تل أبيب - المغرب اليوم
خفف بنك إسرائيل المركزي، وتيرة زيادة أسعار الفائدة الرئيسية في الوقت الذي يسعى فيه لتحقيق التوازن بين التأثيرات الاقتصادية للأزمة السياسية الراهنة في البلاد واستمرار التضخم المرتفع.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن البنك قرر اليوم، زيادة سعر الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس إلى 50ر4% وهو أعلى مستوى له منذ 2006، وهي الزيادة التاسعة على التوالي منذ بدأ دورة زيادة الفائدة لكبح جماح التضخم قبل عام تقريبا.
جاءت زيادة الفائدة متفقة مع توقعات 12 محللا اقتصاديا استطلعت بلومبرج رأيهم، ومتماشية مع زيادة سعر الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في الشهر الماضي.
وقال عامير يارون محافظ بنك إسرائيل المركزي في بيان اليوم الاثنين، إن الأزمة السياسية الناجمة عن خطة الحكومة لتعديل النظام القضائي؛ بهدف تقليص نفوذه "يمكن أن تؤثر بشكل مستدام على التطورات المالية والاقتصادية على المدى الطويل والمدى القصير، وبالتالي على السياسة النقدية التي تحتاج إلى القدرة على التوقع.. المعروف أنه في أوقات عدم اليقين داخل إسرائيل وخارجها يكون جمع التوقعات مسألة أكثر تعقيدا من ذي قبل".
وفي فبراير الماضي قرر بنك إسرائيل المركزي زيادة سعر الفائدة الرئيسية إلى 25ر4% مقابل 75ر3% في الشهر السابق عليه بزيادة قدرها 50 نقطة أساس، ما تجاوز توقعات المحللين الذين كانوا يتوقعون زيادتها بمقدار 25 نقطة أساس فقط، كما فعل مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي في الشهر السابق.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر