تقرير بريطاني يؤكد أن الاقتصاد القطري يعاني ضغوطًا كبيرة
آخر تحديث GMT 19:34:37
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

تقرير بريطاني يؤكد أن الاقتصاد القطري يعاني ضغوطًا كبيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير بريطاني يؤكد أن الاقتصاد القطري يعاني ضغوطًا كبيرة

الأمير تميم بن حمد
القاهرة-سهام أبوزينة

لا زال الاقتصاد القطري يعاني ضغوطا كبيرة في ظل استمرار الأزمة القطرية مع الرباعي العربي، وهو ما دفع الحكومة لاستبدال استراتيجيات تبنتها لعقود، بالتزامن مع نزوح الاستثمارات عن الدوحة، وتخفيض تصنيفات البنوك والشركات، وتهاوي مؤشرات البورصة، واضطرار الدوحة لبيع حصصها في أصول تملكها لتوفير السيولة. 

وكشف تقرير بريطاني عن أن إبداء السلطات القطرية مرونة غير مسبوقة في التعامل مع الإضرابات العمالية الأخيرة – كان بهدف تجنب التدقيق في الأزمة المالية المتفاقمة التي تعاني منها البلاد، وتحديدا منذ المقاطعة العربية.

وأوضح موقع "ميدل إيست أونلاين" في تقرير له، أن رد الفعل القطري تجاه انتهاكات حقوق الإنسان ضد العمال الأجانب، الذين نظموا إضرابا مؤخرا في مشاريع البنية التحتية لكأس العالم 2022، كشف عمق الأزمة المالية في الإمارة الخليجية الصغيرة.

وأشار التقرير إلى أن سلوك الدوحة المفاجئ، الذي لا يتسامح عادة مع أي حركة احتجاج، يعود إلى الرغبة في احتواء الأزمة وتجنب أي صدى إعلامي من شأنه أن يكشف عن حجم الصعوبات التي تواجهها قطر، خاصة بعد حملة المقاطعة التي فرضتها دول الخليج منذ عام 2017، والاتهامات المتتالية على الرغم من أن قطر نفت مرارا دعمها أو تمويلها لجماعات إرهابية، إلا أن الدبلوماسيين الغربيين اتهموها بالسماح بتمويل المتطرفين والإرهابيين خاصة تنظيم "القاعدة".

ويعاني النظام المصرفي القطري من نقص حاد في السيولة، بسبب سحب الودائع والأصول السائلة من قبل عدد كبير من المؤسسات والأفراد من مجلس التعاون الخليجي.

وقفزت قيمة إصدار الدين المحلي في قطر 45.57 في المائة على أساس سنوي في النصف الأول من العام بسبب تداعيات المقاطعة.

وبلغت قيمة الإصدارات المحلية لمصرف قطر المركزي في الأشهر الستة الأولى من عام 2019 28.75 مليار ريال (7.92 مليار دولار)، مقارنة بـ 19.75 مليار ريال (5.44 مليار دولار) في نفس الفترة من العام الماضي. وشملت الإصدارات القطرية السندات الحكومية والسندات الإسلامية وسندات الخزينة.

وأضاف التقرير: فشلت الدوحة في الوفاء بالوعود السابقة بتعديل قوانين العمل بسبب أزمتها المالية، مع التركيز على تمويل مشاريع أكثر أهمية من حقوق الإنسان مثل دعم الجماعات الإرهابية والاستثمار في تعزيز نفوذها الخارجي في بعض البلدان التي تعاني من الصراع.

ولا تزال الرشاوى الضخمة في قطر للفوز بكأس العالم مثيرة للجدل في جميع أنحاء العالم، فيما كشفت الوثائق المسربة التي حصلت عليها وسائل الإعلام البريطانية أن قطر دفعت سرا 400 مليون دولار لممثلي الفيفا قبل 21 يوما فقط من إعلانها أنها تستضيف كأس العالم 2022.

وكشفت الوثائق أيضًا أن المسؤولين التنفيذيين في قناة الجزيرة وقعوا عقدا تلفزيونيا لشراء حقوق بث مباريات كأس العالم، وهو أكبر عرض مقدم إلى الفيفا.

وتقع العقود في قلب التحقيق الذي أعيد فتحه، والذي شمل مسؤولي الفيفا المشتبه في تلقيهم رشاوى من قطر لاستضافة كأس العالم 2022 في فضيحة فساد أطاحت برئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر ومسؤولين آخرين.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسابيع قليلة مقاطع فيديو لمظاهرات غير مسبوقة لعمال في قطر، احتجاجا على أوضاعهم.

وظهرت في الفيديوهات حشود كبيرة من العمال الوافدين وهم يقطعون أحد الطرق لتنفيذ إضراب عن العمل نتيجة الظروف القاسية التي يعيشونها وعدم حصولهم على مستحقاتهم.

وبعدما أصدر مكتب الاتصال الحكومي القطري اعترافا صريحا بضعف النظام المالي وشح السيولة، وهو يحاول تبرير سبب تأخر دفع أجور العمال الأجانب، أدرك بعد وقت قصير خطورة الاعتراف ليسارع إلى حذفه من موقعه ومواقع جميع الصحف القطرية.

وكشف الرد القطري على تقارير انتهاكات حقوق العاملين في مشاريع البنى التحتية لمونديال 2022 الذين يواصلون احتجاجاتهم منذ أيام، عمق الأزمة المالية والاقتصادية التي تعاني منها الدوحة.

وأقر مكتب الاتصال الحكومي في قطر بوجود أزمة سيولة عميقة في بيان ملتبس ومراوغ وهو يحاول إعلان ما أسماه بـ”نتائج التحقيق في الإضراب السلمي لعدد من العمال”.

وقال البيان إن السلطات “فتحت تحقيقا في الإضراب الذي نفذه عمال في منطقة الشحانية يوم الرابع من أغسطس الجاري وقد تم اعتقال الموقعين المفوضين من الشركتين المعنيتين”.

وأكد البيان أن "السبب وراء التأخير في دفع أجور العمال جاء نظراً لوجود تدفق نقدي سلبي لدى شركتين حدث نتيجة التأخر في الدفع من قبل عناصر أخرى في سلسلة التوريد"، دون ذكر تلك أسماء العناصر المسؤولة عن نقص السيولة المالية، الذي يهدد بإفلاس تلك الشركات.

وسرعان ما أدرك مكتب الاتصال الحكومي خطورة الاعتراف بأن الشركات والنظام المصرفي يعاني من أزمة سيولة، ليحذف البيان بعد وقت قصير من موقعه وكذلك من جميع مواقع الصحف القطرية.

ورجحت مصادر مطلعة أن الجهة التي لم يتم ذكرها في البيان ما هي إلا شركات حكومية أو مدعومة بشكل مباشر من الحكومة التي تمر بعجز مالي خانق فشلت في تجاوزه وحصر ارتداداته.

وفي محاولة لتغطية تلك التداعيات أعلنت السلطات القطرية عن تسديد رواتب العمال المضربين لتجاوز الفضيحة وإغلاق ملف انتهاك حقوق العمال الذي يطفو على السطح كلما تجندت الدوحة لإخفائه.

وجاء الرد القطري المراوغ بعد أيام من فضيحة الإضرابات التي نفذها عمال في شركات تعمل في بناء منشآت رياضية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر.

قد يهمك أيضا:

انخفاض توقعات نمو الاقتصاد القطرى بعد الأزمة الدبلوماسية

البنوك القطرية تبيع أصولها وتقترض من الخارج لحل أزمة السيولة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بريطاني يؤكد أن الاقتصاد القطري يعاني ضغوطًا كبيرة تقرير بريطاني يؤكد أن الاقتصاد القطري يعاني ضغوطًا كبيرة



GMT 13:29 2021 الأحد ,26 أيلول / سبتمبر

تقرير يؤكد ان الصين أكبر شريك تجاري لإفريقيا

GMT 11:30 2021 الأحد ,26 أيلول / سبتمبر

سعر صرف الدرهم يرتفع أمام اليورو بـ 0.33%

GMT 05:03 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تخرج رسميا من السوق الأوروبية الموحدة

GMT 23:20 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال متلاعبين بأسعار صرف العملات الأجنبية في طهران

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:30 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب
المغرب اليوم - السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم

GMT 23:50 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تراجع إجمالي الناتج المحلي الروسي 2.1% عام 2022

GMT 23:20 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تحسن الطلب الصيني والهندي

GMT 19:31 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تطبيق "تيك توك" يأمل برفع الحظر المفروض عليه في الأردن

GMT 14:02 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يؤكد إنه تعافى تماماً من الإصابة في الكاحل

GMT 16:51 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد عقب تصريحات الأمير عبد العزيز بن سلمان

GMT 13:39 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

عجز قياسي للميزان التجاري التونسي يصل إلى 6.6 مليار دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib