فرنسا المثيرة للقلق الاقتصادي في أوربا
آخر تحديث GMT 16:44:26
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

فرنسا المثيرة للقلق الاقتصادي في أوربا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسا المثيرة للقلق الاقتصادي في أوربا

باريس -الالمانية

تعاني فرنسا حاليا من وضع اقتصادي صعب، خاصة في قطاع الصناعة وسوق العمل ونظامها الاجتماعي. إلا أن أنه يبدو أنها قد تكون في طريقها إلى التعافي من الوضع الاقتصادي الصعب. خفضت وكالة التصنيف ستاندارد أند بورز Standards and Poor's مؤخرا للمرة الثانية إئتمان فرنسا. وجاء في تقرير الوكالة بهذا الشأن أنه ليس من المحتمل جدا أن تؤدي الإصلاحات التي أقدمت البلاد على القيام بها، إلى استقرار الاقتصاد الفرنسي على المدى المتوسط، فهل ستصبح فرنسا إسبانيا ثانية؟ كثرة مشاكل فرنساهذه مبالغة، كما يقول هينرك أوترفيديه من المعهد الألماني الفرنسي. ويضيف: "لا تزال فرنسا خامس أكبر الأنظمة الاقتصادية في العالم وثاني أكبرها في أوربا". من جهة أخرى، تثير فرنسا قلق عالم الاقتصاد، إذ أن "الاقتصاد الفرنسي في وضع صعب". فالصناعة الفرنسية تجد نفسها في كماشة المنافسة الدولية. ونسبة البطالة بين الشباب أعلى من ذي قبل. ووصل النظام الاجتماعي إلى أقصى حدوده. وعلاوة على ذلك تماطَل الإصلاحات الضرورية. "تواجه الحكومة مشاكل كثيرة. ولذلك من الصعب حل جميعها سريعا"، كما يقول أوترفيديه في حديث مع DW. نسبة مديونية عالية "يعني تخفيض ائتمان فرنسا من ناحيةن أن الجهود الإصلاحية المستمرة منذ سنة غير كافية. من ناحية أخرى يعني التخفيض معاقبة لعجز الدولة الفرنسية العالي الذي تبلغ نسبته 95 بالمائة من الناتج الاجمالى المحلي في فرنسا. وهذه هي إحدى أعلى النسب في أوربا"، كما يقول فريديريك شافر من صحيفة ليزيكو (Les Echo) الاقتصادية. كما تعاني الشركات الفرنسية من قدرتها المحدودة على المنافسة. وبعض المنتجات الفرنسية لا تستطيع منافسة المنتجات الأجنبية من نفس النوع. "تنتج الشركات في حالات كثيرة منتجات بسيطة فقط مثل سيارة رينوا توينغو بدلا من سيارة مرسيدس الفاخرة"، كما يقول عالم الاقتصاد أوترفيديه. ويضيف أن الشركات لا تستطيع أن تستثمر كثيرا في الأبحاث وتطوير تكنولوجيات جديدة، طالما بقيتأرباحها قليلة. نظام اجتماعي مهددعلاوة على ذلك تجد الشركات صعوبات كبيرة في دفع تكاليف العمالة. ويعاني النظام الاجتماعي حاليا من عجز متراكم يبلغ 25 مليار يورو. ويؤدي تراجع خدمات النظام لصالح المؤمًًَّنين فيه إلى انخفاض قوتهم الشرائية. إلا أن الاستهلاك بشكل خاص يلعب دورا مهما في الاقتصاد الداخلي الفرنسي. ولذلك، فإن صبر المواطنين قد استنفد. وأظهرت المظاهرات الاخيرة في بريتاني ضد رفع الضرائب مجددا ذلك بكل جلاء، كما قالت وكالة التصنيف ستاندارد أند بورز. إلا أن الدولة الفرنسية مديونة إلى حد كبير ولا تستطيع دعم النظام الاجتماعي الضعيف. سوق عمل غير مستقرةوصلت نسبة البطالة في فرنسا إلى رقم قياسي، إذ أنها تبلغ حوالي 11 بالمائة. وتنطلق وكالة ستاندارد أند بورز من أنها ستبلغ حتى عام 2016 أكثر من عشرة بالمائة. وكما يقول فريديريك شافر، "فإن نسبة البطالة بين الشباب تبلغ حتى 25 بالمائة. ومعظم الإجراءات السياسية مركزة على حل هذه المشكلة. ورغم أن نسبة البطالة بين الشباب انخفضت منذ الصيف الماضي قليلا، إلا أن سعر الإصلاحات الضرورية عال. والسؤال هنا هو عما إذا كانت هذه الإصلاحات مستدامة"، ففي حالة انتعاش الاقتصاد فقط يمكن الانطلاق من أن الشركات تتيح لعمالها فرص عمل طويلة المدى، كما يضيف شافر. ورغم أن هينريك أوترفيفيه أيضا يشير إلى أن الوضع في أسواق العمل لا يزال صعبا، إلا أنه يصف أول الإصلاحات بأنها "معالم" في تاريخ فرنسا، فلأول مرة تم إقرار إشراك رجال الأعمال والعمال في عملية التشريع. "إذا واصل الرئيس أولاند السير في هذا الاتجاه وإذا أضاف إصلاحين أو ثلاثة إصلاحات أخرى في مجال التأمين الاجتماعي مثلا إلى الإجراءات حتى الآن، فمن المحتمل أن تعود فرنسا إلى المسار الصحيح"، كما يقول أوترفيديه. ويضيف أوترفيديه أنه تجدر الإشارة إلى أن تخفيض إئتمان فرنسا لم تدفع الأسواق المالية الدولية إلى ردود فعل سلبية تذكر، فحتى الآن تستطيع فرنسا اقتراض الأموال بأسعار فائدة ملائمة نسبيا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا المثيرة للقلق الاقتصادي في أوربا فرنسا المثيرة للقلق الاقتصادي في أوربا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib