لندن ـ المغرب اليوم
أظهرت بيانات اقتصادية نشرت، اليوم الاثنين، نمو الفائض التجاري في منطقة اليورو خلال سبتمبر/أيلول الماضي بنسبة ملحوظة، مع زيادة الصادرات إلى الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية التي أجريت في وقت سابق من الشهر الحالي وفاز فيها المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
وذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات) أن الفائض التجاري لمنطقة العملة الأوروبية الموحدة بلغ خلال سبتمبر/أيلول 12.5 مليار يورو (13.2 مليار دولار)، مقابل 9.8 مليار يورو (10.3 مليار دولار) خلال الشهر نفسه من العام الماضي.
وزادت صادرات المنطقة بنسبة 0.6% سنويا، بعد تراجعها في أغسطس/آب بنسبة 2.8%. في المقابل تراجعت الواردات بنسبة 0.6% بعد تراجعها بنسبة 2.7% خلال أغسطس/آب الماضي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وزادت صادرات منطقة اليورو التي تضم 20 دولة من الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة إلى الولايات المتحدة بنسبة 8.9% في حين تراجعت الواردات من الولايات المتحدة خلال الشهر نفسه بنسبة 4.9%. ونتيجة لذلك ارتفع الفائض التجاري للاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة إلى 18.4 مليار يورو مقابل 13.3 مليار يورو في أغسطس/آب الماضي.
ومن المحتمل أن يمثل فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة مشكلة للمصدرين الأوروبيين، حيث تعهد في حملته الانتخابية بفرض رسوم تتراوح بين 10 و20% على كل واردات الولايات المتحدة ورسوم تصل إلى 60% على الواردات القادمة من الصين.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي شهد فائض تجارة المعدات والسيارات ارتفاعا كبيرا إلى 13.8 مليار يورو مقابل 9.7 مليار يورو في أغسطس/آب الماضي، بحسب بيانات يوروستات.
في المقابل تراجع عجز تجارة الطاقة من 25.7 مليار يورو إلى 22.3 مليار يورو خلال الفترة نفسها.
وبلغ الفائض التجاري لمنطقة اليورو خلال سبتمبر/أيلول بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب 13.6 مليار يورو مقابل 10.8 مليار يورو خلال أغسطس/آب. وعلى أساس شهري زادت الصادرات بنسبة 0.4% في حين تراجعت الواردات بنسبة 0.8%.
وبلغ الفائض التجاري لمنطقة اليورو خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي 140.8 مليار يورو.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر