أثينا مستعدة للتخلي عن 7 مليارات يورو لإقفال ملف ترويكا
آخر تحديث GMT 00:20:03
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

أثينا مستعدة للتخلي عن 7 مليارات يورو لإقفال ملف ترويكا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أثينا مستعدة للتخلي عن 7 مليارات يورو لإقفال ملف ترويكا

وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس
أثينا ـ أ.ف.ب

الحكومة اليونانية ابدت الجمعة استعدادها لاقفال الملف مع ترويكا الجهات الدائنة للتخلي عن سبعة مليارات يورو من المقرر ان يدفعها الاتحاد الاوروبي نهاية شباط/فبراير في الوقت الذي تعاني فيه خزينة الدولة، وجددت هذه التطورات المخاوف بشان خروج اليونان من منطقة اليورو.
وكرر وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس رسميا امام رئيس مجموعة اليورو يورن ديسلبلويم ما قاله رئيس الوزراء اليكسيس تسيبراس وهو شخصيا قبل ايام.

وقال الوزير ان اليونان ترغب في "اكبر تعاون مع المؤسسات" مثل الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي، لكنه لم تعد لديها "النية في التعاون" مع ما اسماه "وفد ثلاثي مناهض لاروربا ومشكل على اسس مهتزة".

ومنذ 2010 يزور خبراء من المؤسسات الثلاث بانتظام اثينا لاملاء اصلاحات على الحكومة في مقابل 240 مليار يورو حصلت على معظمها لانقاذ البلاد من الافلاس.

واصبح هذا الحضور المنتظم تحت حراسة امنية مشددة، غير مقبول من اليونانيين اول ضحايا الازمة مع بطالة تفوق 25 بالمئة ومرتبات تراجعت الى النصف. ويرون فيه معاملة لبلادهم وكأنها طفل حتى ان الاجتماعين الاخيرين غي عهد الحكومة السابقة نظما في باريس.

وسيقرر هؤلاء الخبراء نهاية شباط/فبراير اذا كانت اليونان نفذت ما يكفي من اصلاحات للحصول على آخر سبعة مليارات يورو من خطة المساعدة. ومع تصريحات الجمعة يبدو هذا الموعد غير واقعي ولم تصدر عن الحكومة اليونانية اي اشارة بانها ستطلب اي تمديد.

ولاحظ وزير المالية اليوناني انه لن يكون من المنطقي "توجيه النقد للبرنامج مع المطالبة بتمديده في الان نفسه".

وكان الوزير قال الخميس لصحيفة نيويورك تايمز "السبعة مليارات لا نريدها، ما نريده هو اعادة التفكير في البرنامج كله".

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الوزير، بدا ديسلبلويم الذي كان التقى رئيس الوزراء اليوناني، عصبيا مذكرا بان "تجاهل الاتفاقات ليس السبيل الجيد".

وذلك لان انعكاسات الموقف اليوناني يمكن ان تكون هائلة. ولاحظ الكسندر ديلايغ استاذ الاقتصاد في سان سير الفرنسية "اعتقد ان احتمال خروج اليونان من منطقة اليورو ارتفع".

واضاف "الحل الذي يحفظ ماء وجه الجميع آخذ في الابتعاد".

من جهته قال تيودور بيلاجيدس من مجموعة الابحاث بروكينغز ببلومبيرغ "هؤلاء الناس لا يمارسون الجعجعة الكلامية، لكن اليونان لن تنجح في بلوغ نهاية شباط/فبراير".

واضاف "الوضع سيتفاقم يوما بعد يوم واول من سيتضرر بنوك البلد".

وبحسب صحيفة كاتيميريني، فان هناك حاليا اقل من ملياري يورو في صندوق الدولة ستكون قد تبخرت نهاية شباط/فبراير. وووضع المالية العامة يسوء خصوصا ان بعض اليونانيين توقفوا عن دفع الضرائب اثناء الحملة الانتخابية في انتظار معرفة نتائج الانتخابات.

وما تسعى اليه اثينا واضح وهو كما قال وزير ماليتها الاربعاء "اتفاق اوروبي جديد". ما يعني البحث عن ثغرة في منطقة اليورو لاقامة جبهة ضد التشدد في الميزانية الذي تدافع عنه المانيا خصوصا.

وفي هذا السياق يزور تسيبراس ووزير المالية الاسبوع المقبل فرنسا وايطاليا لاجراء مباحثات. واعتبر هذان البلدان من الدول الكبرى التي يمكن ان تتجاوب مع الخطاب المناهض لسياسة التقشف.

اما المطلب الكبير الاخر لليونان فهو اعادة التفاوض على الدين. وعارض رئيس منطقة اليورو الجمعة "المؤتمر" الذي ترغب في تنظيمه اثينا بهذا الشان.

لكن المصرفي الفرنسي ماتيو بيغاس الذي يراس بنك لازار ويقدم المشورة لصندوق اعادة الهيكلة المصرفية اليونانية، اعتبر ان اعادة الهيكلة "ضرورة ملحة" وانه يتعين "خفض دين المؤسسات العامة في اليونان الى النصف" اي ما يقارب مئة مليار يورو.

وادت كل هذه التصريحات الى اضطراب بورصة اثينا التي تراجعت 1,59 بالمئة في حين قفزت السندات اليونانية لفترة عشر سنوات باكثر من 11,5 بالمئة في مؤشر على ارتياب الاسواق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثينا مستعدة للتخلي عن 7 مليارات يورو لإقفال ملف ترويكا أثينا مستعدة للتخلي عن 7 مليارات يورو لإقفال ملف ترويكا



GMT 18:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فائض تجارة منطقة اليورو يرتفع إلى 13.2 مليار دولار في سبتمبر

GMT 17:16 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يصعد واليورو يستقر بعد هبوطه إلى أدنى مستوى في عام

GMT 17:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر صرف الدرهم يرتفع مقابل الأورو

GMT 18:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخزانة" الأميركية تعتزم بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار

GMT 00:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع معدل البطالة في فرنسا إلى 7.4% خلال الربع الثالث من 2024

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib