تركيا تفرض حظرًا على تداول أسهم 7 بنوك بنظام البيع على المكشوف
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تركيا تفرض حظرًا على تداول أسهم 7 بنوك بنظام البيع على المكشوف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تركيا تفرض حظرًا على تداول أسهم 7 بنوك بنظام البيع على المكشوف

سوق المال فى تركيا
أنقرة – المغرب اليوم

فرضت هيئة سوق المال التركية (الأربعاء) حظرا مؤقتا على عمليات تداول أسهم 7 بنوك بنظام «البيع على المكشوف»، وذلك عقب توجيه السلطات القضائية الأميركية اتهامات إلى بنك «خلق» التركي المملوك للدولة بانتهاك العقوبات الأميركية على إيران.

ووجه النائب العام الأميركي، أول من أمس، 6 تهم إلى بنك «خلق» الحكومي التركي، تتعلق بالاحتيال للتهرب من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، وغسل الأموال والتهرب من العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.

وبحسب بيان لوزارة العدل الأميركية، فإن البنك التركي متورط بقضايا تهرب من العقوبات الأميركية بمليارات الدولارات، شملت عمليات غسل أموال لعائدات النفط الإيراني، قام بها مسؤولون كبار من البنك التركي، وسط صمت من جانب المسؤولين الأتراك الذين تلقى بعضهم مبالغ مالية كبيرة كرشوة.

وكانت السلطات الأميركية أوقفت نائب المدير العام السابق لبنك «خلق» التركي محمد هاكان أتيلا، في نيويورك في 27 مارس (آذار) 2017 بتهمة التحايل المصرفي لانتهاك العقوبات الأميركية على إيران في الفترة ما بين عامي 2010 و2015، وأفرجت السلطات الأميركية عنه في يوليو (تموز) الماضي، وسمحت له بالعودة إلى تركيا، بعد أن أمضى 28 شهرا في السجن منذ اعتقاله ثم صدور الحكم بإدانته، وذلك في إطار صفقة بين أنقرة وواشنطن تعلقت بالإفراج عن القس الأميركي أندرو برانسون الذي اعتقلته السلطات التركية بتهمة دعم الإرهاب والارتباط بحركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن، التي تنسب إليها الحكومة التركية تدبير محاولة انقلاب فاشلة شهدتها تركيا في منتصف يوليو 2016.

وقال مساعد المدعي العام للأمن القومي الأميركي جون سي. ديمرز: «تآمر بنك خلق التركي لتقويض نظام العقوبات الأميركية من خلال منح إيران إمكانية الوصول لأموال بمليارات الدولارات... يمثل ما قام به البنك التركي انتهاكا خطيرا للعقوبات المفروضة على إيران ويهدد أمننا القومي».

كانت السلطات التركية أصدرت العام الماضي أمرا باعتقال تاجر الذهب التركي من أصل إيراني رضا ضراب، الذي كان شاهد إثبات في المحاكم الأميركية في قضية أتيلا المتعلقة بتحايل بنك «خلق» على العقوبات الأميركية.

واعتقل ضراب (35 عاما)، الذي سبق أن وصفه الرئيس رجب طيب إردوغان بأنه «رجل أعمال محب للخير»، في الولايات المتحدة عام 2016 وأقر بذنبه عام 2017 في اتهام بأنه خطط لمساعدة إيران على مخالفة العقوبات الأميركية، وقدم شهادته كشاهد إثبات بعد ذلك في قضية أتيلا متهما مسؤولين في الحكومة التركية، بينهم إردوغان نفسه، الذي كان رئيسا للوزراء في تلك الفترة بمساعدتهم عبر إصدار الأوامر لبنك خلق بالقيام بعمليات لمساعدة إيران على الهروب من العقوبات الأميركية.

وتعد قضية بنك «خلق» من نقاط الخلاف الرئيسية بين أنقرة وواشنطن اللتين تدهورت العلاقات بينهما، بسبب مجموعة من القضايا منها الموقف تجاه سوريا ومشتريات تركيا الدفاعية. وينفي بنك «خلق» ارتكاب أي مخالفات، في حين سبق أن وصف الرئيس التركي القضية أنها تمثل «هجوما سياسيا» على حكومته.

ودخل قرار حظر «البيع على المكشوف» لأسهم البنوك التركية السبعة حيز التطبيق أمس، دون تحديد موعد لإنهاء العمل به. وفقد سهم «خلق بنك» 23 في المائة من قيمته منذ بداية العام الحالي، في حين ارتفع مؤشر أسهم البنوك التركية الذي يضم 13 سهما بنسبة 11 في المائة خلال العام.

وتوترت العلاقات بين أنقرة وواشنطن مجددا، مع إطلاق تركيا عمليتها العسكرية «نبع السلام» في شمال شرقي سوريا الأسبوع الماضي وإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب سلسلة من العقوبات على تركيا بما في ذلك زيادة الرسوم المفروضة على صادرات الصلب التركي وفرض عقوبات على وزراء الدفاع والطاقة والداخلية في حكومة إردوغان.

في غضون ذلك، ارتفعت قيمة ديون تركيا الخارجية إلى نحو 446.86 مليار دولار بنهاية النصف الأول من العام الحالي، بارتفاع بلغ 2.3 مليار دولار عند مقارنة قيمتها بنهاية العام الماضي البالغة 444.56 مليار دولار.

وبحسب بيانات وزارة الخزانة والمالية التركية، تشكل قيمة ديون تركيا الخارجية 61.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي أعلى نسبة في 31 عاما وتحديدا منذ نهاية الربع الأخير من العام 1989، حيث بلغت حينها 30.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

ووصلت ديون تركيا الخارجية إلى أعلى مستوياتها في نهاية الربع الأول من عام 2018، إذ بلغت 466.85 مليار دولار. وسجلت الديون الخارجية نموا نسبته 13.7 في المائة بما يعادل نحو 53.88 مليار دولار، منذ تسلم إردوغان رئاسة البلاد في أغسطس (آب) 2014 بعد أن كانت تبلغ في مطلع العام ذاته نحو 392.98 مليار دولار.

ومنذ تولي إردوغان منصب رئيس الوزراء في العام 2003 ارتفعت ديون تركيا بنسبة 244 في المائة، بمعدل 2.5 ضعف، بما يعادل 317.26 مليار دولار، بعد أن كانت تبلغ مطلع 2003 نحو 129.6 مليار دولار.

وينفرد القطاع الخاص بالنصيب الأكبر من الديون الخارجية لتركيا، وبلغت ديونه الخارجية نحو 294.27 مليار دولار بنهاية النصف الأول من العام الحالي، بما يوازي 65.9 في المائة من مجموع ديون تركيا الخارجية.

وبلغت ديون القطاع العام نحو 146.09 مليار دولار أي ما نسبته 32.7 في المائة من مجموع ديون تركيا الخارجية، أما القطاعات الأخرى فبلغ نصيبها 6.5 مليار دولار بنسبة 1.5 في المائة من إجمالي ديون تركيا الخارجية.

إلى ذلك، تراجعت تكلفة تأمين الانكشاف على ديون تركيا السيادية بعد أن فرضت واشنطن عقوبات أضعف من المتوقع على أنقرة بسبب توغلها العسكري في سوريا، وفقاً لبيانات «آي إتش إس ماركت»، وانخفضت عقود مبادلة مخاطر الائتمان 11 نقطة أساس، مقارنة مع إغلاق الاثنين إلى 405 نقاط.

وقد يهمك أيضاً :

إهتمام واسع باول منتدي إقتصادي روسي . أفريقي

ثقة المستثمرين الألمان تراجعت فى اكتوبر بأقل مما توقع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تفرض حظرًا على تداول أسهم 7 بنوك بنظام البيع على المكشوف تركيا تفرض حظرًا على تداول أسهم 7 بنوك بنظام البيع على المكشوف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك

GMT 18:53 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

سامسونغ تخطط لإطلاق أول لابتوب قابل للطي

GMT 13:44 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

الكِفاحُ من أجل المناخ هو مِفتاحُ إنعاشِ العراق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib