الكويت - كونا
بحث المدير التنفيذي لقطاع الاحتياط العام ورئيس وفد الهيئة العامة الكويتية للاستثمار بدر عجيل العجيل هنا اليوم مع رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة سبل تعزيز التعاون بين الهيئة وتونس في مجالات الاستثمار.
وقال العجيل في تصريح صحفي أدلى به لوسائل الاعلام عقب اللقاء ان اللقاء كان "مثمرا ويأتي في إطار تعزيز آفاق الشراكة بين تونس والهيئة" وقد تم فيه استعراض المشاريع والاستثمارات الكويتية التي قامت بها الهيئة عبر ذراعها المالية في تونس (المجموعة التونسية الكويتية للتنمية) وتقييم واقعها وآفاقها.
وأكد أن رئيس الحكومة التونسية أبدى خلال اللقاء اهتمامه بالاستثمارات الخليجية والكويتية مشيرا إلى أهمية تعزيز تبادل الزيارات والتواصل بين فريق عمل (المجموعة التونسية الكويتية للتنمية) وبين القائمين والمسؤولين بالوزارات والجهات التونسية المعنية في هذا المجال.
وذكر أن اللقاء تناول ايضا توجهات الحكومة التونسية وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية الى جانب المشاريع التي يرغب الجانب التونسي في عرضها على (المجموعة التونسية الكويتية للتنمية) ومناقشة الفرص المتاحة للاستثمار في تونس مضيفا ان رئيس الحكومة أكد أهمية وجود خطة متكاملة مع الأطراف المعنية لايجاد أرضية خاصة للاستثمارات الخليجية في تونس.
وأشار العجيل الى أن وفدا يمثل القطاع الخاص الكويتي سيزور تونس قريبا وعلى الارجح في 22 يونيو المقبل لبحث مجالات الاستثمار والشراكة المتاحة مع رجال الأعمال التونسيين.
من جانبه أكد المدير العام للوكالة التونسية للنهوض بالاستثمار الخارجي خليل العبيدي في تصريح أدلى به عقب اللقاء وأوردته وكالة الانباء التونسية الرسمية "الاهتمام الذي يوليه الوفد الكويتي للاستثمار في تونس لاسيما في قطاعات السياحة والصناعة والبنية التحتية والسيارات والاتصالات".
وأشار العبيدي الى أن تونس تضم 22 مؤسسة كويتية باستثمارات اجمالية تقدر بقيمة 419 مليون دينار تونسي (حوالي 261 مليون دولار) وهي تشغل حوالي 4400 عامل موضحا أن هذه المؤسسات التي تنشط 15 مؤسسة معظمها في القطاع السياحي و3 مؤسسات في الصناعة ومؤسستان في الصناعات الالكترونية وواحدة في كل من الاتصالات وقطاع البناء.
وذكر أن كلفة انشاء المؤسسات في تونس "تنافسية" وأن اليد العاملة فيها تتمتع بالكفاءة والخبرة في مختلف المجالات الى جانب وجود مستوى تأهيلي وتعليمي متطور قادر على المساهمة في انجاح مختلف المشاريع الاستثمارية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر