البيع الكثيف للأسهم يضرب صناديق التداول المغطاة في الأعوام الأخيرة
آخر تحديث GMT 22:19:36
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

البيع الكثيف للأسهم يضرب "صناديق التداول المغطاة" في الأعوام الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البيع الكثيف للأسهم يضرب

البورصة
واشنطن - المغرب اليوم

كان من المفترض بصناديق «استراتيجيات الشراء المُغطاة» المُتداولة في البورصة أن تكون استثماراً مستقراً لكنها ليست محصنة من الخسائر الحادة.

تكبد المستثمرون الذين ضخوا عشرات المليارات من الدولارات في «صناديق استراتيجيات الشراء المغطاة» المتداولة بالبورصة في الأعوام الأخيرة، خسائر فادحة خلال موجة البيع المكثفة التي شهدتها الأسواق هذا الأسبوع. ويكشف ذلك عن المخاطر التي تواجه صغار المتداولين الذين يبحثون عن طرق سهلة للخروج من حالة عدم اليقين في السوق.

وتنامت شعبية «صناديق استراتيجيات الشراء المغطاة» المتداولة في البورصة في الأعوام الأخيرة، فتزايدت الأصول الخاضعة لإدارتها من 18 مليار دولار في أوائل 2022 إلى قرابة 80 مليار دولار في يوليو الماضي، بحسب بيانات «مورنينغ ستار». وتنطوي استراتيجيات الشراء المغطاة على شراء سلة أسهم مع بيع مشتقات مولدة للدخل مرتبطة بالأصول الأساسية.

وجاءت التدفقات مدفوعة بأمل تحقيق مكاسب أسعار شبيهة بالأسهم مع دخل يشبه السندات وانخفاض التقلب. ويهدف صندوق الدخل المتميز للأسهم التابع لبنك «جي بي مورجان»، وهو أكبر صندوق متداول في البورصة يتم إدارته بنشاط في الولايات المتحدة، إلى توفير حصة كبيرة من العوائد المرتبطة بمؤشر «إس آند بي 500» لكن بنسبة أقل من التقلبات، بحسب مواد التسويق للصندوق.

ولكن عندما تتحرك الأسواق بسرعة، فإن الدخل الصغير نسبياً الناتج عن بيع الخيارات لا يكفي لتعويض الانخفاض في الأسهم الأساسية. وقد سجلت العديد من الصناديق أداء أضعف من المتوقع وعانت من تقلبات حادة في الوقت نفسه.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500 باي رايت» التابع لبورصة شيكاغو للخيارات، وهو مؤشر مرجعي لكافة استراتيجيات «صناديق استراتيجيات الشراء المغطاة»، بنسبة 2.8% يوم الاثنين الماضي، ليحقق أداءً أفضل طفيفاً من خسارة مؤشر «إس آند بي 500» البالغة 3%. وفي حين يظل «إس آند بي 500» مرتفعاً 9% منذ بداية العام، لكن مؤشر «باي رايت» حقق مكاسب دون 4%.

«تلك الصناديق لا تحب التقلبات».. هذا ما قاله رونالد لاغنادو، مدير البحوث لدى «يونيفرسا إنفستمنتس»، الصندوق المختص بالتحوط ضد الخسائر الحادة في السوق. وأضاف: «يسمونها استراتيجية دخل، لكنك في واقع الأمر تبيع التقلبات. يمكن لهذه الاستراتيجيات أن تؤتي ثمارها لفترات طويلة، لكنها تتضرر تماماً عند وقوع انهيار شديد».

واكتسبت الجاذبية الدفاعية المحتملة لاستراتيجيات «صناديق استراتيجيات الشراء المغطاة» زخماً في 2022، حيث شهدت أسواق الأسهم والسندات انخفاضاً بطيئاً وثابتاً. لكن لاغنادو أفاد بأن أداءها على المدى الطويل كان مختلفاً قليلاً مقارنة بمحفظة الأسهم وسندات الخزانة كلاسيكية بنسبة 60 % إلى 40 %.

وأقر متحدث باسم شركة «جيه بي مورجان أسيت مانجمنت» بأنه لا ينبغي على المستثمرين أن يتوقعوا أن تتفوق استراتيجيات الشراء المغطاة على أداء السوق في الاتجاه الصاعد على المدى الطويل، مع التأكيد على أن هذه الاستراتيجيات يمكنها أن تكون مفيدة في تحقيق دخل صافٍ، أو في الانكشاف بتحفظ على الأسهم أو في استبدال بعض أنواع استثمارات الائتمان.

وذكرت الشركة: لقد رأينا الطبيعة الأكثر دفاعية لهذه الاستراتيجيات تنبض بالحياة خلال الاضطرابات الأخيرة في السوق. وقالت إن «صندوق جي بي مورجان للدخل المتميز من الأسهم» تفوق في الأداء على «إس آند بي 500» بنسبة 2.5% منذ بداية أغسطس. على أية حال، رغم أن الانخفاضات الأخيرة كانت أقل حدة من حيث القيمة المطلقة، إلا أنها كانت أسوأ من المؤشر القياسي إذا ما قورنت بالعوائد على أساس سنوي.

وكانت قد هبطت عوائد «صندوق جي بي مورجان للدخل المتميز من الأسهم» 43% منذ بداية أغسطس، متخطية الانخفاض البالغ 40% لعوائد «إس آند بي»، بحسب بيانات «بلومبرج». وبلغ إجمالي العوائد التي ولدها الصندوق 4.9% منذ بداية العام، مقابل توليد «إس آند بي 500» عوائد قدرها 9.9%.

وبالمثل، كان أداء الصناديق المرتبطة بمؤشر «ناسداك 100» الذي تهيمن عليه شركات التكنولوجيا ضعيفاً. ووفقاً لبيانات «بلومبرج»، فإن استثمار 100 دولار في صندوق «جلوبال إكس» لاستراتيجيات «صناديق استراتيجيات الشراء المغطاة»، الذي تبلغ قيمته 8 مليارات دولار ويتتبع مؤشر «ناسداك 100»، في بداية 2024 سيولد 101.45 دولار بعد إغلاق الأربعاء، مقارنة بـ106.68 دولارات للاستثمار في المؤشر الأساسي. وقد خسر صندوق «جلوبال إكس» أكثر من 80% من عوائده منذ بداية شهر أغسطس الماضي، مقارنة بـ57% للمؤشر الأساسي.

وقالت لان آن تران، محللة بحوث إدارة الصناديق لدى «مورنينج ستار»: دائماً ما أصر على أنه، بالنسبة للمستثمر على المدى الطويل، فالشراء ليس للاحتفاظ. وتابعت: أنت بذلك تتخلى عن كثير من مكاسب الاتجاه الصاعد وسيتضاعف ذلك على المدى الطويل، لذلك فهذه ليست فكرة جيدة.

وأشار روبرت سكروداتو، محلل أبحاث عقود الخيارات لدى «جلوبال إكس»، إلى أن الصندوق خسر نحو 6.54% من عوائده بين نهاية يوليو وحتى 5 أغسطس، تزامناً مع فقدان المؤشر الأساسي قرابة 7.58%. وقال: من حيث الصورة الكبرى فإن مثل هذا التراجع الذي حدث خلال فترة قصيرة من الزمن، فقد يعتبر هذا الأداء المتفوق بأكثر من 100 نقطة أساساً مهماً للبعض.

وقال هوارد تشان، الرئيس التنفيذي لدى «كورف إنفستمنت مانجمنت»، إن استراتيجيات «صناديق استراتيجيات الشراء المغطاة» يمكن أن تكون مفيدة للمستثمرين مثل المتقاعدين الذين يعد الدخل مهماً بالنسبة لهم، وأضاف: هذا مفيد لجزء معين من السوق.

وأطلقت «كورف إنفستمنت مانجمنت» مؤخراً عدة صناديق متداولة في محاولة التغلب على بعض عيوب الاستراتيجية ببيع الخيارات فقط في أثناء ظروف معينة للسوق، بدلاً من بيعها تلقائياً على فترات منتظمة.

لكن تشان حذر من أنه على الصناديق أن تتوخى الحذر بشأن الطريقة التي تصف بها أنفسها؛ ضماناً لفهم المستثمرين لما يشترونه. وأضاف: يمكن أن يكون الإعلان صحيحاً، لكنه في اعتقادي يتطلب مزيداً من التفسير للمستثمرين الأفراد. فبمجرد أن يشتهر الصندوق، يمكن أن يضيع المقصد الأساسي منه وكذلك القطاع الذي يخدمه وسيتكالب الجميع عليه، بما في ذلك الذين ربما لا يعرفون ما الغرض من هذا الصندوق.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيع الكثيف للأسهم يضرب صناديق التداول المغطاة في الأعوام الأخيرة البيع الكثيف للأسهم يضرب صناديق التداول المغطاة في الأعوام الأخيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib