البنك الدولى يستبعد تعافى الشرق الأوسط من الآثار الاقتصادية لـ«كورونا» قبل 2024
آخر تحديث GMT 10:45:12
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

البنك الدولى يستبعد تعافى الشرق الأوسط من الآثار الاقتصادية لـ«كورونا» قبل 2024

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولى يستبعد تعافى الشرق الأوسط من الآثار الاقتصادية لـ«كورونا» قبل 2024

البنك الدولى
لندن - المغرب اليوم

استبعد البنك الدولى تعافى اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من الآثار الاقتصادية السلبية من جائحة كورونا، قبل 2024 أو 2025، وفقا لتقرير البنك الصادر بعنوان «آثار جائحة كورونا على توزيع الدخل فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وأشار التقرير، إلى أن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كانت قبل جائحة كورونا، تواجه عددا من التحديات الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة، التى تفاقمت مع تفشى الجائحة.
وعلى مدى العقدين الماضيين، سجلت المنطقة معدل نمو سنوى منخفضا لنصيب الفرد من الدخل يبلغ نحو 1.4%، وهو أدنى من نظيراتها.
ويقول التقرير، إنه من المحتمل خلال الأعوام القليلة القادمة ومع تعافى اقتصادات المنطقة أن تتمتع بعض الجماعات وشرائح المجتمع بوضع أفضل من غيرها، فقبل الإغلاقات، كان يُقدَّر متوسط نصيب الفرد من إجمالى الناتج المحلى بنحو 14 ألف دولار فى المنطقة، ثم هبط إلى ما يزيد قليلا على 13 ألف دولار فى عام 2020، لكن من المتوقع أن ينتعش حتى 2024 أو 2025 ليعود إلى 14 ألف دولار.
كما تضاعف معدل الفقر المدقع، (من يعيشون على أقل من 1.9 دولار للفرد يوميا)، من 2.4% فى 2011 إلى 4.2% فى 2015، فيما يعزى جزئيا إلى الصراعات الدائرة فى ليبيا وسوريا واليمن.
وأوضح التقرير أن انعدام الأمن الغذائى بدأ زيادة متواصلة، وتسببت عوامل أخرى أيضا فى تمزيق النسيج الاجتماعى كان أبرزها صعوبة بيئة الأعمال، وتردى معدل مشاركة النساء وقلة الوظائف الجيدة، وارتفاع معدلات البطالة، خاصة فى صفوف الشباب، وتدنى عدد النساء فى القوى العاملة على نحو غير معتاد مع اشتغال كثير منهن فى الاقتصاد غير الرسمى.
وبحسب التقرير، فإن تلك التحديات أثرت سلبا على معدل الشعور بالرضا عن المعيشة فى المنطقة، الذى كان متدنيا مقارنة بباقى أنحاء العالم، مشيرا إلى أن البيانات المتاحة عن معدلات الرضا عن المعيشة فى 11 بلدا من بلدان الشرق الأوسط الـ 14، أظهرت أنها كانت فى 2019 أقل من 2010.
وأشار التقرير، إلى أن نسبة كبيرة من الشركات فى منطقة الشرق الوسط وشمال أفريقيا، ذكرت أنها خفضت عدد موظفيها الدائمين، وبلغت نسبتها مثلا، 17% فى الجزائر و14% فى الضفة الغربية وقطاع غزة، ومع ذلك، يبدو أن نسبة الشركات فى المنطقة التى سرحت عمالها أقل من نظيراتها فى بعض المناطق الأخرى مثل أمريكا اللاتينية وأفريقيا جنوب الصحراء.
وقال التقرير إن الشركات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحاول استبقاء موظفيها بطرق عدة، مثل إعطاء مزيد من العطلات ــ فى الغالب بدون أجر ــ وخفض ساعات العمل، وتقليص الرواتب، وتقليل الأيدى العاملة المؤقتة، ما أثر على كثافة العمل، خاصة فى الموجة الأولى، وكانت أكثر وضوحا فى مصر؛ حيث أفاد 76% ممن شاركوا فى مسح بأنهم يعملون أقل من المعتاد، تلتها تونس حيث كان 66% يعملون أقل من ذى قبل.
وتوقع التقرير أن التعافى الاقتصادى من كورونا، سيزيد حجم التفاوتات فى المنطقة، والتى ستشهد أيضا مزيدا من الجوائح، تتعلق بتغير المناخ.
كما توقع أن يكون هناك صدمات أكبر وأكثر تواترا، «لذلك هناك حاجة لتوفير حماية أفضل للناس ولسبل كسب الرزق، وتعزيز القدرة على الصمود فى وجه الأزمات».
وأشار التقرير فى 4 رسائل رئيسية إلى أن كورونا أثرت فى الغالب على الفئات الفقيرة والأكثر احتياجا، كما كان للجائحة آثار متفاوتة، منها الزيادة الكبيرة فى معدلات الفقر، وظهور مجموعة من «الفقراء الجدد»، والذين لم يكونوا فقراء فى الربع الأول من 2020، كما تغيرت خريطة سوق العمل.
وأوضح أنه بالإضافة إلى الجائحة، تعانى بعض البلدان من مشكلات عديدة أخرى، مثل التضخم، وأزمات الاقتصاد الكلى، وانعدام الأمن الغذائى، إضافة إلى الهشاشة والصراع فى ظل ضخامة أعداد اللاجئين.
وتابع «من المحتمل أن يؤدى التعافى إلى زيادة التفاوتات؛ نظرا لأن الاقتصاد غير الرسمى، والذى يعمل فيه كثير من الأشخاص الأقل دخلا، عادة ما يتعافى ببطء أكبر».
وبحسب التقرير، فإن حزم الدعم المالى، التى قدمتها دول المنطقة لمواجهة كورونا وتبعاتها، بلغت 227 مليار دولار، أو ما يمثل 2.7% من الناتج المحلى، موضحا أن تلك التكلفة تضع مزيدا من الضغوط على الوضع المالى الضعيف بالفعل لدول المنطقة.
وتنبأ تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية، أن نحو 7 إلى 8 ملايين شخص فى المنطقة سيسقطون فى براثن الفقر.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إيفانكا ترامب بين المرشحين لرئاسة البنك الدولى خلفا ليونج كيم

 

صرف شريحة جديدة 50 مليون دولار من قرض البنك الدولى للإسكان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولى يستبعد تعافى الشرق الأوسط من الآثار الاقتصادية لـ«كورونا» قبل 2024 البنك الدولى يستبعد تعافى الشرق الأوسط من الآثار الاقتصادية لـ«كورونا» قبل 2024



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib