دمشق ـ سانا
أكدت وزارة الصناعة اهمية توسيع مجالات التعاون بين المؤسسات والشركات الصناعية العامة ونظيراتها في بيلاروس واستكمال بحث مشاريع التعاون التي كانت مطروحة سابقا إضافة إلى توريد المواد الأولية بما يسد احتياجات العمل والإنتاج في الشركات السورية ولاسيما العامة منها.
ورأت مديرة التسويق في الوزارة إيمان مقدم ان الصعوبات التي تواجه المؤسسات والشركات الصناعية وخاصة العامة منها نتيجة الظروف الراهنة التي تمر بها سورية ادت الى تبديل الكثير من اولويات مشاريع التعاون مع العديد من الدول ومنها بيلاروس.
وقالت إن الوزارة حددت في مذكرة وجهتها الى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية مجالات التعاون الصناعي والتجاري مع الجانب البيلاروسي مبينة أن المؤسسة العامة للصناعات الهندسية بحاجة لكميات من المواد الأولية الخاصة بتصنيع الكابلات والحديد والتلفزيونات إضافة إلى متابعة بحث إقامة الشركة السورية البيلاروسية المشتركة لإنتاج الشاحنات في سورية وتطوير شركة الفرات لصناعة الجرارات في حلب وإقامة خط لتجميع الجرارات باستطاعات مختلفة.
وأضافت مديرة التسويق “إن المؤسسة العامة للصناعات النسيجية ليس لديها حاليا أي إمكانية لتصدير مواد نسيجية إلى بيلاروس نظرا لعدم توفر الأقطان كمادة أولية”.
وأشارت إلى أن المؤسسة العامة للصناعات الغذائية طلبت عرضا من الجانب البيلاروسي لتأمين مستلزمات الإنتاج الأساسية من الحليب المجفف والسمنة والزبدة لشركة ألبان حمص لكن المواصفات الفنية للسمنة كانت غير مطابقة لمواصفات السمنة المستخدمة لديها وأسعار الحليب المجفف والزبدة مرتفعة قياسا بالأسعار التي تم التعاقد عليها حاليا بموجب عقود داخلية بالليرة السورية ما يعني أن هذا العرض لا يتناسب مع حاجات شركة حمص.
وبشأن المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية ذكرت مقدم “أنه لا توجد لديها الإمكانية لتصدير الأدوية البشرية في الفترة الحالية حسب ما هو وارد بقائمة السلع المصدرة إلى بيلاروس بسبب الظروف الراهنة”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر