أدنوكصناعة التكرير والبتروكيماويات قاطرة النمو المستدام
آخر تحديث GMT 10:10:07
المغرب اليوم -

"أدنوك"صناعة التكرير والبتروكيماويات قاطرة النمو المستدام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

واشنطن - المغرب اليوم

تشكل "صناعة التكرير و البتروكيماويات" في الرويس رافدا حيويا يعزز نمو وتطور القطاع الصناعي بالإمارات وممكنا للنمو الاقتصادي المستدام في الدولة خلال الخمسين عاما المقبلة بما يتماشى مع استراتيجية "اصنع في الإمارات".وتمكنت "أدنوك" بفضل رؤية القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود من مواصلة الإنجازات في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات حيث كان لأعمالها في مجال التكرير وصناعة المشتقات البتروكيماوية دور فاعل في مسيرة الإنجازات والنجاحات التي حققتها الإمارات خلال الخمسين عاما الماضية.

وتستعرض وكالة أنباء الإمارات "وام" في التقرير التالي جهود شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" في تطوير أعمالها بمجال التكرير وصناعة البتروكيماويات بما يدعم النمو الاقتصادي للدولة ويعزز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.

استراتيجية "أدنوك"
وتشكل استراتيجية "أدنوك" الطموحة للمرحلة الثانية من النمو والتطور في مجال التكرير وصناعة المشتقات البتروكيماوية التي أطلقتها في العام 2018 ممكنا رئيسيا لاستراتيجية أدنوك 2030 لا سيما من خلال استقطاب الاستثمارات الأجنبية وعقد الشراكات حيث تشهد منطقة الرويس حاليا تنفيذ عددا من المشاريع بقيمة تزيد عن 40 مليار درهم لتطوير و توسعة أعمال "أدنوك" في مجال التكرير وصناعة البتروكيماويات إلى جانب العديد من مشاريع النمو الأخرى قيد الإعداد في قطاع التكرير والبتروكيماويات والقطاع الصناعي.

وتعكس هذه المشاريع نجاح استراتيجية أدنوك الطموحة التي تهدف إلى زيادة الربحية والعائد الاقتصادي من أعمالها في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج والمحافظة على المرونة في أعمالها في مجال التكرير والبتروكيماويات والمحافظة على إمدادات اقتصادية ومستدامة من الغاز مع التركيز على نهج استباقي ومرن في تسويق وتجارة وتداول المنتجات.وحققت "أدنوك" تقدما كبيرا في تنفيذ هذه الاستراتيجية ونجحت في استقطاب استثمارات أجنبية كبيرة للرويس وتوسيع شراكاتها في مجالات التكرير والأسمدة وأصول البنية التحتية لخطوط الأنابيب وبموجب هذه الشراكات الاستثمارية.

وعلى مساحة تزيد عن ثلثي مساحة جزيرة أبوظبي تتركز أعمال "أدنوك" في مجال التكرير والبتروكيماويات وعملياتها الصناعية حيث يمتد مجمع الرويس للمشتقات البتروكيماوية" الذي يضم رابع أكبر مصفاة نفط في العالم إلى جانب "مجمع بروج" الذي يعد واحدا من أكبر مجمعات إنتاج "البولي أوليفين" في العالم إضافة إلى منشآت معالجة الغاز وصناعة الأسمدة العالمية ليسهم بدور رئيسي في تمكين النمو الاقتصادي للدولة.

أكبر مجمع متكامل
ومنذ سبعينيات القرن الماضي شهدت الرويس تطورات متلاحقة نتيجة لخطط أدنوك المستقبلية للتوسع والنمو في مجال التكرير والبتروكيماويات والصناعات المرتبطة بها إذ تحولت من موقع صحراوي نائي ومجتمع صغير يعيش على صيد الأسماك إلى قاعدة إنتاجية ضخمة تضم منشآت على مستوى عالمي لتصبح أكبر مجمع متكامل ومتطور للتكرير والبتروكيماويات في موقع واحد في العالم.

و تمثل مصفاة الرويس التي افتتحها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1982 حجر الزاوية في خطط أدنوك لتطوير وتوسعة أعمالها في مجال التكرير و البتروكيماويات و أحد المرتكزات الأساسية لمسيرة التطور و الازدهار في أبوظبي.ويجسد افتتاح مصفاة الرويس الرؤى بعيدة المدى للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" والتي ركزت على تعزيز وزيادة القيمة من مواردنا الطبيعية من خلال عمليات التكرير والمعالجة لتحويلها إلى مواد خام أساسية يستخدمها القطاع الصناعي المحلي لتصنيع منتجات ذات قيمة عالية.

صناعة المشتقات البتروكيماوية
وتماشيا مع استراتيجيتها المتكاملة 2030 تواصل "أدنوك" تطوير وتوسعة أعمالها في مجال التكرير وصناعة المشتقات البتروكيماوية في الرويس وذلك من خلال تبني نهج يقوم على توسيع نطاق الشراكات وخلق فرص استثمارية جديدة لتعزيز وزيادة القيمة المحلية المضافة من كل برميل نفط يتم إنتاجه بما يسهم في توفير المزيد من فرص العمل ودعم نمو وتطور القطاع الخاص مع التركيز على الاستفادة من نمو وتطوير منتجات نهائية عالية القيمة من شأنها المساهمة في تعزيز النمو الإجمالي للناتج المحلي.

وتعمل "أدنوك" حاليا على تطوير منتجات جديدة تسهم في زيادة القيمة من موارد أبوظبي الطبيعية و توفير المزيد من الفرص التي تسهم في دعم استراتيجية دولة الإمارات للنمو في قطاع الصناعة والبتروكيماويات.وتشكل أعمال "أدنوك" في مجال التكرير والبتروكيماويات ركيزة أساسية لنمو وتطور القطاع الصناعي المحلي من خلال دورها المحوري في تكرير وتحويل موارد الدولة من النفط الخام إلى مجموعة متنوعة من الوقود والمواد الخام الأساسية التي تدخل في صناعة العديد من المنتجات الاستهلاكية التي تستخدم في الحياة اليومية.

ويشكل الغاز الطبيعي الذي تنتجه أدنوك وقودا أساسيا للمنشآت الصناعية ومحطات تحلية المياه وتوليد الكهرباء كما تنتج أدنوك أنواعا متعددة من مصادر الطاقة التي تقوم بدور المحرك الرئيسي لعجلة دوران وتطور اقتصادنا الحديث.وتتركز أعمال "أدنوك" في مجال التكرير والبتروكيماويات والصناعات المرتبطة بها في مواقع أخرى بإمارة أبوظبي وجزيرة داس في الخليج العربي وتلعب هذه المواقع دورا مهما في توفير مواد خام عالية الجودة وأنواع متعددة من الوقود للإيفاء باحتياجات الحياة اليومية و القطاع الصناعي المحلي من الطاقة.

ويقود قاطرة نمو قطاع البتروكيماويات المشروع المشترك الذي أطلقته أدنوك تحت اسم "تعزيز" والذي يهدف لإقامة منظومة صناعية متكاملة ومركز لصناعة المواد الكيميائية في الرويس لتحفيز الجيل القادم من النمو الصناعي وتحقيق التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات وتمكين استراتيجية وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "اصنع في الإمارات".

مكانة عالمية
فمن بين سبعة مشاريع عالمية لإنتاج المواد الكيميائية ستقوم "تعزيز" بإنتاج الميثانول لأول مرة في الإمارات الأمر الذي من شأنه توفير فرص جديدة لسلسلة التوريد على الصعيد المحلي حيث يستخدم الميثانول في تصنيع مجموعة واسعة من المنتجات من المواد اللاصقة والطلاء والدهانات إلى الأدوية وقطع غيار السيارات خفيفة الوزن.كما تسهم "تعزيز" في تمكين القطاع الخاص المحلي من الاستثمار في مجال التكرير و البتروكيماويات و التصنيع في الدولة.. في إطار خطط "أدنوك" لدعوة المستثمرين وإبرام الشركات مع "تعزيز" عبر مختلف مجالات ومراحل سلسلة القيمة من المشاريع الكيميائية إلى التصنيع الخفيف والخدمات الصناعية.

وتعمل "أدنوك" على استكشاف الفرص في مجال تطوير وقود الهيدروجين الذي يتمتع بإمكانات كبيرة لتلبية الطلب العالمي الناشئ على الوقود منخفض الكربون من خلال بناء سلاسل قيمة ومنظومات صناعية جديدة للهيدروجين عبر التعاون مع الشركاء محليا وعالميا ما يسهم في توفير فرص لصناعاتنا في المستقبل مع انتقال العالم إلى أنظمة طاقة منخفضة الكربون.واستنادا إلى سجل "أدنوك" الحافل مع العملاء كمورد موثوق للوقود، وكمنتج رئيسي للغاز الطبيعي فإن دولة الإمارات تحظى بمكانة تؤهلها لتلبية هذا الطلب الناشئ وترسيخ ريادتها في التحول المتوقع في قطاع الطاقة.

قــــــــــد يهمــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــا

"الأعلى للبترول" في الإمارات يعلن اكتشافات نفطية ضخمة غير تقليدية

"أدنوك" تُعلن إنتاج أول كمية من الغاز غير التقليدي في الإمارات بالتعاون مع "توتال" الفرنسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدنوكصناعة التكرير والبتروكيماويات قاطرة النمو المستدام أدنوكصناعة التكرير والبتروكيماويات قاطرة النمو المستدام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 17:04 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديوكوفيتش يقترب من سامبراس ويحلم بإنجاز فيدرر

GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 22:00 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

إسماعيل الجامعي رئيسا جديدا للمغرب الفاسي

GMT 02:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجمات هوليوود تحتضن صيحة "الليغنغز" الملون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib