البيع الكثيف للأسهم يضرب صناديق التداول المغطاة في الأعوام الأخيرة
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

البيع الكثيف للأسهم يضرب "صناديق التداول المغطاة" في الأعوام الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البيع الكثيف للأسهم يضرب

البورصة
واشنطن - المغرب اليوم

كان من المفترض بصناديق «استراتيجيات الشراء المُغطاة» المُتداولة في البورصة أن تكون استثماراً مستقراً لكنها ليست محصنة من الخسائر الحادة.

تكبد المستثمرون الذين ضخوا عشرات المليارات من الدولارات في «صناديق استراتيجيات الشراء المغطاة» المتداولة بالبورصة في الأعوام الأخيرة، خسائر فادحة خلال موجة البيع المكثفة التي شهدتها الأسواق هذا الأسبوع. ويكشف ذلك عن المخاطر التي تواجه صغار المتداولين الذين يبحثون عن طرق سهلة للخروج من حالة عدم اليقين في السوق.

وتنامت شعبية «صناديق استراتيجيات الشراء المغطاة» المتداولة في البورصة في الأعوام الأخيرة، فتزايدت الأصول الخاضعة لإدارتها من 18 مليار دولار في أوائل 2022 إلى قرابة 80 مليار دولار في يوليو الماضي، بحسب بيانات «مورنينغ ستار». وتنطوي استراتيجيات الشراء المغطاة على شراء سلة أسهم مع بيع مشتقات مولدة للدخل مرتبطة بالأصول الأساسية.

وجاءت التدفقات مدفوعة بأمل تحقيق مكاسب أسعار شبيهة بالأسهم مع دخل يشبه السندات وانخفاض التقلب. ويهدف صندوق الدخل المتميز للأسهم التابع لبنك «جي بي مورجان»، وهو أكبر صندوق متداول في البورصة يتم إدارته بنشاط في الولايات المتحدة، إلى توفير حصة كبيرة من العوائد المرتبطة بمؤشر «إس آند بي 500» لكن بنسبة أقل من التقلبات، بحسب مواد التسويق للصندوق.

ولكن عندما تتحرك الأسواق بسرعة، فإن الدخل الصغير نسبياً الناتج عن بيع الخيارات لا يكفي لتعويض الانخفاض في الأسهم الأساسية. وقد سجلت العديد من الصناديق أداء أضعف من المتوقع وعانت من تقلبات حادة في الوقت نفسه.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500 باي رايت» التابع لبورصة شيكاغو للخيارات، وهو مؤشر مرجعي لكافة استراتيجيات «صناديق استراتيجيات الشراء المغطاة»، بنسبة 2.8% يوم الاثنين الماضي، ليحقق أداءً أفضل طفيفاً من خسارة مؤشر «إس آند بي 500» البالغة 3%. وفي حين يظل «إس آند بي 500» مرتفعاً 9% منذ بداية العام، لكن مؤشر «باي رايت» حقق مكاسب دون 4%.

«تلك الصناديق لا تحب التقلبات».. هذا ما قاله رونالد لاغنادو، مدير البحوث لدى «يونيفرسا إنفستمنتس»، الصندوق المختص بالتحوط ضد الخسائر الحادة في السوق. وأضاف: «يسمونها استراتيجية دخل، لكنك في واقع الأمر تبيع التقلبات. يمكن لهذه الاستراتيجيات أن تؤتي ثمارها لفترات طويلة، لكنها تتضرر تماماً عند وقوع انهيار شديد».

واكتسبت الجاذبية الدفاعية المحتملة لاستراتيجيات «صناديق استراتيجيات الشراء المغطاة» زخماً في 2022، حيث شهدت أسواق الأسهم والسندات انخفاضاً بطيئاً وثابتاً. لكن لاغنادو أفاد بأن أداءها على المدى الطويل كان مختلفاً قليلاً مقارنة بمحفظة الأسهم وسندات الخزانة كلاسيكية بنسبة 60 % إلى 40 %.

وأقر متحدث باسم شركة «جيه بي مورجان أسيت مانجمنت» بأنه لا ينبغي على المستثمرين أن يتوقعوا أن تتفوق استراتيجيات الشراء المغطاة على أداء السوق في الاتجاه الصاعد على المدى الطويل، مع التأكيد على أن هذه الاستراتيجيات يمكنها أن تكون مفيدة في تحقيق دخل صافٍ، أو في الانكشاف بتحفظ على الأسهم أو في استبدال بعض أنواع استثمارات الائتمان.

وذكرت الشركة: لقد رأينا الطبيعة الأكثر دفاعية لهذه الاستراتيجيات تنبض بالحياة خلال الاضطرابات الأخيرة في السوق. وقالت إن «صندوق جي بي مورجان للدخل المتميز من الأسهم» تفوق في الأداء على «إس آند بي 500» بنسبة 2.5% منذ بداية أغسطس. على أية حال، رغم أن الانخفاضات الأخيرة كانت أقل حدة من حيث القيمة المطلقة، إلا أنها كانت أسوأ من المؤشر القياسي إذا ما قورنت بالعوائد على أساس سنوي.

وكانت قد هبطت عوائد «صندوق جي بي مورجان للدخل المتميز من الأسهم» 43% منذ بداية أغسطس، متخطية الانخفاض البالغ 40% لعوائد «إس آند بي»، بحسب بيانات «بلومبرج». وبلغ إجمالي العوائد التي ولدها الصندوق 4.9% منذ بداية العام، مقابل توليد «إس آند بي 500» عوائد قدرها 9.9%.

وبالمثل، كان أداء الصناديق المرتبطة بمؤشر «ناسداك 100» الذي تهيمن عليه شركات التكنولوجيا ضعيفاً. ووفقاً لبيانات «بلومبرج»، فإن استثمار 100 دولار في صندوق «جلوبال إكس» لاستراتيجيات «صناديق استراتيجيات الشراء المغطاة»، الذي تبلغ قيمته 8 مليارات دولار ويتتبع مؤشر «ناسداك 100»، في بداية 2024 سيولد 101.45 دولار بعد إغلاق الأربعاء، مقارنة بـ106.68 دولارات للاستثمار في المؤشر الأساسي. وقد خسر صندوق «جلوبال إكس» أكثر من 80% من عوائده منذ بداية شهر أغسطس الماضي، مقارنة بـ57% للمؤشر الأساسي.

وقالت لان آن تران، محللة بحوث إدارة الصناديق لدى «مورنينج ستار»: دائماً ما أصر على أنه، بالنسبة للمستثمر على المدى الطويل، فالشراء ليس للاحتفاظ. وتابعت: أنت بذلك تتخلى عن كثير من مكاسب الاتجاه الصاعد وسيتضاعف ذلك على المدى الطويل، لذلك فهذه ليست فكرة جيدة.

وأشار روبرت سكروداتو، محلل أبحاث عقود الخيارات لدى «جلوبال إكس»، إلى أن الصندوق خسر نحو 6.54% من عوائده بين نهاية يوليو وحتى 5 أغسطس، تزامناً مع فقدان المؤشر الأساسي قرابة 7.58%. وقال: من حيث الصورة الكبرى فإن مثل هذا التراجع الذي حدث خلال فترة قصيرة من الزمن، فقد يعتبر هذا الأداء المتفوق بأكثر من 100 نقطة أساساً مهماً للبعض.

وقال هوارد تشان، الرئيس التنفيذي لدى «كورف إنفستمنت مانجمنت»، إن استراتيجيات «صناديق استراتيجيات الشراء المغطاة» يمكن أن تكون مفيدة للمستثمرين مثل المتقاعدين الذين يعد الدخل مهماً بالنسبة لهم، وأضاف: هذا مفيد لجزء معين من السوق.

وأطلقت «كورف إنفستمنت مانجمنت» مؤخراً عدة صناديق متداولة في محاولة التغلب على بعض عيوب الاستراتيجية ببيع الخيارات فقط في أثناء ظروف معينة للسوق، بدلاً من بيعها تلقائياً على فترات منتظمة.

لكن تشان حذر من أنه على الصناديق أن تتوخى الحذر بشأن الطريقة التي تصف بها أنفسها؛ ضماناً لفهم المستثمرين لما يشترونه. وأضاف: يمكن أن يكون الإعلان صحيحاً، لكنه في اعتقادي يتطلب مزيداً من التفسير للمستثمرين الأفراد. فبمجرد أن يشتهر الصندوق، يمكن أن يضيع المقصد الأساسي منه وكذلك القطاع الذي يخدمه وسيتكالب الجميع عليه، بما في ذلك الذين ربما لا يعرفون ما الغرض من هذا الصندوق.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيع الكثيف للأسهم يضرب صناديق التداول المغطاة في الأعوام الأخيرة البيع الكثيف للأسهم يضرب صناديق التداول المغطاة في الأعوام الأخيرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib