واشنطن - المغرب اليوم
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة، وسط آمال بأن يعزز خفض أسعار الفائدة الأمريكية المحتمل النشاط الاقتصادي والطلب على الوقود، غير أن استمرار المخاوف حيال تباطؤ الطلب العالمي حد من المكاسب.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 79.93 دولار للبرميل بحلول الساعة 0029 بتوقيت جرينتش.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 77.21 دولار للبرميل.
انخفض خاما القياس بأكثر من واحد بالمئة يوم الأربعاء بعد الإعلان عن ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بشكل على غير المتوقع ومع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
وقال يوكي تاكاشيما الخبير الاقتصادي لدى نومورا للأوراق المالية "شهدنا تصحيحا في التعاملات الآسيوية، إذ كانت حركة البيع في سوق النفط مفرطة يوم الأربعاء"، مضيفا أن المستثمرين يراهنون على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وتابع "لكن من المتوقع أن تظل أسعار النفط تحت ضغط في الفترة المقبلة مع استمرار المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي، وخاصة في الصين"، متوقعا أن يتجه خام غرب تكساس الوسيط نحو مستوى 72 دولارا في أوائل أغسطس .
أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت 1.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في التاسع من أغسطس، مقارنة بتقديرات لانخفاض 2.2 مليون برميل، لترتفع للمرة الأولى منذ أواخر يونيو .
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قلصت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها لنمو الطلب على النفط في 2025، مشيرة إلى تأثير ضعف الاقتصاد الصيني على الاستهلاك. جاء ذلك بعد أن خفضت أوبك توقعات الطلب لعام 2024 لأسباب مماثلة.
ومما يواجه أثر مخاوف الطلب ويدعم أسعار النفط، لا يزال المستثمرون متوترين بشأن رد إيران المحتمل على مقتل زعيم حركة حماس الشهر الماضي.
وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة فقط من شأنه أن يمنع إيران من الانتقام المباشر من إسرائيل بسبب الاغتيال.
وقالت حماس يوم الأربعاء إنها لن تشارك في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة المقرر عقدها يوم الخميس في قطر، مما يبدد الآمال في التفاوض على هدنة.
قد يهمك أيضاً
ارتفاع أسعار النفط عالمياً مع انخفاض في مخزونات النفط الأميركية
إندلاع حريق مهّول في أحد خطوط النفط بجنوب السدرة شرقي ليبيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر