افغانستان تأمل في جمع أموال في بروكسل لإرساء استقرارها
آخر تحديث GMT 11:20:26
المغرب اليوم -
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

افغانستان تأمل في جمع أموال في بروكسل لإرساء استقرارها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - افغانستان تأمل في جمع أموال في بروكسل لإرساء استقرارها

الرئيس الافغاني اشرف غني في كابول
بروكسل ـ المغرب اليوم

يحضر الرئيس الأفغاني أشرف غني الثلاثاء والأربعاء إلى بروكسل ليطلع الأسرة الدولية على جهود الإصلاح التي تبذلها إدارته، وتقييم المساعدة المالية التي ستقدم حتى العام 2020 لبلاده المدمرة جراء الحرب.

والمؤتمر الذي يستمر يومين ويشارك فيه اكثر من سبعين بلدا، من تنظيم غني ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك. ويشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الأميركي جون كيري.

ومن المتوقع أن يفضي إلى وعود مساعدات بمستوى لا يقل عن ثلاثة مليارات يورو في السنة حتى 2020، بحسب مصادر أوروبية، على أن تبلغ مساهمة كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حوالى ثلث هذه المبالغ.

وقال مسؤول أوروبي قبل الاجتماع إنه في سياق الأزمات التي تهز الشرق الأوسط "لا يمكن لأحد أن يسمح بزعزعة استقرار أفغانستان من جديد".

والواقع أنه بعد 15 عاما على طردها من السلطة بتدخل عسكري أميركي، لا تزال حركة طالبان تطرح خطرا حقيقيا في هذا البلد الشاسع حيث تبقى ولايات كاملة خارجة عن سيطرة القوات الحكومية.

كما وجد مقاتلون بايعوا تنظيم الدولة الاسلامية موطئ قدم في شرق البلاد وتبنى التنظيم الجهادي اعتداء أوقع 84 قتيلا في 23 تموز/يوليو في كابول.

ولفتت المفوضية الأوروبية في وثيقة داخلية في آذار/مارس إلى أن المساعدة الدولية ترتدي أهمية "جوهرية" للحكومة الأفغانية خصوصا وأنه ما زال يتعين عليها تخصيص "ثلثي ميزانيتها لقطاع الأمن".

وشكلت أفغانستان ثاني مصدر بعد سوريا لطالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي عام 2015 وقد انطلق منها حوالى 180 الف مهاجر، بينهم العديد من القاصرين الذين قاموا بالرحلة بدون مرافقة بالغين.

ويود الأوروبيون الحد من تدفق المهاجرين، وسيلقي هذا الموضوع حتما بظله على اجتماعات بروكسل.

 

- اتفاق سلام مع حكمتيار -

غير أن مسؤولا أوروبيا آخر أكد أنه "ليس هناك أي شروط على الإطلاق مرفقة بالتعهدات المالية للاتحاد الأوروبي".

وبعد أربع سنوات على مؤتمر طوكيو الذي أقر المساعدات المالية لأفغانستان لفترة 2012-2016، يندرج مؤتمر بروكسل ضمن سلسلة من اللقاءات الرامية إلى تقييم تقدم الاصلاحات المطلوبة من كابول لقاء تمويل حكومتها.

ومن المفترض أن تؤكد المفوضية الأوروبية على وعدها تقديم دعم بقيمة 200 مليون يورو في السنة حتى العام 2020، تقتطع من أموال الاتحاد الخاصة (خارج مساهمات الدول الأعضاء).

كما يتوقع أن تؤكد على تقديم قسم من هذه المساعدات مباشرة الى الميزانية الأفغانية بدون المرور عبر وسطاء ماليين، من خلال "عقد لدعم الدولة وتعزيزها" بقيمة 200 مليون يورو لفترة 2017-2018.

واوضحت بروكسل ان هذه المساهمات ستتوقف على "تقدم الاصلاحات على صعيد السياسات العامة، وسياق الاقتصاد الكلي وادارة المالية العامة"، فضلا عن "الشفافية والمراقبة".

ويبدو الاتحاد الأوروبي راضيا عن التقدم الذي احرزته كابول حتى الان في هذه المجالات.

 وقال مسؤولون في أروقة المؤسسات الأوروبية إنه بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في 2014 "تسارعت وتيرة الاصلاحات بشكل ملفت"، حتى انها "تخطت تطلعاتنا" في بعض الأحيان.

كما أثنى المسؤولون على جهود الحكومة الأفغانية في مكافحة الفساد والعنف ضد النساء، وفي جباية الضرائب، مشيرين إلى تحقيق "زيادة بنسبة 20% منذ عام" ما يعتبر "مؤشرا جيدا جدا".

وقال أشرف غني في نهاية الأسبوع الماضي في كابول إنه ينظر "بجدية كبيرة" إلى مؤتمر بروكسل، مشيرا إلى أنه سيشارك فيه ممثلا لجميع نساء ورجال بلاده التي هي أشبه بفسيفساء من اللغات والشعوب.

وأضاف أن "العالم سيجدد التزاماته المالية (...) وحين نعود سيتحتم علينا العمل معا والتحلي بروح عملية".

وإن كان الوضع الأمني ما زال يثير المخاوف، وهو الذي حمل الحلف الأطلسي على تمديد مهمته في هذا البلد، إلا أن بوسع الرئيس غني التأكيد على تحقيق تقدم هام.

فقد وقعت أفغانستان في 22 أيلول/سبتمبر اتفاق سلام مع أحد أخطر مجرمي الحرب قلب الدين حكمتيار الذي تعتبر حركته "الحزب الإسلامي" ثاني أكبر حركة تمرد في البلاد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افغانستان تأمل في جمع أموال في بروكسل لإرساء استقرارها افغانستان تأمل في جمع أموال في بروكسل لإرساء استقرارها



GMT 01:32 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تتأثر سلباً بتلميحات الفيدرالي لعام 2025

GMT 01:23 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

نمو الاقتصاد الأميركي يسجل 3.1 % في الربع الثالث

GMT 18:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تستقر قبل اجتماع البنك المركزي الأميركي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib