العالم يغرق بالديون ونحن على أعتاب أزمة مالية جديدة
آخر تحديث GMT 05:26:00
المغرب اليوم -
الجيش الأردني ينفى ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام العبرية باجتياز أردنيين الحدود مع إسرائيل الكرملين يعلن أن مقتل يحيى السنوار أمر مثير للقلق ونخشى من تبعات محتملة على منطقة الشرق الأوسط إصابة جنديين إسرائيليين بإطلاق نار قرب البحر الميت ومقتل منفذي الهجوم ميقاتي يعتبر تصريح رئيس البرلمان الإيراني تدخلاً فاضحاً في الشأن اللبناني ومحاولة لفرض وصاية مرفوضة على لبنان الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد حسين رمال قائد منطقة الطيبة في حزب الله وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بانطلاق صفارات الإنذار في منطقة رأس الناقورة وسط مخاوف من تسلل مسيرات من جنوب لبنان المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب بصلية صاروخية كبيرة جيش الاحتلال يعلن مقتل 5 عسكريين في معارك جنوبي لبنان وإصابة 9 آخرين بجروح خطيرة احتفالات في شوارع إسرائيل بمقتل يحيى السنوار حزب الله يعلن ‏استهدف تجمعات كبيرة لجنود الاحتلال في مستوطنة شتولا بصواريخ نوعية
أخر الأخبار

العالم يغرق بالديون ونحن على أعتاب أزمة مالية جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العالم يغرق بالديون ونحن على أعتاب أزمة مالية جديدة

لاقتصاد العالمي
واشنطن ـ المغرب اليوم

ارتفعت وتيرة الديون السيادية خلال السنوات الأخيرة والتي تضطر الدول للجوء إليها من أجل تسيير أعمالها، إلا أن ارتفاع الدين العام إلى مستويات غير مسبوقة أصبح يشكل تهديداً للاقتصاد العالمي، ويُشكل مخاوف من أن ينزلق العالم إلى أزمة مالية عالمية جديدة.

وبحسب مقال رأي نشرته جريدة "فايننشال تايمز" للكاتب مايكل هاول فإن "الأزمات المالية غالباً ما تصطدم بجدار من الديون، ونحن نسير بالفعل نحو سفوح أزمة أخرى في الوقت الراهن".

والكاتب هاول هو أحد المحللين الاقتصاديين المعروفين، كما أنه المدير الإداري لشركة "كروسبوردر كابيتال" ومؤلف كتاب "حروب رأس المال: صعود السيولة العالمية".

ويقول هاول في المقال الذي اطلعت عليه  إنه "ليس حجم فاتورة الفائدة المتزايد هو المهم فحسب، بل أيضاً مهمة تجديد كومة من الديون المستحقة، وسوف يثبت العام المقبل، وخاصة عام 2026، أنه عام مليء بالتحديات بالنسبة للمستثمرين"، على حد تعبيره.

ويضيف إن بعض الدول تواجه "تكدساً في عمليات إعادة تمويل الديون التي تم سحبها في الغالب قبل بضع سنوات، عندما كانت أسعار الفائدة في أدنى مستوياتها". مشيراً الى أن "توترات إعادة التمويل المماثلة ساعدت في إشعال شرارة العديد من الانهيارات المالية السابقة مثل الأزمة الآسيوية في عامي 1997 و1998 والأزمة المالية في عامي 2008 و2009".

وتنشأ التوترات لأن الديون تنمو باستمرار في حين أن السيولة دورية، حيث يُثبت التاريخ أن الاستقرار المالي يتطلب نسبة شبه ثابتة بين مخزون الديون ومجموع السيولة، فالكثير من الديون نسبة إلى السيولة يهدد بأزمات إعادة التمويل مع استحقاق الديون وعدم القدرة على ترحيلها. وفي الطرف الآخر، يؤدي الإفراط في السيولة إلى التضخم النقدي وفقاعات أسعار الأصول. ومن الأهمية بمكان أن يسلك صناع السياسات مساراً وسطاً، بحسب ما يؤكد الكاتب.

ويؤكد الكاتب إنه "في عالم تهيمن عليه إعادة تمويل الديون، فإن حجم قدرة الميزانية العمومية للقطاع المالي يشكل أهمية أكبر من مستوى أسعار الفائدة. فنحو ثلاثة من كل أربعة صفقات تتم الآن من خلال الأسواق المالية تعيد تمويل القروض القائمة. وعلى سبيل المثال، إذا أخذنا متوسط استحقاق سبع سنوات، فإن هذا يعني أن نحو 50 تريليون دولار أميركي من الديون العالمية القائمة لابد وأن يتم ترحيلها في المتوسط كل عام".

وتظهر أحدث التقديرات وجود زيادة قدرها 16.1 تريليون دولار في السيولة العالمية على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية، وارتفاعا بنحو 5.9 تريليون دولار منذ نهاية يونيو لتصل إلى ما يقرب من 175 تريليون دولار: وهو ما يعادل نحو 1.5 ضعف الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

لكن الكاتب يقول إن الأسواق سوف تطلب المزيد من السيولة لإشباع الشهية الجشعة للديون، فمنذ عام 1980، بلغ متوسط نسبة ديون العالم المتقدم إلى السيولة العالمية 2.5 مرة، وفي عام الأزمة 2008 بلغ 2.9 مرة. واستمر في بلوغ ذروته أثناء أزمة البنوك في منطقة اليورو في الفترة 2010-2012. وبحلول عام 2027، من المرجح أن يتجاوز مرة أخرى 2.7 مرة. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه بحلول عام 2026 من المرجح أن يقفز جدار الاستحقاق، الذي يقيس حجم الديون السنوية للاقتصادات المتقدمة وحدها، بنحو الخمس إلى أكثر من 33 تريليون دولار من حيث القيمة المطلقة، أو ثلاثة أمثال إنفاقها السنوي على الإنفاق الرأسمالي الجديد.

قد يهمك أيضا:

صندوق النقد والبنك الدوليين يُحذران من آثار حرب غزة على الاقتصاد العالمي

مديرة صندوق النقد الدولي تُعرب عن تفاؤلها إزاء المستقبل الاقتصاد العالمي رغم حالة عدم اليقين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يغرق بالديون ونحن على أعتاب أزمة مالية جديدة العالم يغرق بالديون ونحن على أعتاب أزمة مالية جديدة



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - العلامة التركية الشهيرة

GMT 03:30 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يعين شكيب بنموسى مندوبا ساميا للتخطيط
المغرب اليوم - الملك محمد السادس يعين شكيب بنموسى مندوبا ساميا للتخطيط

GMT 10:23 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين
المغرب اليوم - تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين

GMT 14:44 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض
المغرب اليوم - العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض

GMT 11:11 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية تضرب مدينتي فاس ومكناس تثير الرعب

GMT 06:26 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تعرف على أحدث هواتف شركة "شاومي" الصينية

GMT 19:45 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

زوجة تامر حسني تصدم متابعيها بإطلالة جديدة

GMT 10:46 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

يوسف القديوي يكشّف أسباب مغادرته "الجيش الملكي"

GMT 14:05 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

شباب الريف الحسيمي يفاوض لاعب غيني للتعاقد معه

GMT 08:18 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد السياح الوافدين على المغرب خلال عام 2018

GMT 10:28 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تنسيق التنورة مع الحذاء في فصل الشتاء

GMT 06:06 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يؤكدون أن عودة المراهقين لذويهم تؤدي إلى روابط أعمق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib