باريس - أ ب
عاد الاقتصاد الفرنسى إلى الانكماش مجدداً، بما يؤكد أنه لا يزال يعانى من متاعب رغم الانتعاش الذى شهده فى الفصل المالى السابق.
وأعلنت هيئة الإحصاءات الوطنية الفرنسية، أن الناتج المحلى الإجمالى تراجع بنسبة 0.1% خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر.
ويأتى هذا بعد انتعاش كبير غير متوقع بنمو نسبته 0.5% خلال الفصل المالى الثانى انتشل فرنسا مؤقتا من الركود.
وقال خبراء اقتصاديون، إن الانتعاش جاء جزئيا بسبب آثار فنية، وأنه من غير المحتمل أن تحافظ فرنسا على مثل هذا النوع من النمو خلال المدى القريب.
وتظهر أحدث الأرقام، أن الصادرات، التى كانت عاملا كبيرا فى الانتعاش الفرنسى، تراجعت بشكل حاد، فضلا عن تباطؤ الإنفاق العائلى.
ورغم أن الحكومة الفرنسية تقول إن الإصلاحات التى نفذتها تحتاج فقط إلى وقت لتؤتى ثمارها، يقول بعض خبراء الاقتصاد إن هناك حاجة ماسة لإجراء تغييرات أكبر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر