‪تعليق التنقيب عن الغاز الطبيعي بجرسيف يسائل حصيلة الشركات البريطانية‬
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

‪تعليق التنقيب عن الغاز الطبيعي بجرسيف يسائل حصيلة الشركات البريطانية‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ‪تعليق التنقيب عن الغاز الطبيعي بجرسيف يسائل حصيلة الشركات البريطانية‬

الغاز الطبيعي
الرباط - المغرب اليوم

بعدما أعلنت شركة “بريداتور أويل آند غاز” البريطانية عن تعليق أشغال التنقيب عن الغاز الطبيعي بأحد الآبار الاستكشافية بمنطقة جرسيف، بسبب صعوبات فنية، تساءل البعض عن حصيلة العديد من الشركات النشطة في المجال بالمغرب.

وأعلنت مجموعة من الشركات البريطانية الفاعلة في الميدان عن وجود مؤهلات غازية وصفتها بـ”الضخمة” في عدد من مواقع التنقيب، حيث تواصل أشغال حفر الآبار المعنية منذ سنوات، بناءً على دراسات تقنية أنجزها فريق متكامل من الخبراء الدوليين.

وتلجأ تلك الشركات إلى تسويق منجزاتها على الصعيد الإعلامي بهدف رفع أسهمها في سوق التداولات، ما من شأنه استقطاب المزيد من الشركاء والمستثمرين في عملياتها الميدانية؛ وبالتالي يُطرح السؤال بخصوص حجم الاكتشافات الغازية الباطنية التي تُروج لها.

في هذا السياق قال مصطفى لبراق، خبير اقتصادي في مجال الطاقة، إن “المؤشر الأساسي الذي يمكن اعتماده لمعرفة حقيقة تلك الاكتشافات هو بلاغات الشركات المعنية بالتنقيب، التي تعتمد على معايير تقنية وفنية قبل التواصل مع الرأي العام”.

وأضاف لبراق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “عمليات الحفر الفعلية تصطدم بعراقيل تنافي الدراسات المنجزة، ما يتطلب صرف ميزانية جديدة على الأشغال المرتقبة”، مبرزاً أن “الأمر يتعلق في حالة جرسيف ببئر واحد فقط جرى تعليق أشغال حفره”.

وواصل المتحدث ذاته بأن “هذه العراقيل تكون عادية لدى جميع الشركات الدولية التي تقوم بالتنقيب عن الغاز والبترول، لأنها تكون غير متوقعة”، مؤكداً أن “الخطير هو وقف أشغال التنقيب في كل مواقع الحفر، وبالتالي إنهاء مهام الشركة بالبلد، لكن حينما يتعلق الأمر ببئر استكشافية وحيدة فهي ظاهرة معتادة عند الشركات الدولية”.

وأردف الخبير عينه بأن “هذه الشركات تكون مدمجة في سوق البورصة، ما يدفعها إلى التنبؤ بحجم الاكتشافات الغازية بمنطقة معينة لرفع أسهمها بغرض الحصول على المزيد من الأموال”، مشيراً إلى أن “تعليق الأشغال بجرسيف سيتسبب في نزول أسهم شركة بريداتور أويل آند غاز ببورصة لندن”.

فيما أوضح الحسين اليماني، خبير مغربي في مجال الطاقة والغاز، أن “عمليات البحث والاستكشاف تتطلب رساميل مهمة، وتطرح تحديات مرتبطة بالمخاطر العالية لدى الشركات، رغم الدراسات التقنية التي ينجزها فريق الخبراء، إذ إن هامش الخطأ وارد في المجال”.

ولفت اليماني، في حديث إلى هسبريس، إلى أن “المستثمرين يجمعون الأموال من هنا وهناك في مجال التنقيب عن الغاز والبترول، الأمر الذي يفسر عدد الخرجات الدعائية التي تقوم بها الشركات الدولية بهدف رفع أسهمها في البورصة واستقطاب الرساميل”.

ودعا الخبير ذاته إلى “تفادي السقوط في الدعاية المجانية لهذه الشركات”، وزاد شارحاً أن “الأمر يتطلب التأكد من تلك الاكتشافات من خلال الانتظار حتى تصل الشركات إلى نقطة الاستغلال، ومعرفة مدته أيضا، لأن للمغرب تجارب سابقة مع مواقع مكتشفة قمنا باستغلالها لمدة وجيزة”.

كما شدد المتحدث على أن “المصدر الرسمي الذي يمكن أن نعتد به هو البلاغات الرسمية للسلطة العمومية المغربية في مجال التنقيب عن الغاز والبترول”، مبرزاً أن “على الباحثين والخبراء الاحتراس من الأخبار التي يتم تسويقها من لدن الشركات الفاعلة في المجال”.


قد يهمك أيضاً :

المغرب يسعى إلى تنويع مصادر الطاقة من خلال إبرام اتفاقيات مع شركات التنقيب عن الغاز الطبيعي

قوى الأمن والمخابرات تعجز عن الدفاع عن الحواسيب من فيروس "واناكراي" الخطير

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪تعليق التنقيب عن الغاز الطبيعي بجرسيف يسائل حصيلة الشركات البريطانية‬ ‪تعليق التنقيب عن الغاز الطبيعي بجرسيف يسائل حصيلة الشركات البريطانية‬



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib