الولايات المتحدة على شفير خطة تقشف ضخمة
آخر تحديث GMT 01:47:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الولايات المتحدة على شفير خطة تقشف ضخمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الولايات المتحدة على شفير خطة تقشف ضخمة

واشنطن ـ أ ف ب

استدعى الرئيس الاميركي باراك اوباما قادة الكونغرس الى اجتماع الجمعة في البيت الابيض من غير المتوقع ان يسمح بتفادي دخول خطة تقشف تلقائية حيز التنفيذ الجمعة مع ما تتضمنه من مخاطر على نمو الاقتصاد الاول في العالم.وسيستقبل اوباما اعتبارا من الساعة 10,05 (15,05 تغ) كبار مسؤولي مجلس النواب الذي يسيطر عليه خصومه الجمهوريون، ومجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه حلفاؤه الديموقراطيون، في اول اجتماع يعقد منذ اندلاع هذه الازمة السياسية-المالية الجديدة، بعد سلسلة من الازمات التي سبقتها.ويتواجه اوباما وخصومه منذ العام 2011 حين سيطر المحافظون على جزء من السلطة التشريعية، حول الطريقة المثلى لاعادة التوازن الى المالية العامة، على خلفية التزايد الكبير في حجم الديون المترتبة على القوة الاقتصادية العالمية الاولى والذي يفوق حاليا 16 الف مليار دولار.ومع عجز الطرفين عن التوصل الى اتفاق على جوهر المشكلة، عمدا الى وضع حلول مؤقتة لها.وكانت فكرة هذه الخطة التي صدرت في منتصف العام 2011 عن البيت الابيض ووافق عليها الجمهوريون، تقضي في الاساس بتحديد اقتطاعات في النفقات تدخل حيز التنفيذ تلقائيا ويفترض ان تكون مؤلمة الى حد يدفع الطرفين الى التفاوض بشأن حل.لكن تبين مع الوقت على ضوء تشدد الطرفين وتمسكهما بمواقفهما ان البيت الابيض كان متفائلا اكثر مما ينبغي.وان كان اوباما وافق على مبدأ الاقتطاع من النفقات الا انه ظل يطالب بزيادة الضرائب على الاكثر ثراء.وهذا مطلب لا يمكن ان يقبل به الجمهوريون بعدما سبق ان وافقوا في كانون الثاني/يناير خلال جولة مفاوضات سابقة على زيادة الضغط الضريبي على هذه الفئة الميسورة.واعلن رئيس مجلس النواب جون باينر الخميس ان "الرئيس سبق ان حصل على زياداته الضريبية" متسائلا "كم من المال نود سلبه بعد من الاميركيين لتمويل دولة اكبر؟ ردي هو صفر".وكان الكونغرس الاميركي اقر في مطلع كانون الثاني/يناير قانونا قضى بزيادة الضرائب على الاميركيين الميسورين (رفع الضريبة من 35% الى 39,6% للعائلات التي يفوق مدخولها السنوي 450 الف دولار).وتضاعف الرئاسة الديموقراطية منذ ايام التحذيرات من عواقب اقتطاع 85 مليار دولار من نفقات الاشهر السبعة الاخيرة من السنة المالية، بما يوازي 8% لميزانية الدفاع و5% لباقي النفقات، مشيرة الى بطالة جزئية لاعداد من الموظفين وخلل في عمل الخدمات العامة.غير ان اوباما جازف باثارة استياء خصومه مساء الخميس اذ اتهمهم بانهم يتحملون وحدهم مسؤولية الازمة.وفي سياق معركة العلاقات العامة والاعلام التي يخوضها الطرفان اتهم الرئيس الجمهوريون بانهم "يهددون اقتصادنا بمجموعة من الاقتطاعات التلقائية والاعتباطية في الميزانية ستكلفنا المزيد من الوظائف وستؤدي الى ابطاء الانتعاش الاقتصادي".وكان الرئيس شرح في اليوم السابق ان الاقتطاعات لن يكون لها بالضرورة تاثير كاسح دفعة واحدة، غير انها ستزداد وطأة على مر الاسابيع. وقدر صندوق النقد الدولي ب0,5% التاثير السلبي لخطة التقشف على النمو الذي ما زال يتعافى من ازمة الانكماش.وبحسب الالية المحددة لهذه الخطة، يعود لاوباما ان يبلغ رسميا ادارته بدخول الخطة حيز التنفيذ قبل حلول الساعة 23,59 من ليل الجمعة (4,59 تغ السبت)، على ان تباشر الحكومة عندها توجيه رسائل الى مئات الاف الموظفين لتحذيرهم من احتمال احالتهم الى اجازات غير مدفوعة الاجر.وقد تقترن هذه الازمة بازمة اخرى اكثر خطورة، تتعلق بتمويل الدولة الفدرالية للاشهر الاخيرة من السنة المالية 2013 والتي ستطرح للتصويت على الكونغرس قبل 27 اذار/مارس. وفي حال عدم التوصل الى اتفاق فسوف تضطر الادارة بكل بساطة الى اغلاق بعض الدوائر العامة.واعرب زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ هاري ريد عن امله بان تدفع جسامة هذه الرهانات الطرفين على التوصل اخيرا الى اتفاق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة على شفير خطة تقشف ضخمة الولايات المتحدة على شفير خطة تقشف ضخمة



GMT 17:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر صرف الدرهم يرتفع مقابل الأورو

GMT 18:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخزانة" الأميركية تعتزم بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار

GMT 00:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع معدل البطالة في فرنسا إلى 7.4% خلال الربع الثالث من 2024

GMT 00:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تبدأ بيع سندات حكومية دولارية في السعودية

GMT 21:20 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الارتفاع

GMT 18:19 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يهبط دون 2600 دولار للأونصة لأول مرة منذ سبتمبر الماضي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib