الضرائب في أميركا تصل إلى ادنى مستوياتها
آخر تحديث GMT 03:22:05
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

الضرائب في أميركا تصل إلى ادنى مستوياتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الضرائب في أميركا تصل إلى ادنى مستوياتها

واشنطن ـ وكالات

تقع الضرائب على الدخل في صلب الجدل المحتدم الجاري في الولايات المتحدة حول خفض العجز في الميزانية، لا سيما وانها في ادنى مستوياتها منذ نهاية ولاية الرئيس رونالد ريغان قبل عشرين عاما. وبالرغم من اقتراب خطر 'الهاوية المالية' التي ستدخل معها خطة من الاقتطاعات في النفقات والزيادات في الضرائب حيز التنفيذ بشكل تلقائي في كانون الثاني/يناير، ما لم يتم التوصل الى اتفاق بين الجمهوريين والديموقراطيين في الكونغرس، تعهدت الطبقة السياسية برمتها في واشنطن بابقاء الضرائب بمستواها الحالي لجميع الاميركيين تقريبا، ولو ان هذا المستوى يعتبر متدنيا جدا. والولايات المتحدة تسجل ثالث ادنى مستوى ضريبي بين دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الـ34 بعد تشيلي والمكسيك، حيث لا تتعدى نسبة الضرائب الالزامية على الثروة الوطنية (اجمالي الناتج الداخلي) 25.1 بالمئة بالمقارنة مع 44,2 بالمئة في فرنسا التي تفرض ثالث اعلى ضرائب في مجموعة هذه الدول الثرية بحسب تصنيف العام 2011. ويشير البيت الابيض الى ان الموارد الضريبية للدولة الفدرالية لم تصل الى مثل هذا المستوى المتدني منذ 1950. ويبرر الانكماش عام 2008 وبطء الانتعاش الاقتصادي جزئيا تدني العائدات الضريبية. غير ان الضرائب على الاميركيين الاكثر ثراء لم تكن بالمستوى المتدني الذي هي عليه اليوم منذ نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات. وفي الخمسينات كانت الشريحة الاعلى من هذه الضريبة تصل الى 91 بالمئة، وبعد ذلك ظلت حتى العام 1981 تتخطى سبعين بالمئة. وتدنت بعدها الى خمسين بالمئة ثم 28 بالمئة في عهد رونالد ريغان، ومع بيل كلينتون عادت وارتفعت الى 39.6 بالمئة لتعود وتهبط في عهد جورج بوش الى 35 بالمئة، المستوى الذي ابقى عليه باراك اوباما في ولايته. وفي فرنسا على سبيل المقارنة كانت الشريحة الاعلى بمستوى 41 بالمئة الى ان تم استحداث شريحة اضافية بنسبة 45 بالمئة على المداخيل ما فوق 150 الف يورو. وفي مواجهة الازمة اقر باراك اوباما ايضا تخفيضات في المساهمات الاجتماعية. وادت التخفيضات الضريبية المتتالية الى اتساع الهوة على صعيد العائدات الضريبية بين الولايات المتحدة ودول غرب اوروبا. وبحسب ارقام منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية فان شخصا اعزب بدون اطفال يتقاضى اجرا متوسطا يدفع ما معدله 28 بالمئة من الضرائب في فرنسا، مقابل 22 بالمئة في الولايات المتحدة، تضاف الى ذلك الضرائب والرسوم المحلية. وما يزيد من حدة هذا الفارق ان المواطنين الاميركيين لا يدفعون ضريبة على القيمة المضافة على المستوى الفدرالي، خلافا لجميع الدول الغنية تقريبا مثل فرنسا حيث يدفع المستهلكون 19,6 بالمئة من ضريبة القيمة المضافة على مشترياتهم. وتفرض العديد من الولايات والمدن الاميركية ضريبة على الاستهلاك لكنها ادنى مستوى بكثير وتتراوح في غالب الاحيان بين 5 و10 بالمئة، ويتم تعليقها بشكل منتظم، كما حصل في نيويورك على سبيل المثال على مشتريات الملابس ما دون 110 دولارات (86 يورو). في المقابل فان الضرائب على الشركات في الولايات المتحدة هي من الاعلى بين الدول الغنية اذ تصل الى 35 بالمئة، وهي نسبة تعهد باراك اوباما بخفضها. كما تعاني الميزانية الاميركية من تخفيضات ضريبية تضاف الى هذا المستوى المتدني، ومنها مثلا حسم الفوائد على القروض التي تسددها العائلات الاميركية على مساكنها من مداخيلها الخاضعة للضرائب، وهو تخفيض اقره نيكولا ساركوزي في فرنسا لفترة عابرة. وبحسب مركز السياسة الضريبية 'تاكس بوليسي سنتر' فان 'الهاوية المالية' ستفرض زيادة في الضرائب بنسبة 20 بالمئة على جميع الاسر وتخفيضا في النفقات العامة بحوالى 10 بالمئة بهدف الحد من العجز القياسي في الميزانية. ولتفادي ذلك يمكن الغاء بعض الامتيازات الضريبية او فرض سقف لها. ويتمسك اوباما بصورة خاصة بزيادة الضرائب على 2 بالمئة من الاميركيين الاكثر ثراء، الامر الذي يرفضه الجمهوريون. غير ان زيادة الضرائب على باقي الاسر الاميركية غير مطروحة اطلاقا في المفاوضات الجارية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضرائب في أميركا تصل إلى ادنى مستوياتها الضرائب في أميركا تصل إلى ادنى مستوياتها



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib