روسيا تستأنف ضخ عائدات النفط لشراء العملات الصعبة
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

روسيا تستأنف ضخ عائدات النفط لشراء العملات الصعبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روسيا تستأنف ضخ عائدات النفط لشراء العملات الصعبة

وزارة المالية الروسية
موسكو - المغرب اليوم

أعلنت وزارة المالية الروسية أمس عن استئناف ضخ عائدات النفط الإضافية في السوق لشراء العملات الصعبة، وذلك بعد توقف دام نحو أربعة أشهر، بغية تخفيف عوامل الضغط على الروبل الروسي.

ومع أن ذلك القرار يعني زيادة الطلب على الدولار، إلا أن الروبل الروسي لم يبد بعد أي رد فعل سلبي وحافظ على استقراره نسبيا، الأمر الذي أحاله خبراء إلى «العامل النفسي»، حيث كانت السوق مستعدة مسبقا للقرار، لكنهم أكدوا أن ضخ تلك المبالغ الضخمة في السوق لا بد أن يؤثر إلى حد ما على سعر الروبل.

وكانت الحكومة الروسية اعتمدت في ميزانياتها عامي 2017 - 2018 سعر 40 دولارا للبرميل، ومع عودة أسعار النفط في السوق العالمية للارتفاع تدريجياً، بدأت الخزينة تحصل على عائدات نفطية إضافية، هي عبارة عن الفرق بين السعر المعتمد في الميزانية وسعر البرميل في السوق، وأقرت عام 2017 خطة تنص على الاستفادة من تلك العائدات، وتخصيصها لشراء العملات الصعبة من السوق المحلية، بغية تحويلها إلى صندوق الرفاه الوطني، لتعيد تشكيل احتياطي قالت إنها ستحتاجه لتغطية عجز الميزانية في حال عادت أسعار النفط للهبوط، ولمواجهة أي أزمة قد يتعرض لها الاقتصاد الروسي.

ووضعت وزارة المالية برنامج عمل تحدد بموجبه حجم العائدات الإضافية التي ستخصصها كل شهر لشراء العملات الصعبة. بناء عليه بدأت تلك العمليات في فبراير (شباط) 2017. حيث خصصت الحكومة نحو 6.3 مليار روبل (93.9 مليون دولار) تضخها يوميا في السوق لشراء العملات الصعبة خلال الفترة من 7 فبراير وحتى 6 مارس (آذار) 2017. وفي الأشهر اللاحقة كان حجم المبالغ يتغير تبعا لارتفاع أو هبوط أسعار النفط، أي حسب زيادة أو تراجع حجم العائدات النفطية الإضافية.

مع تراكم عوامل التأثير السلبي على الروبل، لا سيما بعد إقرار الولايات المتحدة عقوبات جديدة ضد روسيا في أبريل (نيسان) الماضي، ومن ثم في أغسطس (آب)، قررت وزارة المالية والمركزي الروسي في أغسطس التوقف عن ضخ العائدات النفطية الإضافية وشراء العملات الصعبة من السوق، بغية الحد من الطلب على الدولار، والتقليل من عناصر الضغط على الروبل الروسي لكبح تراجعه الخطير أمام العملات الرئيسية. وقال المركزي حينها إنه سيواصل مراقبة الوضع في السوق وبناء عليه سيتخذ قراره بشأن استئناف تلك العمليات.

بعد توقف استمر نحو أربعة أشهر، أعلنت وزارة المالية الروسية أمس عزمها استئناف عمليات الشراء، وقالت إنها قررت بالتعاون مع «المركزي» استئناف شراء العملات الصعبة من السوق، وتنوي ضخ 265.8 مليار روبل روسي لهذا الغرض خلال الفترة من 15 يناير (كانون الثاني) الجاري، ولغاية 6 فبراير (شباط) القادم. وهذا المبلغ عبارة عن 220.6 مليار روبل قيمة العائدات النفطية الإضافية التي تتوقع المالية أن تحصل عليها خلال شهر يناير، إضافة إلى 45.1 مليار روبل عائدات إضافية حصلتها في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وكما جرت العادة سيتم تحويل العملات الصعبة إلى صندوق الرفاه الوطني، الذي يبقى حتى اليوم صندوق الاحتياطي الوحيد في روسيا، بعد أن أنفقت الحكومة كامل مدخرات «صندوق الاحتياطي» لتغطية عجز الميزانية خلال العامين الماضيين.

ولم يؤثر قرار وزارة المالية على الروبل بشكل كبير في هذه المرحلة، واقتصر الأمر على تراجعه نحو 8 - 9 كوبيك (الروبل 100 كوبيك) أمام الدولار في الساعات الأولى بعد تصريحات المالية. وترى الخبيرة المالية ناتاليا أورلوفا، كبيرة الاقتصاديين في مصرف «ألفا بنك» أن قرار استئناف ضخ العائدات النفطية الإضافية لن يؤثر على وضع الروبل خلال شهر يناير، لأن المبالغ التي سيتم ضخها قليلة نظراً لتراجع أسعار النفط، وثانياً لأن الروبل سيحصل على دعم هذا الشهر حيث ينتظر أن تقوم شركات التصدير بشراء الروبل لتسديد ضرائبها للدولة. مع ذلك ترى الخبيرة الروسية أن ضخ الوزارة لتلك الأموال في السوق يعني بكل الأحوال زيادة الطلب على العملات الصعبة، ما يعني بكل الأحوال ظهور «عامل ضغط» إضافي على الروبل، ولهذا لا يمكن تعليق الآمال بأن يتحسن موقفه على المدى القريب.

قد يهمك ايضا :الدولار يرتفع بعد تصريح لوزارة المالية الروسية

وزارة المالية الروسية تقترح منح إعانات للفقراء بالأخص العائلات التي لديها أطفال

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تستأنف ضخ عائدات النفط لشراء العملات الصعبة روسيا تستأنف ضخ عائدات النفط لشراء العملات الصعبة



GMT 13:29 2021 الأحد ,26 أيلول / سبتمبر

تقرير يؤكد ان الصين أكبر شريك تجاري لإفريقيا

GMT 11:30 2021 الأحد ,26 أيلول / سبتمبر

سعر صرف الدرهم يرتفع أمام اليورو بـ 0.33%

GMT 05:03 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تخرج رسميا من السوق الأوروبية الموحدة

GMT 23:20 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال متلاعبين بأسعار صرف العملات الأجنبية في طهران

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib