تترقب الكثير من اتفاق الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية عبر المحيط الهادئ الذي ابرم الاثنين بين 12 دولة من منطقة اسيا والمحيط الهادئ من بينها البيرو والولايات المتحدة واليابان.

ورأت لاغارد في مطلع الاسبوع ان "تحفيز التجارة عنصر اساسي" في تعزيز النمو.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النمو والمناخ معضلتان يواجههما الاقتصاد العالمي في ليما النمو والمناخ معضلتان يواجههما الاقتصاد العالمي في ليما



GMT 01:32 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تتأثر سلباً بتلميحات الفيدرالي لعام 2025

GMT 01:23 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

نمو الاقتصاد الأميركي يسجل 3.1 % في الربع الثالث

GMT 18:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تستقر قبل اجتماع البنك المركزي الأميركي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib