صندوق النقد الدولي يتوقع تراجع معدلات النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان
آخر تحديث GMT 17:36:18
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

صندوق النقد الدولي يتوقع تراجع معدلات النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صندوق النقد الدولي يتوقع تراجع معدلات النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان

دبي -و ا م

أعلن صندوق النقد الدولي الثلاثاء في تقرير له حول آفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان أن معدلات النمو في هذه المنطقة ستنخفض بنسبة /75ر0/ في المائة في نهاية العام الحالي لتسجل /25ر2/ في المائة . إلا أن تقرير الصندوق أشار ضمن عرض تقديمي استضافه مركز دبي المالي العالمي اليوم بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والصحافة ـ إلى أن معدلات النمو ستسجل أداء أكثر إيجابية في العام المقبل مع تحسن الوضع العالمي وتعافي قطاع إنتاج النفط. وناقش التقرير تأثير التقلبات السياسية الحالية والمرحلة الانتقالية التي تشهدها المنطقة على الدول المستوردة للنفط مع استمرار الحرب الأهلية وتصاعد الأزمة في سوريا وفي ظل التطورات التي تشهدها مصر وما قد ينتج عن هذه الاضطرابات مجتمعة من ركود الاقتصادي وانشقاقات اجتماعية وسياسية. وشدد على الحاجة الملحة إلى اتخاذ الإجراءات نحو وضع السياسات التي من شأنها تعزيز الثقة وتحقيق النمو وخلق فرص عمل. وبين أن معظم الدول المصدرة للنفط سوف تواصل تحقيق نمو مطرد في القطاعات غير النفطية يدعمها وبشكل جزئي مستويات الإنفاق الحكومي المرتفعة. ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من أن النمو الإجمالي قد شهد انخفاضا بسبب ضعف العرض المحلي بسبب تراجع الطلب العالمي على النفط فإن الانتعاش المتوقع في قطاع الإنتاج النفطي وتعزيز الاقتصاد القائم على القطاعات غير النفطية قد تساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي في العام المقبل. وقال مسعود أحمد مدير منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لدى صندوق النقد الدولي خلال العرض التقديمي أنه بالرغم من التوقعات الإيجابية في تحقيق النمو إلا أن هناك تحديات تلوح في الأفق مضيفا أنه بالرغم من تحقيق هذه الدول فائضا ماليا إلا أن نصفها ومعظمها خارج دول مجلس التعاون الخليجي لا يمكنها أن تحقق التوازن في ميزانياتها التي لا ترتكز على أي عوامل مساعدة تدعم الدول في الأزمات بل على العكس فإن مساهماتها محدودة وقد ينتج عن ذلك انعكاسات سلبية. ونبه أحمد إلى أن الحاجة تقتضي أن تركز السياسات على تعزيز الميزانيات دون التأثير على النمو أو المساس بمبدأ المساواة وتحقيق العدالة كما يجب أن تكون الإصلاحات الهيكلية لتعزيز نمو القطاع الخاص ودعم التنوع الاقتصادي وخلق فرص العمل للمواطنين لمكافحة البطالة على رأس الأولويات. وحذر من أن العوامل المحلية والإقليمية قد تشكل مصادر أساسية للمخاطر للدول المستوردة للنفط حيث تعيش كثير من هذه الدول العربية ظروف مرحلة انتقالية نتج عنها صراعات إقليمية وزيادة في حدة التوتر السياسي وتأخير في الإصلاحات حالت دون تحقيق النمو الأمر الذي يضع التركيز على استعادة الثقة وخلق فرص عمل لدعم التحول الاجتماعي والسياسي في سلم الأولويات. ونوه أحمد بأن معظم الدول تحتاج إلى وضع الأسس لنظامها المالي والشروع من دون تأخير في وضع جدول أعمال للإصلاحات الجذرية التي تحفز القيام بالأعمال وتضمن المساواة والإنصاف للوصول إلى مستويات أعلى من النمو المستدام وخلق فرص عمل على المدى المتوسط. وأكد على ضرورة أن يتم تطبيق الإصلاحات بتسلسل مع المحافظة على التماسك الاجتماعي وتحقيق الاستقرار والتوازن في الاقتصاد الكلي وتحفيز النمو. وقال أحمد أن الوصول إلى هذه المرحلة يتطلب دعما ماليا كبيرا من المجتمع الدولي ضمن إطار نظام مالي موثوق وضمن سلم الأولويات لتحقيق إصلاحات على جميع المستويات. من جانبه ذكر جيفري سنجر الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي خلال العرض التقديمي أن تقرير صندوق النقد الدولي يشير إلى الحاجة الملحة لتحسين الظروف الاقتصادية ومستويات المعيشة في المنطقة الأمر الذي يتطلب مساعي المجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف وجني ثمار التحولات الاقتصادية والسياسية الحديثة سواء من خلال زيادة التمويل أم تعزيز العلاقات والمنافذ التجارية أم توفير الدعم الفني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يتوقع تراجع معدلات النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان صندوق النقد الدولي يتوقع تراجع معدلات النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:36 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم
المغرب اليوم - هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib