واشنطن ـ المغرب اليوم
ارتفع التضخم في منطقة العملة الأوروبية الموحدة، التي تضم عشرين دولة، خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بنسبة 2.3%، لتأتي متوافقة مع التوقعات.
وليس من المرجع أن تحول هذه النسبة دون قيام البنك المركزي الأوروبي، بخفض أسعار الفائدة مجددا، في ظل احتمال أن يفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية جديدة، مما يزيد المخاوف بشأن آفاق النمو الاقتصادي في الكتلة.
وارتفع المؤشر المنسق لأسعار المستهلكين في الاتحاد الأوروبي بنسبة سنوية بلغت 2.3% خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مقابل 2% في أكتوبر/تشرين الأول، بحسب بيانات وكالة الاحصاء الأوروبية (يوروستات) اليوم الجمعة.
وتراجعت أسعار الطاقة بنسبة سنوية بلغت 1.9% فيما زادت الأسعار بنسبة 3.9% في قطاع الخدمات الذي يضم مجالات العلاج والفندقة والمطاعم والخدمات الرياضية والترفيهية.
وقطع التضخم في منطقة اليورو شوطا طويلا من التراجع بعد أن كان سجل 10.6% في أكتوبر/تشرين الأول 2022، مما دفع البنك المركزي الأوروبي آنذاك إلى رفع أسعار الفائدة لكبح جماح ارتفاع الأسعار، قبل أن يبدأ في خفضها مجددا في يونيو /حزيران الماضي في ظل مخاوف بشأن تراجع معدلات النمو.
وتأججت المخاوف بشأن معدلات النمو في أوروبا بعدما كشف مؤشر مديري المشتريات التابع لمؤسسة "إس أند بي جلوبال" للدراسات الاقتصادية أن اقتصاد منطقة اليورو سجل انكماشا الشهرالماضي.
كما تفاقم الشعور بالقلق جراء السياسة التجارية التي يتوقع أن تنتهجها الولايات المتحدة في عهد الرئيس المنتخب ترامب، والتي قد تشمل رسوما جمركية جديدة وضرائب على الواردات، مما قد يؤثر على الاقتصاد الأوروبي الذي يعتمد على التصدير. ويتولى ترامب مهام الرئاسة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر