انكماش نشاط المصانع الصينية يكشف المصاعب التي ستواجهها بكين
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

انكماش نشاط المصانع الصينية يكشف المصاعب التي ستواجهها بكين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انكماش نشاط المصانع الصينية يكشف المصاعب التي ستواجهها بكين

انكماش نشاط المصانع الصينية
بكين ـ المغرب اليوم

 انكمش نشاط المصانع في الصين في شهر ديسمبر/كانون الأول، للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، مما يسلط الضوء على المصاعب التي تواجهها بكين بينما تسعى لإنهاء حرب التجارة مع واشنطن والحد من مخاطر تباطؤ اقتصادي أشد في 2019.

ويشير تنامي الضغوط على المصانع إلى استمرار فقد الزخم في الصين، مما يعزز المخاوف من تباطؤ النمو العالمي، ولا سيما إذا استمر النزاع مع الولايات المتحدة.

وتراجع مؤشر مديري المشتريات الرسمي - الذي يوفر أول نظرة على اقتصاد الصين كل شهر - إلى 49.4 في ديسمبر/كانون الأول، لينزل عن مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.

وهذا أول انكماش منذ يوليو/تموز 2016، وأضعف قراءة منذ فبراير/شباط 2016،

ومن المتوقع أن تتخذ الصين مزيدا من إجراءات دعم الاقتصاد في الأشهر المقبلة لتضاف إلى مبادرات العام الحالي. وقد يوقد تباطؤ طويل للقطاع الصناعي، الحيوي للوظائف، شرارة خطوات جديدة لتنشيط الطلب المحلي.

وتراجع المؤشر الفرعي لمجمل ناتج المصانع إلى 43.3 في ديسمبر/كانون الأول من 46.4، ما يشير إلى استمرار الضغوط على أرباح الشركات. وهبط مؤشر للإنتاج الإجمالي إلى 50.8، مسجلا أدنى مستوياته منذ فبراير/شباط ومقارنة مع 51.9 في الشهر السابق.

وتواصل ضعف طلبيات التوريد الجديدة - وهي مؤشر على النشاط في المستقبل - ما يعزز وجهة النظر بأن أوضاع الشركات في الصين من المرجح أن تشهد مزيدا من التدهور قبل أن تتحسن.

وانكمش مؤشر فرعي لإجمالي الطلبيات الجديدة للمرة الأولى في عام على الأقل، حيث هبط إلى 49.7 وسط استمرار ضعف الطلب في الداخل والخارج. كما انكمشت طلبيات التصدير الجديدة للشهر السابع على التوالي، ونزل مؤشرها الفرعي إلى 46.6 من 47.0، في المقابل شهد قطاع الخدمات تحسنا متواضعا، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات الرسمي بالقطاعات غير التصنيعية إلى 53.8 من 53.4.

أقرأ أيضاً : الصين تُعلن تطبيق تعديلات جمركية على 700 سلعة مطلع 2019

وتشكل الخدمات أكثر من نصف الاقتصاد الصيني. وتقول بكين إنها ما زالت تتجه صوب تحقيق هدفها لنمو بنحو 6.5 في المائة انخفاضا من 6.9 في المائة في 2017، لكن من المتوقع أن يتباطأ الاقتصاد أكثر في العام القادم. ويتوقع البنك الدولي تباطؤ النمو إلى 6.2 في المائة في 2019، وهو ما سيظل قويا بالمعايير العالمية لكن الأضعف للصين في نحو 30 عاما.

على صعيد آخر، أعلن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية "تيسلا" اعتزامه زيارة الصين قريبا جدا للاحتفال بوضع حجر أساس المصنع الذي تعتزم الشركة الأميركية إقامته هناك.

وكتب ماسك على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس الاثنين: "أتطلع إلى الزيارة قريبا لوضع حجر أساس مصنع غيغا فاكتوري شنغهاي"، دون أن يقدم تاريخا محددا للزيارة.

وذكرت، وكالة "بلومبرغ" للأنباء، أن مصنع الصين سيكون حجر زاوية بالنسبة لشركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية، في إطار مساعيها لاقتحام السوق الصينية، وهي أكبر سوق للسيارات في العالم، من خلال إقامة أول مصنع لها خارج الولايات المتحدة في الصين.

وأشارت الوكالة إلى أن المصنع الذي يطلق عليه اسم "غيغا فاكتوري3" سيكون أكبر مشروع صناعي أجنبي في مدينة شنغهاي الصينية، حيث كانت الشركة الأميركية قد حصلت على أكثر من 200 فدان لإقامة المصنع والمنتظر أن تصل تكلفته إلى عدة مليارات من الدولارات. وأكد الرئيس الصيني شي جنبينغ في كلمة الاثنين بمناسبة العام الجديد أن الصين ستواصل إصلاحات السوق وتفتح أبوابها للعالم في مواجهة الوضع الجيوسياسي الصعب.

وقال إنه خلال العام 2018، بعد 40 عاماً من التحول الذي قاده دينغ شياوبنغ، نفذت الصين إصلاحات منهجية وشاملة وبناءة للحزب ومؤسسات الدولة.

وأضاف في الكلمة التي بثها تلفزيون "سي سي تي في" الرسمي أن "وتيرة إصلاحاتنا لن تتوقف، والباب المفتوح سيفتح مصراعيه أكثر فأكثر".

قد يهمك أيضاً :

تباطؤ اقتصاد الصين في كانون الأول للشهر السابع على التوالي

خبير اقتصادي يتوقع قيادة الأرجنتين لريادة الأسواق الناشئة في العام 2019

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انكماش نشاط المصانع الصينية يكشف المصاعب التي ستواجهها بكين انكماش نشاط المصانع الصينية يكشف المصاعب التي ستواجهها بكين



GMT 13:29 2021 الأحد ,26 أيلول / سبتمبر

تقرير يؤكد ان الصين أكبر شريك تجاري لإفريقيا

GMT 11:30 2021 الأحد ,26 أيلول / سبتمبر

سعر صرف الدرهم يرتفع أمام اليورو بـ 0.33%

GMT 05:03 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تخرج رسميا من السوق الأوروبية الموحدة

GMT 23:20 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال متلاعبين بأسعار صرف العملات الأجنبية في طهران

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib