صندوق النقد يدعو إلى خفض الضرائب البريطانية والعودة لسوق العمل
آخر تحديث GMT 00:49:49
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

صندوق النقد يدعو إلى خفض الضرائب البريطانية والعودة لسوق العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صندوق النقد يدعو إلى خفض الضرائب البريطانية والعودة لسوق العمل

صندوق النقد الدولي
لندن - المغرب اليوم

قال صندوق النقد الدولي في تقرير شديد اللهجة إن هناك "حاجة ملحة لسياسات تدفع مزيداً من الناس إلى العمل في بريطانيا وتعزز النمو".وبالتزامن مع تقرير الصندوق، ذكر معهد الشؤون الاقتصادية أن خفض الضرائب والمزايا من شأنه أن يشجع ملايين الرجال العاطلين من العمل على العثور على وظيفة والمساعدة في حل أزمة البطالة.

وأظهرت أرقام صادمة الشهر الماضي أن عدد البريطانيين العاطلين من العمل من دون أن يبحثوا عن وظيفة ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 9.25 مليون.

ووفقاً لمكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) فإن أكثر من خمس البالغين في بريطانيا الذين تراوح أعمارهم ما بين 16 و64 سنة غير نشطين اقتصادياً.

وقال صندوق النقد الدولي إن الرجال سيشجعون على العودة لسوق العمل من خلال خفض المزايا الحكومية وخفض الضرائب على الأرباح.

وأظهرت الأبحاث أن تحسين رعاية الأطفال والتدريب من شأنه أن يعزز عدد النساء في الوظائف، في حين أن رفع سن التقاعد من شأنه أن يبقي العمال الأكبر سناً في العمل لفترة أطول.

ولم يكُن تقرير صندوق النقد الدولي يتعلق ببريطانيا تحديداً، إذ إن المستويات العالية من الخمول الاقتصادي تمثل مشكلة عالمية، ففي الماضي تعرضت المؤسسة البحثية لانتقادات بسبب تشاؤمها في شأن الاقتصاد البريطاني.

وقال نائب رئيس حزب المحافظين السابق بريندان كلارك سميث لصحيفة "ديلي ميل"، "من الجيد أن نرى بعض المنطق الفعلي من صندوق النقد الدولي من أجل التغيير... لا أستطيع أن أتفق أكثر مع فكرة معالجة البطالة عن طريق خفض الفوائد، ومن المؤكد أن إصلاحاتنا من وزارة العمل والمعاشات التقاعدية كانت موضع ترحيب كبير".

ومن بين 9.25 مليون شخص غير نشطين اقتصادياً في بريطانيا، سُجل 2.8 مليون منهم بسبب المرض طويل الأمد، وهو أكبر عدد منذ التسعينيات، ويمثل الطلاب 2.6 مليون شخص و1.6 مليون شخص يعتنون بمنازلهم أو أسرهم و1.1 مليون بريطاني تقاعدوا مبكراً.

انفصال عن العمل منذ "كوفيد"

وأوضح متحدث باسم معهد الشؤون الاقتصادية أنه "منذ ’كوفيد‘، يبدو أننا نشهد انفصالاً عن العمل مدعوماً بالفوائد من بعض المجموعات... إن تغيير الحوافز يمكن أن يدفع كثيرين إلى تنحية المخاوف إزاء المشكلات الشخصية جانباً، والبحث بنشاط عن عمل".
اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأظهرت أرقام مكتب الإحصاءات الوطنية المنشورة الشهر الماضي أن هناك قرابة 700 ألف شخص يطالبون بالمزايا أكثر مما كان عليه الوضع قبل الوباء، في حين أن الفئة الأسرع نمواً هي أولئك الذين يعانون مشكلات الصحة العقلية.

وأعلن وزير العمل والمعاشات ميل سترايد في مارس (آذار) الماضي عن خطط لإعادة 150 ألف شخص يعانون مشكلات صحية عقلية خفيفة إلى العمل، قائلاً إن استجابة الأمة لمعالجة قضايا الصحة العقلية ربما تكون "تجاوزت الحدود"، إذ تصنف "مخاوف الحياة الطبيعية" على أنها أمراض.

وأضاف لبرنامج "اليوم" على "راديو 4" أنه "ربما يكون هذا اعتقاداً قديماً، لكن أعتقد بأن أصحاب الصحة العقلية عليهم العودة للعمل، فالعمل مفيد لهم".

خفض الضرائب وليس الحوافز

وقال "تحالف دافعي الضرائب" إن "النظام الضريبي في بريطانيا يقلل من الحافز على العمل الجاد للجميع، الصغار والكبار، الذكور والإناث، والعتبات الضريبية المجمدة إلى جانب مستويات الضرائب المعيقة على الشركات والتضخم المستمر تعني أن حزم الأجور تبدو كأنها تتقلص".

وصرح عضو البرلمان البريطاني السير جون ريدوود بأن صندوق النقد الدولي كان على حق في الدعوة إلى خفض الضرائب، ولكن ليس خفض الحوافز، مضيفاً "أوافق على أننا بحاجة إلى خفض الضرائب لإعادة الرجال إلى العمل ولكن ليس عن طريق تقليل المزايا، نحن بحاجة إلى تقليل الاعتماد على الهجرة ذات الأجور المنخفضة وزيادة الأجور لتوفير الوظائف للسكان المحليين".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صندوق النقد يؤكد أن الدول الغنية تتأثر بصدمات الاقتصادات الناشئة

 

بيان لصندوق النقد الدولي يُذكر أوكرانيا بضرورة سداد ديونها

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد يدعو إلى خفض الضرائب البريطانية والعودة لسوق العمل صندوق النقد يدعو إلى خفض الضرائب البريطانية والعودة لسوق العمل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib