لندن ـ سانا
أضرب نحو مليوني عامل بالقطاع العام في بريطانيا عن العمل وخرجوا في مسيرات أمس احتجاجا على تدني مستوى الأجور في ما يعد أكبر اضراب منذ عام 1926.
ونقلت شبكة (سكاي نيوز) الاخبارية عن الحكومة البريطانية قولها في بيان “إن الإضراب لن يحقق أي شيء” زاعمة أن معظم العاملين في القطاع العام حضروا إلى مقار عملهم الأمر الذي نفته اتحادات العمال في البلاد.
ويشارك في الإضراب الذي يهدد بإغلاق العديد من المدارس والمباني الحكومية معلمون ورجال إطفاء وعمال نظافة وغيرهم من العاملين في القطاع العام.
وكانت توقعات أشارت إلى أن نحو 200 ألف معلم سيشاركون في الإضراب الأمر الذي قد يدفع أولياء الأمور إلى عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس وبالتالي إغلاقها.
وفي هذا الاطار قالت الأمين العام للاتحاد الوطني البريطاني للمعلمين كريستين بلور إن “المعلمين حزينون فعلا لاضطرارهم المشاركة في الإضراب لكن بعد أشهر من المحادثات مع مسؤولين حكوميين فإنه لم يتم تلبية مطالبنا المتعلقة بالأجور والمعاشات التقاعدية والخدمات الموفرة”.
وتشهد بريطانيا منذ سنوات ازمة مالية خانقة جراء تدهور الاوضاع الاقتصادية فى دول الاتحاد الاوروبى ومنطقة اليورو ما دفع الحكومة البريطانية الى اقرار اجراءات تقشف صارمة ادت إلى ارتفاع معدلات البطالة وانتشار الفقر وتراجع النشاط التجاري والاستثمارات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر